موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الشيخ/ يحيى الراعي لـ"الميثاق":المؤتمر وكل القوى الخيّرة سيواجهون محاولات تقسيم اليمن - الوحدة..طريق العبور الآمن إلى يمن حُر ومستقر - الأمين العام : كل مشاريع التمزيق ورهانات الانفضال ستفشل - الخطري لـ"الميثاق": الوحدة طَوْق النجاة من كل الأزمات والإشكالات الماثلة والمتوقَّعة - الشيخ/ عبدالله مجيديع لـ"الميثاق": قوة أي شعب أو أمة بالوحدة - الشيخ جابر:المرحلة الراهنة من عُمْر الوحدة تعد الأخطر ونطالب كل الأطراف بوعي ومسؤولية - عزام صلاح لـ"الميثاق": سيظل اليمن موحداً ومؤامرات التقسيم مصيرها الزوال - الشريف لـ"الميثاق": ذكرى الوحدة مصدر إلهام وأمل لليمنيين لتحقيق السلام - الشيخ يحيى غوبر: التاريخ سيلعن كل مَنْ يتآمر على الوحدة ويعرّضها للخطر - إحباط محاولة تهريب كمية من "معسل الشيشة" -
مقالات
الميثاق نت -

الثلاثاء, 11-يوليو-2017
عبدالفتاح علي البنوس -
قتلوه في جامع الرئاسة ، فكتب الله له الحياة ، تآمروا على إخراجه من وطنه ورفعوا شعار (ارحل) ، فوثب شامخاً ثابتاً في أرضه وبين أبناء شعبه كثبات وشموخ عيبان وعطان ، وعمل على ترحيلهم تباعاً الواحد تلو الآخر بدهاء سياسي وحنكة قيادية لطالما عرف بها ، تآمروا على إسقاط حكمه والانقلاب على شرعيته الدستورية ، فكان السباق إلى التنازل عنها طواعية ،حقناً للدماء وحرصاً على الوطن ومكتسباته ، ولم يتشبث بها ويتخندق خلف شرعيته الدستورية، مجسداً نموذجاً يحتذى به بين القيادات والزعامات العربية ، رغم أنه كان يمتلك كافة الأدوات والوسائل الكفيلة بردع خوارج العصر والعودة بهم إلى جادة الحق والصواب .
سلطوا سرايا المهرجين والأفاكين والمرتزقة لتأليف الأغاني والأناشيد التي تنال منه وتقدح فيه وتؤلب الناس عليه وتحرضهم ضده ، وتجرح في شخصيته، وتنبزه بألفاظ سوقية مبتذلة ، كل ذلك وهو من تنازل عن فترته الرئاسية الدستورية ،وحقن الدماء التي كانت ستسفك عقب جريمة النهدين وكأنهم نشأوا وتربوا على كراهيته والحقد عليه بهذه الطريقة التي تنم عن أمراض مزمنة تستوطن قلوبهم المأزومة ، فصار عفاش هاجسهم اليومي، عفاش صنع ،عفاش ترك، عفاش قال ، عفاش عمل ،عفاش اشترى، عفاش باع ، عفاش معه ، عفاش عليه ، وكأنهم لا يستطيعون إثبات حضورهم أو التعريف بأنفسهم إلا عندما يتحدثون عن عفاش .
إذا مات مريض في مستشفى قالوا عفاش السبب ، إذا انقلبت سيارة في طريق قالوا عفاش السبب ،وإذا تطلقت واحدة قالوا كله بسبب عفاش ، وإذا ماتت دجاجة أحدهم قالوا كله من عفاش ، وإذا منع الله قطر السماء قالوا كله دبور عفاش ، وإذا ما تساقطت الأمطار بغزارة وجرفت السيول المنازل والأراضي الزراعية والمواشي قالوا كله بسبب عفاش ،المهم صار عفاش بالنسبة لهم شغلهم الشاغل، يرهبهم إذا تكلم، ويرعبهم ويقلقهم إذا غاب ، يخافون منه حتى تحول خوفهم هذا إلى فوبيا مزمنة وخصوصاً عقب تحالفه مع أنصار الله ووقوفه إلى جانب وطنه وشعبه في مواجهة العدوان السعودي الإماراتي الأمريكي على بلادنا ، بعد أن عملوا على وضع مختلف العقبات والعراقيل للحيلولة دون تحقيق هذا التحالف الوطني.
فزاد ذلك من حالة الفوبيا العفاشية التي تعتريهم ورفع من وتيرتها وخصوصاً بعد أن باعوا أنفسهم للشيطان الرجيم وقرنه اللعين ، وتحولوا إلى مرتزقة عملاء يقتاتون من مكرمات وعطايا اللجنة الخاصة السعودية، وأفرطوا في الخصومة والكراهية والحقد والإساءة إليه بعد أن تذوقوا حلاوة الريالات السعودية والدراهم الإماراتية ، في مشهد يعكس وضاعتهم وقبحهم وخستهم التي لا ينافسهم عليها أحد ، يتطاولون على عفاش ويشككون في وطنيته لأنه وقف مع شعبه ووطنه ، ويمجدون الخونة والعملاء الذين أيدوا العدوان ووقفوا إلى صفه وقاتلوا معه ضد وطنهم وشعبهم، يتهمونه بالعمالة، وهو يعمل لوطنه وشعبه ، قالوا بأنه يمتلك أرصدة بمليارات الدولارات وعندما طلب منهم تجميدها ومصادرتها بلعوا ألسنتهم ولزموا الصمت .
إنه عفاش المواطن اليمني الذي حكم شعبه لأكثر من 33عاماً ،أصاب فيها وأخطأ ، ونجح وفشل ،إنه عفاش صاحب المنجزات الماثلة للعيان والتي عمل وما يزال العدوان على تدميرها والنيل منها ، عفاش الذي نذكره وسنظل نذكره بكل خير ، كيف لا وهو من وقف أمام العالم من أجل شعبه ووطنه وظل وما يزال صامداً ثابتاً في وجه العدوان، يرقب الأحداث عن قرب، متطلعاً إلى اللحظة الفارقة في تاريخ اليمن التي يعلن فيها أبطالنا المغاوير من جيشنا ولجاننا الانتصار على الشيطان وكسر قرونه وإفشال كافة مخططاته ومؤامراته.. إنه عفاش مرعب الخونة والعملاء والمرتزقة الذي سيظل يؤرق مضاجعهم وكابساً على أنفاسهم، ومحتفظاً بحبه ومكانته لدى أنصاره وكل محبيه .
وحتى الملتقى ...... دمتم سالمين .
قتلوه في جامع الرئاسة ، فكتب الله له الحياة ، تآمروا على إخراجه من وطنه ورفعوا شعار (ارحل) ، فوثب شامخاً ثابتاً في أرضه وبين أبناء شعبه كثبات وشموخ عيبان وعطان ، وعمل على ترحيلهم تباعاً الواحد تلو الآخر بدهاء سياسي وحنكة قيادية لطالما عرف بها ، تآمروا على إسقاط حكمه والانقلاب على شرعيته الدستورية ، فكان السباق إلى التنازل عنها طواعية ،حقناً للدماء وحرصاً على الوطن ومكتسباته ، ولم يتشبث بها ويتخندق خلف شرعيته الدستورية، مجسداً نموذجاً يحتذى به بين القيادات والزعامات العربية ، رغم أنه كان يمتلك كافة الأدوات والوسائل الكفيلة بردع خوارج العصر والعودة بهم إلى جادة الحق والصواب .
سلطوا سرايا المهرجين والأفاكين والمرتزقة لتأليف الأغاني والأناشيد التي تنال منه وتقدح فيه وتؤلب الناس عليه وتحرضهم ضده ، وتجرح في شخصيته، وتنبزه بألفاظ سوقية مبتذلة ، كل ذلك وهو من تنازل عن فترته الرئاسية الدستورية ،وحقن الدماء التي كانت ستسفك عقب جريمة النهدين وكأنهم نشأوا وتربوا على كراهيته والحقد عليه بهذه الطريقة التي تنم عن أمراض مزمنة تستوطن قلوبهم المأزومة ، فصار عفاش هاجسهم اليومي، عفاش صنع ،عفاش ترك، عفاش قال ، عفاش عمل ،عفاش اشترى، عفاش باع ، عفاش معه ، عفاش عليه ، وكأنهم لا يستطيعون إثبات حضورهم أو التعريف بأنفسهم إلا عندما يتحدثون عن عفاش .
إذا مات مريض في مستشفى قالوا عفاش السبب ، إذا انقلبت سيارة في طريق قالوا عفاش السبب ،وإذا تطلقت واحدة قالوا كله بسبب عفاش ، وإذا ماتت دجاجة أحدهم قالوا كله من عفاش ، وإذا منع الله قطر السماء قالوا كله دبور عفاش ، وإذا ما تساقطت الأمطار بغزارة وجرفت السيول المنازل والأراضي الزراعية والمواشي قالوا كله بسبب عفاش ،المهم صار عفاش بالنسبة لهم شغلهم الشاغل، يرهبهم إذا تكلم، ويرعبهم ويقلقهم إذا غاب ، يخافون منه حتى تحول خوفهم هذا إلى فوبيا مزمنة وخصوصاً عقب تحالفه مع أنصار الله ووقوفه إلى جانب وطنه وشعبه في مواجهة العدوان السعودي الإماراتي الأمريكي على بلادنا ، بعد أن عملوا على وضع مختلف العقبات والعراقيل للحيلولة دون تحقيق هذا التحالف الوطني.
فزاد ذلك من حالة الفوبيا العفاشية التي تعتريهم ورفع من وتيرتها وخصوصاً بعد أن باعوا أنفسهم للشيطان الرجيم وقرنه اللعين ، وتحولوا إلى مرتزقة عملاء يقتاتون من مكرمات وعطايا اللجنة الخاصة السعودية، وأفرطوا في الخصومة والكراهية والحقد والإساءة إليه بعد أن تذوقوا حلاوة الريالات السعودية والدراهم الإماراتية ، في مشهد يعكس وضاعتهم وقبحهم وخستهم التي لا ينافسهم عليها أحد ، يتطاولون على عفاش ويشككون في وطنيته لأنه وقف مع شعبه ووطنه ، ويمجدون الخونة والعملاء الذين أيدوا العدوان ووقفوا إلى صفه وقاتلوا معه ضد وطنهم وشعبهم، يتهمونه بالعمالة، وهو يعمل لوطنه وشعبه ، قالوا بأنه يمتلك أرصدة بمليارات الدولارات وعندما طلب منهم تجميدها ومصادرتها بلعوا ألسنتهم ولزموا الصمت .
إنه عفاش المواطن اليمني الذي حكم شعبه لأكثر من 33عاماً ،أصاب فيها وأخطأ ، ونجح وفشل ،إنه عفاش صاحب المنجزات الماثلة للعيان والتي عمل وما يزال العدوان على تدميرها والنيل منها ، عفاش الذي نذكره وسنظل نذكره بكل خير ، كيف لا وهو من وقف أمام العالم من أجل شعبه ووطنه وظل وما يزال صامداً ثابتاً في وجه العدوان، يرقب الأحداث عن قرب، متطلعاً إلى اللحظة الفارقة في تاريخ اليمن التي يعلن فيها أبطالنا المغاوير من جيشنا ولجاننا الانتصار على الشيطان وكسر قرونه وإفشال كافة مخططاته ومؤامراته.. إنه عفاش مرعب الخونة والعملاء والمرتزقة الذي سيظل يؤرق مضاجعهم وكابساً على أنفاسهم، ومحتفظاً بحبه ومكانته لدى أنصاره وكل محبيه .
وحتى الملتقى ...... دمتم سالمين .
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
الوحدة اليمنية بين  التحدي والمأمول
د. عبدالعزيز محمد الشعيبي

مقاربة الوحدة وواحدية الثورة اليمنية ووحدة المصير المُشترَك
أ.د. أحمد مطهر عقبات*

34 عاماً من عمر الوحدة.. ثرثرات من قلب الحدث
يحيى العراسي

مُتلاحمون مهما كان
علي حسن شعثان*

الوحدة اليمنية رهان لا يعرف الخسارة
د. طه حسين الهمداني

الوحدة بين الواقع ومآلات المستقبل.. رؤية في المسار والتحولات
محمد علي اللوزي

الوحدة لا تتحمل أوزار الموحّدين
أحمد الزبيري

فلسطين ستكون حُرَّة
يحيى الماوري

عالم يقاتل مقاومة..!!!
د. عبد الوهاب الروحاني

الحياة مِرآة كبيرة لأفعالنا
عبد السلام الدباء

شِلّني يادِرَيْوَلْ تِجَمّل !!
عبدالرحمن بجاش

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)