موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


إغلاق 10 شركات أدوية في صنعاء - إجراءات جديدة للبنوك اليمنية.. وتحذير لمركزي عدن - البرلمان يستعرض تقرير بشأن الموارد المحصلة - وصول 1820 مهاجر أفريقي إلى اليمن في يونيو - “مخاطر الجرائم الإلكترونية على المجتمع اليمني” في ندوة بصنعاء - السعودية تدشّن حرب الموائد على اليمنيين - إيرادات ونفقات صندوق المعلم على طاولة البرلمان - ارتفاع عدد شهداء الدفاع المدني بغزة إلى 79 - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 38664 - "طوفان الأقصى".. تحوّلات إقليمية ودولية -
مقالات
الميثاق نت -

الثلاثاء, 11-يوليو-2017
طه العامري -
لا اعتقد ان الزمان والاوضاع وبما يجري على الساحة الوطنية والقومية عوامل تحتمل التوظيفات السياسية لرموز وواجهات سياسية واجتماعية فضلت الابتعاد عن أو تجنبت الظهور رغبة منها في التخفيف عن معاناة شعب وجراحات وطن وفي مقدمة هؤلاء هو الاخ أحمد علي عبد الله صالح الذي يكتوي كغيره من أبناء اليمن بسفود الأزمة وجرائم العدوان ويدفع ثمن ربما مركبا عن الثمن الذي يدفعه المواطن العادي ، فالرجل كان سفيرا حين تفجرت الاحداث وبقى حيث هو مكبلا بقيود التجاوزات القانونية والشرعية التي شرعنت للعدوان على بلاده وفرضت عليه قيودا مخالفة لكل الاعراف والقوانين الدولية ولكن عزائنا وعزائه إنه يقيم في عاصمة دولة شقيقة استباحت سيادتنا ودمائنا وغزتنا خدمة لأهداف ومصالح رعاتها او من تدين لهم بالولاء والطاعة ، وبالتالي الزج باسم السفير أحمد علي في مهاترات وتنابزات سياسية محاولة رخيصة لإحراق الرجل الذي لا يجب أن يكون عنوان لمهاترات نزقة سواء من محبيه او من خصومه ، كون الرجل لم يطالب بان يكون مادة في شبكات التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام المختلفة ، وان يحاول البعض على الصعيدين المحلي والإقليمي استغلال اسم السفير أحمد علي عبد الله صالح باعتباره قائدا للحرس الجمهوري سابقا ونجل الرئيس السابق والرئيس الحالي للمؤتمر الشعبي العام وهو اكبر حزب سياسي وحاضنة اجتماعية وإليه تتجه الانظار داخليا وإقليميا ودوليا باعتباره الحزب الجماهيري وذو الجذور والقواعد الشعبية والحزب المتماسك تنظيميا والمعتدل سياسيا والوسطي فكريا ، ناهيكم عن كونه حاليا الحزب الوحيد المعبر عن إرادة وتطلعات شعب ووطن ، وعليه فان التوظيف الغير منطقي لمكانة السفير أحمد علي والزج باسمه في سيناريوهات لتسوية ازمة هي محاولة إحراق مفضوحة، وشخص بحجم السفير لايمكن ان يكون اداة أو معبراً عن إرادة محورية خارجية مهما كانت قوة وتأثير هذه المحاور والتي هي اعجز من ان تفرض قوانينها علي أيا كان من ابناء اليمن الذين يقفون في مواجهة العدوان ويدفعون اثمان باهضه لقاء رفضهم الانصياع لأوامر الأطراف الخارجية بمختلف مستوياتها ..
أن السفير أحمد علي لا يبحث عن ذاته ولكنه كغيره من ابناء وطنه الشرفاء يبحثون عن وطنهم الذي مزقتهم انتهازية الانتهازيين وحراب العدوان ، وهو لا يختلف عن والده ولا يختلف عن ملايين من شرفاء هذا الوطن الذين رفضوا المساومة والتسليم بمنطق الامر الواقع إمتثالا لأوامر أطراف العدوان.. السفير احمد علي يعرف جيداً أهدافهم الحقيقة جراء عدوانهم على بلادنا وهي اهداف بعيدة جدا عن الاهداف المعلنة وعن عبد ربه والشرعية المزعومة والانقلاب فكل هذه المزاعم المعلنة تسوق عبر وسائل الإعلام المعادي للعامة بهدف إلهائهم وتركهم يخوضون فيها وينشغلون بتفاصيلها بعيدا عن الاهداف الحقيقية المستورة التي يدركها احمد علي ويدركها الزعيم ويدركها المهتمين والباحثين.. وكل من يدرك هذه الحقائق لا نجدهم في شبكات التواصل الاجتماعي ولا نجدهم في استيديوهات الفضائيات المفتوحة والمشبوهة ، فهؤلاء يعملون بصمت _ بعضهم _ وليس كلهم لان غير مسموح ولا متاح لمن يعرف ان يتحدث بما يعرف في سياقات هكذا صراعات دامية مؤغلة بالوحشية والهمجية والفضاعة لأنها تجسد شرعية المصالح المتوحشة.. ووفقا لهذه المعطيات فان رجل في مكانة السفير أحمد علي او غيره لا يحصر الأزمة أو المشكلة بذاته او بذاتهم بل المشكلة هي مشكلة وطن وشعب وهذا الوطن لا بد ان يستعيد عافيته ودوره ومكانته ورسالته بين اوطان العالم ، بعيدا عن الهيمنة والتبعية وثقافة الارتهان ، لقد كان بإمكان السفير احمد علي ان يرتب أوضاعه لو اراد منذ وقت مبكر ولكنه لا يبحث عن ذاته بل يبحث ومعه كثيرون عن وطن يتعرض لعدوان همجي، وهناك من يؤغل في تمزيق أواصره دون رحمة او شفقة.. وعليه فان قضية السفير احمد علي وقضية كل شرفاء الوطن اكبر بكثير من هذه التسريبات الحاقدة ودور احمد علي او مستقبلية فهو نفسه يراه في استقرار وامن وطنه واستقلاله وان يعيش هذا الوطن حرا وكريما وسيدا على نفسه .. فاذا كان احمد علي يرى وطنه اكبر منه واهم فان الواجب ان يفكر البعض بمنطق عقلاني بعيدا عن المزايدة والنفاق الزائف الذي لا يخدم القضية الوطنية ولا يخدم الهدف الذي ضحى لأجله السفير احمد علي وقبله والده الرئيس السابق الذي كاد يدفع حياته ثمنا لمواقفه وصلابة رؤيته تجاه وطنه وشعبه ..
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وحدتنا وشراكتنا.. الضمانة الحقيقية
يحيى نوري

العدوان الأميركي - الاقتصادي على اليمن.. ماذا في التداعيات والرد؟
فاطمة فتوني

أيها الباراسي الحضرمي اليماني الوحدوي الصنديد.. وداعاً
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*

"الإمارات".. الذراع الصهيوأمريكي في الشرق الأوسط.. مصر نموذجاً
محمد علي اللوزي

للصبر حدود
أحمد الزبيري

ماقبل الانفجار
أحمد أمين باشا

صاحب ذاكرة الزمن الجوال في ذمة الله
عبدالباري طاهر

مرض لا يصادق احداً
عبدالرحمن بجاش

الرئيس علي ناصر.. وسلام اليمن
طه العامري

مقال صحراوي يخاطب الضمير الغائب.. “لَصِّي النور يا نور”
عبدالله الصعفاني

فرنسا في مهب المجهول.. فاز اليسار فهل يتركونه يحكم؟
بيار أبي صعب

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)