موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


إغلاق 10 شركات أدوية في صنعاء - إجراءات جديدة للبنوك اليمنية.. وتحذير لمركزي عدن - البرلمان يستعرض تقرير بشأن الموارد المحصلة - وصول 1820 مهاجر أفريقي إلى اليمن في يونيو - “مخاطر الجرائم الإلكترونية على المجتمع اليمني” في ندوة بصنعاء - السعودية تدشّن حرب الموائد على اليمنيين - إيرادات ونفقات صندوق المعلم على طاولة البرلمان - ارتفاع عدد شهداء الدفاع المدني بغزة إلى 79 - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 38664 - "طوفان الأقصى".. تحوّلات إقليمية ودولية -
مقالات
الميثاق نت -

الثلاثاء, 04-يوليو-2017
عبدالفتاح علي البنوس -
مما لا شك فيه بأن قطرائيل وقناة الخنزيرة لاخير فيهما إلا لإسرائيل وأمريكا ولكل أعداء الأمتين العربية والإسلامية ، ولطالما عملتا على إثارة الفتن والصراعات في المنطقة والترويج لمشاريع العمالة والخيانة ، ودعم مؤامرات تفكيك الأنظمة العربية وتمكين الجماعات الإرهابية المتطرفة من رقاب الأبرياء وتصدير العنف والفوضى لدول المنطقة من باب الغطرسة والتعالي والبحث عن الشهرة والزعامة وخصوصا من خلال تبنيهما لفوضى وهمجية وعبثية الربيع العبري التي هبت رياحها من قطر وسخرت لها قنوات خاصة لتغطية أحداثها وتزييف الوعي الجمعي للرأي العام العربي والدولي حول حقيقة هذه الأحداث والأهداف الحقيقية التي تسعى لتحقيقها .
لم يسلم من شرورهما أحد ، فكانت قطر من أوائل الدول التي أعلنت عن فتح مكتب للتمثيل والعلاقات الإقتصادية مع إسرائيل ، وكانت الخنزيرة هي السباقة في خدمة المشروع الإسرائيلي من خلال سياتها الإعلامية المناهضة لمشروع المقاومة وتيار القومية العربية وتغذية الخلافات والمناكفات الفلسطينية - الفلسطينية ، وكانت تغطياتها للأحداث في فلسطين عبارة عن خدمات تجسسية لحساب الكيان الإسرائيلي ، ودائما ما كانت قطرائيل والخنزيرة في الجبهة المعادية للعرب والمسلمين والمساندة لمخططات ومشاريع الأعداء مستغلين الإمكانيات المادية الهائلة التي تم تسخيرها لهذه القناة التي تحولت إلى شبكة إعلامية دولية تضم مئات القنوات الفضائية المختلفة ، ولكن ورغم كل ذلك ، ونتيجة لإغراقها في الكذب والتضليل والتزييف فقدت مصداقيتها وتراجعت نسبة المشاهدين لها بشكل ملحوظ وخصوصا في بلادنا حيث تحولت إلى خصم وعدو لكل اليمنيين وخصوصا خلال الربيع العبري وزاد هذا الكره والعداء لها عقب ثورة 21سبتمبر وإنحياز قطر إلى صف العملاء والخونة والمرتزقة بقيادة الدنبوع هادي قبل أن تعلن قطر مشاركتها وتأييدها للعدوان على بلادنا وتغطية الخنزيرة للأحداث بصورة مجافية للحقيقة كعادتها معتمدة على كادر من الإعلاميين المرتزقة الذين ناصبوا وطنهم وشعبهم العداء والخصومة بفجور غير مسبوق .
واليوم وعقب أزمة قطر والتي قد تهدد بنسف الخنزيرة وإغلاقها ، تم تسريب شائعات حول نية الخنزيرة إعادة فتح مكتبها في بلادنا ، ضمن المكايدات والمناكفات الإعلامية والسياسية بين قطر والسعودية والإمارات والبحرين ومصر ، حيث إستندت هذه التسريبات إلى تغير السياسة الإعلامية للخنزيرة في تغطيتها للأحداث في بلادنا وداخل العمق السعودي والتي تهدف من ورائها إلى دغدغة عواطف القوى الوطنية والدفع بهم للقبول بإعادة فتح مكتبها في صنعاء، غير مدركة فداحة وجرم ما قامت به قطرائيل والخنزيرة من جرائم ومؤامرات ضد اليمن واليمنيين ، وأنه لا يمكن للذاكرة اليمنية أن تنسى كل ذلك ، وأن ما تتعرض له قطرائيل اليوم هو بمثابة الإنصاف والإنتقام الإلهي لأرواح ودماء وأوجاع ومآسي اليمنيين التي كانت السبب فيها .
لا قبول بقطرائيل ولا بالخنزيرة في صنعاء، ولن نقبل بهما ولا بإعادة فتح سفارتهم ومكتبهم في صنعاء ، فلا خير منهم يرتجى ، ولا يمكن الوثوق بهم على الإطلاق بعد كل ما جرعونا إياه من ويلات ومصائب ونكبات ، ( فذيل الكلب عمره ما ينعدل ) وإن حاول التظاهر بخلاف ذلك ،فسرعان ما سينكشف أمره ويعود ذيله لحالته الطبيعية الغير قابلة للتعديل إلا في حالة إستئصاله نهائيا ، وما أشبه وضع الخنزيرة بوضعية ذيل الكلب ، فكلاهما صعب التعديل .
وحتى الملتقى ..... دمتم سالمين .
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وحدتنا وشراكتنا.. الضمانة الحقيقية
يحيى نوري

العدوان الأميركي - الاقتصادي على اليمن.. ماذا في التداعيات والرد؟
فاطمة فتوني

أيها الباراسي الحضرمي اليماني الوحدوي الصنديد.. وداعاً
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*

"الإمارات".. الذراع الصهيوأمريكي في الشرق الأوسط.. مصر نموذجاً
محمد علي اللوزي

للصبر حدود
أحمد الزبيري

ماقبل الانفجار
أحمد أمين باشا

صاحب ذاكرة الزمن الجوال في ذمة الله
عبدالباري طاهر

مرض لا يصادق احداً
عبدالرحمن بجاش

الرئيس علي ناصر.. وسلام اليمن
طه العامري

مقال صحراوي يخاطب الضمير الغائب.. “لَصِّي النور يا نور”
عبدالله الصعفاني

فرنسا في مهب المجهول.. فاز اليسار فهل يتركونه يحكم؟
بيار أبي صعب

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)