موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
الافتتاحية
الميثاق نت -

الثلاثاء, 25-يوليو-2017
كلمة الميثاق -
دعوة الزعيم علي عبدالله صالح -رئيس الجمهورية الأسبق رئيس المؤتمر الشعبي العام- في مناسبة الذكرى الـ39 لـ17 يوليو الى مصالحة وطنية شاملة لا تستثني أحداً بين كافة أبناء اليمن على اختلاف انتماءاتهم وتوجهاتهم السياسية والحزبية ليست الأولى ولن تكون الأخيرة ذلك أن التصالح والتسامح مبدأ صميمي في فكره السياسي والإنساني اتسمت به شخصيته الوطنية في معترك الدفاع عن الثورة والجمهورية والوحدة وتجسدت في مسيرة قيادته لليمن لأكثر من ثلاثة عقود مرسخاً مداميك هذا النهج وهو يقهر المستحيل، منقذاً سفينة اليمن من الغرق التي كادت أن تودي بها أعاصير وأمواج الأحداث التي سبقت تحمله المسئولية في 17 يوليو 1978م، منهياً بالمصالحة والحوار الحرب الشطرية والصراعات الداخلية بكل امتداداتها الخارجية الاقليمية والدولية وفي فترة وجيزة، معيداً الأمن والاستقرار، منطلقاً صوب التنمية والانجاز على طريق صنع الوحدة التي رفع رايتها عالياً في 22 مايو الأغر 1990م في سماء درة اليمن عدن، محولاً القضية -التي ناضل وقدم شعبنا من أجلها التضحيات وقوافل الشهداء على دروب الثورة اليمنية «26 سبتمبر و14 أكتوبر»- من حلم الى حقيقة، مشيّداً صروح نظام الدولة اليمنية الموحدة على أساس الديمقراطية بمعانيها المعاصرة المجسدة في حرية الرأي والرأي الآخر والتعددية السياسية والحزبية والتداول السلمي للسلطة واحترام حقوق الإنسان.
وهكذا فإن نهج التصالح والتسامح للزعيم علي عبدالله صالح مرادف في الدلالة والمعنى للشراكة والحوار المستمد من قناعته بأن اليمن لكل ابنائه.. ورغم إدراك كل القوى السياسية على اختلاف مسمياتها هذه الحقيقة بل وعاشتها طوال فترة تحمل الزعيم مسئولية قيادة الوطن إلاّ أن انتهازية قيادتها وطموحاتها ومصالحها الأنانية الشخصية والحزبية الضيقة وغير المشروعة أعمتها وجعلتها تذهب في مسار مغاير لمبدأ المصالحة وتسعى الى تدمير الوطن وضرب وحدة ابنائه الوطنية وتمزيق نسيجه الاجتماعي.. مستنجدةً- بعد أن أفشل شعبنا مشاريعها- بالعدوان السعودي الحاقد وتحالفه الإقليمي والدولي البغيض الذي تحول الى حرب إبادة وحشية قذرة وشاملة تستهدف اليمنيين جميعاً دون استثناء بمن فيهم أولئك الذين اصطفوا مع تحالف العدوان السعودي ضد وطنهم وشعبهم.
وهنا تكمن أهمية هذه الدعوة الى المصالحة والتي هي ليست جديدة من الزعيم ولكن الجديد فيها أنها جاءت في لحظة تاريخية انكشفت فيها حقيقة هذا العدوان ومشروعه المستهدف لليمن الوطن والشعب بمن في ذلك من وقف معه وأيده وقاتل في صفه.. فهل يغلبون انقاذ وطنهم وأنفسهم على احقادهم وأوهام المشاريع الصغيرة الحزبية والمناطقية والطائفية والمذهبية، ويستجيبون للمصالحة الوطنية الشاملة التي وحدها ستوقف العدوان الغاشم على اليمن الذي كان ومازال وسيظل وطناً لكل ابنائه بمن فيهم أولئك الذين اخطأوا بحقه وعادوا عن غيهم الى جادة الصواب بعد أن تجلَّت حقيقة العدوان واضحة وانكشفت المؤامرة وهي تقترب من نهايتها التي ستحققها وستعجّل بها المصالحة، والمصالحة فقط.. فهل انتم فاعلون؟!
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "الافتتاحية"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)