|
|
عادل عبده بشر - تحتفل جماهير الشعب اليمني وفي المقدمة جماهير المؤتمر الشعبي العام، وانصاره ومحبوه، بالذكرى الـ(39) لانتخاب الزعيم علي عبدالله صالح رئيسا للجمهورية في 17 يوليو1978م.. وتأتي المناسبة هذا العام 2017م والزعيم علي عبدالله صالح قد سلم بطريقة سلمية وديمقراطية كرسي الرئاسة في عام 2012م وفي الوقت الذي يتعرض الوطن لابشع عدوان عرفه التاريخ، متمثلاً في قصف جوي متواصل للعام الثالث، بالإضافة الى الحصار الشامل والاستهداف الممنهج من قبل تحالف العدوان بقيادة السعودية، لليمن ارضاً وانساناً.. وبهذه المناسبة سنتطرق بالأرقام ما تحقق خلال عهد الصالح من منجزات في البنية التحتية التي يعمل العدوان على تدميرها منذ 26 مارس 2015م.
يوم تاريخي
من الصعب إنصاف يوم تاريخي بحجم وعظمة السابع عشر من يوليو، والأصعب من ذلك رصد ما شهده الوطن بعد هذا اليوم العظيم من تحولات وما ترتب على كل ذلك من ترسيخ قيم ومفاهيم، ما كان لشعبنا أن يتوصل إليها لولا إرادة قائد حكيم وتطلعات فارس نبيل وحكمة زعيم مقتدر مستوعب لتضاريس تعقيدات المشهد السياسي ومدرك لمنعطفات المسيرة، ولهذا جعل الحكمة عنواناً والتسامح هوية والحوار نهجاً وأدار تحولات وحقق منجزات، فكان ربانا لانطلاقتنا وقائداً لمسيرتنا وحارساً لأحلامنا ورائداً لتحولات كانت قبل السابع عشر من يوليو حلما بما في ذلك الوطن الغارق في متاهات التناحر، والمخنوق بكل أطياف الأزمات القاتلة والاحتراب الأهلي والمدمر لكل عوامل السلم ومكونات الاستقرار والتعايش.
مبتدأ الديمقراطية
في ذلك الصباح الوطني الجميل السابع عشر من يوليو 1978م عرفت اليمن الأرض والإنسان أول مظاهر الديمقراطية الشعبية حين قرر مجلس الشعب التأسيسي اختيار علي عبدالله صالح رئيساً للوطن بالإجماع، حيث كانت الرئاسة ضربا من ضروب الانتحار ومغامرة غير مأمونة وفعلا خطرا ليس على من يتقدم نحو كرسي الرئاسة بل وعلى كل من حوله ومريديه لكنه علي عبدالله صالح القائد الذي منحه الله كل الصفات الحميد ة والنبيلة ليكون لليمن بانيها وحارسها وموحدها فألهمه الله وأعانه على أن يبعث فيها كل الصفات الحميدة ومكارم الأخلاق والتسامح الذي كان الوسيلة التي بها حقق القائد كل أحلام وتطلعات الجماهير.
من الاحتراب إلى الحوار
كانت البداية في صراعات التشطير والمناطق الوسطى أو الحدودية مسرحا للعبث وتصفية الحسابات، ومن هناك كان تفكير القائد يتجه نحو اليمن الموحد والكبير والمقتدر والمتطور، فكان لقاء الكويت عام 1979م مع الشهيد الراحل عبدالفتاح إسماعيل، البدايه الحقيقية لمسار التحولات والوحدة والتنمية والاستقرار.
عمل الزعيم الصالح على حل أولى مشاكل التشطير وأدواته من خلال الحوار مع أدوات الصراع وهي القوى السياسية التي كانت تعمل بإيحاء من هذا النظام الشطري أو ذك ومضى في مساعيه جاعلا من الحوار الوسيلة الحضارية المثلى وهكذا راح الحوار يجمع ما فرقته السياسة والتناحر والحزبية الطفيلية التي كان أصحابها يتحزبون ويقدمون كل ولائهم لمحاور خارجية هي ابعد ما تكون عن اليمن وهمومه، فكان الولاء لعواصم العالم من قبل بعض اليمنيين هوية وعنواناً واليمن هي آخر محطة يفكر بها هؤلاء، وهو ما أثبتته الأيام، وكشفته الحرب التي تقودها حالياً دول شقيقه وصديقة ضد بلادنا بمباركة ودعم وتأييد ومشاركة قيادات وأحزاب لم يكن ولائها لليمن بل للخارج ولمصالحها الشخصية، وفي مقدمتهم حزب الإصلاح " الاخوان المسلمين" وقيادات وأعضاء فيما تبقى من أحزاب الاشتراكي والناصري، وغيرها.
طريق الوحدة والتنمية
كان الـ 17 من يوليو منعطفاً تاريخيا ومحطة مفصلية في تاريخنا الحديث والمعاصر وبداية فعلية للتحرر والتقدم والتنمية والمنجزات الحضارية التي كانت حلما وغدت بفضل صانع فجر الـ 17 من يوليو حقيقة راسخة، وهكذا وضعت اليمن أقدامها على الطريق الصحيح، طريق التقدم والتنمية والوحدة والمنجزات الوطنية الحضارية التي لم يسبق لأحد أن فكر بها وبنية صادقة وإرادة خالصة غير الرئيس علي عبدالله صالح، الذي حكم اليمن بالتسامح والمحبة والاخاء ونبل المواقف وعبق السلوك وشذا الوفاء واريج المودة وتلك كانت مقومات حكم عصر السابع عشر من يوليو لنخطو على مدى أكثر من ثلاثة عقود في طريق البناء والتقدم، حاصدين من المنجزات ما لم تحققه دول التقدم في عقود زمن العمران والبناء، وهو ما دفع دول خليجية شقيقة وفي مقدمتها المملكة السعودية والإمارات، إلى قيادة حلف عربي ودولي للحرب على بلادنا، مستهدفين بدرجة رئيسية المنجزات التي تحققت في عهد علي عبدالله صالح، وخصوصاً البنية التحتية، بغرض العودة باليمن إلى ماقبل الـ17 من يوليو 78م.
من العدم الى الوجود
ليس ثمة إمكانية للمقارنة بين مرحلة ما قبل يوليو 78م وما بعدها ويستحيل المقارنة الا ان جائت هذه المقارنة على قاعدة المقارنة بين العدم والوجود، ولكننا سنترك الأرقام والبيانات هي التي تتحدث عن ابرز ما تحقق من منجزات شهدها الوطن خلال فترة 30 عاماً ،من عام 1978م إلى 2008م، وهي الفترة التي يزعم الحاقدون والجاحدون بأنها "أسوأ فترات التاريخ اليمني وانتشرت فيها الأمية والتخلف والجهل والفقر والمرض والمجاعة والحروب وأعادت الشعب إلى ما قبل 26 سبتمبر 1962م".
وكنا نتمنى ان يكون لدينا الوقت والمساحة الكافية للتوسع في الحديث عن المنجزات التي تحققت في عهد علي عبدالله صالح، والتي كانت نواة لتطور اليمن والوصول بها إلى مصاف الدول المتقدمة.. ولكن نظراً لضيق الوقت والمساحة فقد اكتفينا بأرقام واحصائيات لبعض المنجزات في بعض المجالات خلال الفترة من عام (1978- 2008م) مع العلم بأن هناك منجزات أخرى تحققت خلال عامي (2009، 2010م) وفي نفس المجالات التي ذكرناها آنفاً، ولكن الاحصائيات الخاصة بالعامين الأخيرين غير متوفرة.
بناء الإنسان:
1- التعليم:
تضاعف عدد مدارس التعليم العام من (1883) مدرسة في سنة 1978م إلى (10004) في العام الدراسي (1990- 1991م)، ثم إلى (17144) مدرسة في العام الدراسي (2007- 2008م) كما ارتفع عدد طلاب مدارس التعليم الأساسي والثانوي من (270) ألف طالب وطالبة فقط عام 1978م إلى (1.900.000) طالب وطالبة عام (1990- 1991م) ثم إلى نحو (6) ملايين طالب وطالبة عام 2008م.
وسجل عدد المعلمين والتربويين ارتفاعاً مواكباً لهذه الطفرة من (6.6) ألف معلم في عام 1978م إلى أكثر من 250 ألف معلم وتربوي في عام 2008م.
وارتفعت الميزانية المخصصة لهذا القطاع الهام من (432.4) مليون ريال سنة 1978م إلى (291) مليار ريال في موازنة 2008م.
أما مراكز محو الأمية فقد ارتفعت من (3140) مركزاً في عام 1990م يدرس فيها (122.5) ألف دارس ودارسة، إلى (5.9) آلاف مركز يدرس فيها (154.6) ألف دارس ودارسة سنة 2008م.
وبعد أن كان التعليم الجامعي محصوراً فقط في جامعتي عدن وصنعاء أوجد الرئيس علي عبدالله صالح خلال سنوات حكمه (6) جامعات حكومية أخرى، هي (جامعة حضرموت للعلوم والتكنولوجيا، جامعة تعز، جامعة الحديدة، جامعة إب، جامعة ذمار، وجامعة عمران).. وأصدر في يونيو 2008م قراراً جمهورياً بإنشاء (5) جامعات حكومية أخرى في محافظات (لحج وأبين والضالع وحجة والبيضاء) ليرتفع بذلك عدد الجامعات الحكومية إلى (13) جامعة في (13) محافظة.
ولم يكن عدد الكليات الجامعية عام 1978م يتجاوز نحو 8 كليات في جامعتي صنعاء وعدن، وتضاعف هذا العدد إلى 95 كلية في الجامعات الحكومية عام 2007م.
كما بلغ عدد الجامعات الأهلية 12 جامعة وكليتين.. وارتفع عدد الطلاب الملتحقين بالجامعات الحكومية من (3300) طالب وطالبة عام 1978م إلى (240500) طالب وطالبة عام 2007م، بالإضافة إلى (45496) في الجامعات الأهلية.. وتضاعف عدد معاهد ومدارس التدريب المهني من (7) مراكز فقط عام 1978م يدرس فيها (832) طالباً إلى (100) معهد ومدرسة سنة 2006م، منها (28) معهداً مهنياً و(27) معهداً تقنياً و(15) معهداً صحياً و(30) مدرسة ثانوية مهنية.
2- الصحة:
لم يكن عدد المنشآت الصحية في عام 1978م يتجاوز (381) منشأة وكان عدد الأسِرَّة (2800) سرير ويقتصر الكادر البشري على (469) طبيباً و(56) صيدلياً و(566) ممرضاً وممرضة و(31) قابلة.. وارتفعت المنشآت الصحية لتصل في عام 2007م إلى (13400) منها (3600) مرفق في القطاع العام و(9700) في القطاع الخاص.. ووصل حجم الكادر الصحي إلى (46300) طبيب منهم الفا طبيب أخصائي و(4400) طبيب عام و(484) طبيب اسنان و(2300) مساعد طبيب وأكثر من (1156) ممرضاً.
التنمية الاجتماعية:
عندما تولى علي عبدالله صالح قيادة البلاد في يوليو 1978م كان عدد الحالات المستفيدة في مجال الرعاية الاجتماعية (1600) حالة فقط، وبلغ اجمالي الاعانة الشهرية (5.300.016) ريالاً، وارتفع هذا العدد ليصل في عام 2006م إلى (943.688) حالة، ووصل اجمالي الاعانة الشهرية إلى (15.283.178.000) ريال، ليصل عدد المستفيدين حتى نهاية عام 2007م (1.043.668) حالة.
كما تميز عهد الرئيس علي عبدالله صالح بانتشار واسع للجمعيات التعاونية بمختلف أنشطتها ليصل عددها في عام 2006م إلى (5099) جمعية ناشطة على الساحة.
التنمية الاقتصادية:
تفصح لغة الأرقام عن محصلة من المنجزات الاقتصادية التي تحققت في عهد الرئيس علي عبدالله صالح، فتوضح أن الناتج المحلي لليمن كان حجمه سنة 1979م (11.9) مليار ريال، وارتفع سنة 1990م ليصل إلى (80.4) مليارات، ثم وصل إلى (3.7) ترليونات ريال سنة 2007م، وخلال الفترة نفسها ارتفع متوسط دخل الفرد من نحو ألف ريال إلى نحو (6.700) ريال عام 1990م وصولاً إلى (172) ألف ريال عام 2007م.
وفيما يتعلق بالقطاع المصرفي فقد ارتفع عدد البنوك العاملة في البلاد من (6) بنوك عام 1978م إلى (18) بنكاً حتى النصف الأول من سنة 2008م، تتضمن البنك المركزي اليمني و12 بنكاً تجارياً و3 بنوك إسلامية و2 بنوك متخصصة، ووصل الاحتياطي من العملة الأجنبية في البنك المركزي مطلع عام 2008م (8.2) مليارات دولار.
الذهب الأسود:
في عهد الرئيس علي عبدالله صالح دخلت اليمن ولأول مرة في تاريخها عصر الصناعات النفطية والغازية، ففي 4 مارس 1984م تم اكتشاف النفط بكميات تجارية في أول بئر استكشافية في موقع قرب صافر، وفي 8 يوليو 1984م كان اسم اليمن في سماء العالم تردده الإذاعات وقنوات الاتصال العالمي، حينما كان الرئيس علي عبدالله صالح يصعد سلالم التحدي والمجد ليدشن الإنتاج من أول بئر نفطي في تاريخ اليمن بقدرة انتاجية بلغت نحو (7800) برميل يومياً، وفي 12 ابريل 1986م تم إنشاء مصفاة مأرب بطاقة انتاجية قدرها (10) آلاف برميل في اليوم، وفي اكتوبر 1987م تم تدشين خط انبوب تصدير النفط الممتد من صافر إلى راس عيسى على البحر الأحمر بطول 440 كيلو متراً.. وزادت الاستكشافات النفطية بعد الوحدة ليصل عدد الآبار التي تم حفرها إلى (138) بئراً عام 2007م، وارتفع حجم الإنتاج السنوي للنفط من (2.6) مليون برميل عام 1986م إلى (116.6) مليون برميل عام 2007م، فيما ارتفع عدد القطاعات النفطية ليصل إلى 87 قطاعاً عام 2006م.
الغاز:
شهد عهد الرئيس الاسبق اكتشاف الثروة الغازية في اليمن بكميات كبيرة، حيث تبنى فخامة الرئيس علي عبدالله صالح سياسات ناجحة لتوظيف هذه الثروة في خدمة الاقتصاد الوطني على الصعيدين المحلي والخارجي.. فعلى الصعيد المحلي تم إنشاء وحدتين اضافيتين لاستخلاص الغاز البترولي المسال في منطقة العمليات البترولية بصافر، كما تم تطوير وتحديث وتوسيع محطة تحميل قاطرات نقل الغاز البترولي المسال لمواجهة التزايد المستمر في الاستهلاك المحلي لهذه المادة..
أما على الصعيد الخارجي فقد تم إنشاء الشركة اليمنية للغاز المسال عام 1996م لتقوم بتشييد وتشغيل منشآت مصنع تسييل الغاز وخطوط الإنتاج والتخزين ومصب ورصيف السفن، ويصل اجمالي التصدير إلى حوالي (6.7) مليون طن سنوياً من الغاز الطبيعي المسال ولمدة 25 عاماً.
الزراعة:
نمواً كبيراً شهده القطاع الزراعي في عهد الرئيس علي عبدالله صالح، حيث بلغ إنتاج المحاصيل الزراعية من الخضروات والفواكه والبقوليات والأعلاف خلال (2001- 2007) أكثر من (24.040.336) طناً بمساحة مزروعة تقدر بحوالي 88 ألف هكتار لأكثر من 17 ألف طن، كما تم تأسيس أكثر من 15 سوقاً ومركزاً تجميعياً للمنتجات الزراعية في مختلف المحافظات، فيما يتم استكمال بناء 18 مركزاً وسوقاً جديداً.
وحققت الثروة الحيوانية زيادة سنوية مقدارها أكثر من (5.4٪) لتصل عدد المواشي إلى أكثر من (15) مليون راس حتى عام 2008م، كما تم إنشاء العديد من السدود والحواجز المائية لتلبية احتياجات القطاع الزراعي من المياه لتصل إلى أكثر من (1300) سد وحاجز مائي مختلفة الأحجام والمستويات.
التجارة:
وصل عدد الشركات التجارية المرخص لها حتى سنة 2007م (3300) شركة، وارتفع عدد الوكالات التجارية من (92) وكالة سنة 1978م إلى (6560) وكالة عربية وأجنبية، فيما بلغ عدد الشركات والبيوت الأجنبية (400) فرع، وارتفع حجم الصادرات اليمنية من (28.5) مليون ريال سنة 1978م إلى (8.3) مليارات عام 1990م و(1.5) ترليون ريال سنة 2007م.
الصناعة:
حقق القطاع الصناعي تطوراً ملموساً شمل ارتفاع عدد من المنشآت الصناعية من (23.8) ألف منشأة عام 1986م إلى (44) ألف منشأة سنة 2008م، يعمل فيها (175.7) ألف عامل.
النقل:
شهدت العقود الثلاثة الماضية ارتفاعاً كبيراً في عدد المطارات اليمنية من 3 مطارات سنة 1980م إلى 11 مطاراً حتى النصف الأول من سنة 2008م مجهزة بأحدث المعدات الملاحية اللازمة.. كما ارتفع عدد الموانئ البحرية من 5 موانئ عام 1980م إلى 21 ميناء سنة 2007م، بينها 7 موانئ رئيسية.
الطرق:
لم تكن أطول الطرق المسفلتة تتجاوز (1113) كيلو متراً عندما جاء الرئيس علي عبدالله صالح إلى الحكم سنة 1978م، فيما كان طول الطرق الحصوية يبلغ (859) كيلو متراً فقط، وقد بلغ عدد الطرق الأسفلتية حتى عام 2007م أكثر من (12.2) ألف كيلو متر، وارتفع طول الطرق الحصوية إلى (16.7) ألف كيلو متر، في حين بلغ اجمالي أطوال الطرق المشقوقة والتي يتم تأهيلها للاسفلت نحو (12600) كيلو متر، كما يوجد نحو (55) ألف كيلو متر من الطرقات التي تم شقها شقاً أولياً، كما تم ربط اليمن بدول الجوار بشبكة طرق يبلغ طولها نحو (4) آلاف كيلو متر.
بناء جيش وطني
ويكفي الرئيس الأسبق علي عبدالله صالح، فخراً، انه أسس وبنى جيشاً وطنياً اثبت التاريخ انه يستحق بان يطلق عليه " الجيش الذي لا يقهر"، فكانت المؤسستان العسكرية والأمنية هما الدرع الحامي للوطن وثرواته، غرس فيهما الرئيس الصالح، الولاء لله اولاً ثم الوطن.
تسليم السلطة
توج الزعيم علي عبدالله صالح، سيرته النضالية والتاريخية والنهضوية، بتسليم السلطة بشكل سلمي، في فبراير 2012م، ليكون اول زعيم عربي يسلم السلطة سلمياً في مشهد ديمقراطي اذهل العالم.
|
|
|
|
|
|
|
|
|
تعليق |
إرسل الخبر |
إطبع الخبر |
معجب بهذا الخبر |
انشر في فيسبوك |
انشر في تويتر |
|
|
|
|