موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


إغلاق 10 شركات أدوية في صنعاء - إجراءات جديدة للبنوك اليمنية.. وتحذير لمركزي عدن - البرلمان يستعرض تقرير بشأن الموارد المحصلة - وصول 1820 مهاجر أفريقي إلى اليمن في يونيو - “مخاطر الجرائم الإلكترونية على المجتمع اليمني” في ندوة بصنعاء - السعودية تدشّن حرب الموائد على اليمنيين - إيرادات ونفقات صندوق المعلم على طاولة البرلمان - ارتفاع عدد شهداء الدفاع المدني بغزة إلى 79 - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 38664 - "طوفان الأقصى".. تحوّلات إقليمية ودولية -
مقالات
الميثاق نت -

الثلاثاء, 11-يوليو-2017
عبدالله الصعفاني -
قاتل الله الفجور في الخصومة .. إنه في اليمن تحديداً وراء كل مأساة وخلف كل ملهاة .. لولا الفجور في الخصومة ما تم إخراج أزمة 2011م على ذلك النحو التراجيدي البائس ..ولولاه لاحتفظ الفرقاء ببقايا مودة ، وشظايا قابلة لصناعة زوارق العودة .
والأزمة في الخصومة السياسية في اليمن تكتسب سوادها من أن الصراع لا يكون على سياسات ولا على أفكار صحيحة أو خاطئة، وإنما لأنه يتجاوز الخلاف على الشأن العام إلى الصراع الشخصي واستخدام العنف اللفظي والعسكري في الثأر الفردي والتنابز بالألقاب وقوعاً في ما هو أشد من بئس الفسوق.
وكنت كتبت حينها غير مرة تعليقاً على أداء قنوات فضائية روجت للفجور والكذب وأساءت إلى خصوم مموليها بصورة تعافها قيم الدين ومفردات الشراكة في الوطن ، وترفضها حتى أبجديات الأخلاق والإنسانية ولكن ..لم يكن أولئك يمتلكون من الفكرة ولا من الموضوع إلا ما تمليه عليهم أوامر ضباط الاتصال في السفارات وشطط قناة الجزيرة وتوجيهات عزمي بشارة وهو يحرض بصيغ مباشرة وغير مباشرة أسوياء وأغبياء الساحات على السواء .
والآن بعد الذي أصاب الأمة كلها من عواقب الفجور وشطط الخصومة وكذب الترويج والتبرير ومتواليات توريث الأحقاد ها نحن نشاهد بالعيون المجردة والآذان المقعرة والمحدبة كيف تحوّل الممول والمصنّع من الأدوات المحسوبة « أنظمة « إلى ضحايا .. وكيف أن الشدة بين الشركاء في الوطن والأخوة في الدين ، واللين مع الأعداء ومخططاتهم أضحى وبالاً ونقمة نراها في صور تمزيق وتشظًّ واحتلال وقصف.
♢ وحتى وقد سلمت قيادات حزبية كنا نحسبها مراجع عقائدية وأيديولوجية في القومية والأممية والإسلامية وقد تحولت إلى قطع شطرنج لزجة في يد الأعداء الممولين، لابديل عن استنهاض لاعبي الفجور والخصومة وما تبقى عندهم من عقول وضمائر وشجاعة لإطلاق رسائل ومبادرات تؤكد أن « الجهل طول الزمن عيب « وأن هناك استيعاباً لتفاصيل ما حدث ورغبة في فتح نوافذ لحوار جاد ومسؤول يعود فيه أهل الشتات الخائب بحنين المشتاق إلى حضن الوطن، ويتنازل فيه أهل الداخل بأخلاق الفرسان ، والالتقاء في لوحة وطنية تمتلك القدرة على جبر الضرر الفردي والجماعي بما يجبر الخارجي المعتدي على الاعتراف بجرائمه وتعويض اليمنيين عما لحق ببلادهم وشعبهم من كوارث، وإلا واجهوا أمة البأس الشديد موحدة لا تصبر على ضيم .
♢ وأي نعم .. العدوان كان وقحاً وظالماً وفاجراً وحاقداً ومدمراً ولكن.. قبل وبعد ذلك على اليمنيين أنفسهم أن يرفعوا شعار « إلى هنا ويكفي « ويكونوا حكماء في الانتصار على الذات السيئة .. أقوياء في إيصال مظلوميتهم إلى العالم من موقع القدرة على الرد بوحدة الصف .
♢ ذلك ما أتمناه .. وإن كنت أحلم فعلى الطارف منكم أن يدلق على رأسي جردلاً من الماء.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وحدتنا وشراكتنا.. الضمانة الحقيقية
يحيى نوري

العدوان الأميركي - الاقتصادي على اليمن.. ماذا في التداعيات والرد؟
فاطمة فتوني

أيها الباراسي الحضرمي اليماني الوحدوي الصنديد.. وداعاً
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*

"الإمارات".. الذراع الصهيوأمريكي في الشرق الأوسط.. مصر نموذجاً
محمد علي اللوزي

للصبر حدود
أحمد الزبيري

ماقبل الانفجار
أحمد أمين باشا

صاحب ذاكرة الزمن الجوال في ذمة الله
عبدالباري طاهر

مرض لا يصادق احداً
عبدالرحمن بجاش

الرئيس علي ناصر.. وسلام اليمن
طه العامري

مقال صحراوي يخاطب الضمير الغائب.. “لَصِّي النور يا نور”
عبدالله الصعفاني

فرنسا في مهب المجهول.. فاز اليسار فهل يتركونه يحكم؟
بيار أبي صعب

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)