موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


إغلاق 10 شركات أدوية في صنعاء - إجراءات جديدة للبنوك اليمنية.. وتحذير لمركزي عدن - البرلمان يستعرض تقرير بشأن الموارد المحصلة - وصول 1820 مهاجر أفريقي إلى اليمن في يونيو - “مخاطر الجرائم الإلكترونية على المجتمع اليمني” في ندوة بصنعاء - السعودية تدشّن حرب الموائد على اليمنيين - إيرادات ونفقات صندوق المعلم على طاولة البرلمان - ارتفاع عدد شهداء الدفاع المدني بغزة إلى 79 - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 38664 - "طوفان الأقصى".. تحوّلات إقليمية ودولية -
مقالات
الميثاق نت -

الثلاثاء, 25-يوليو-2017
عبدالرحيم الفتيح -
مثَّل يوم السابع عشر من يوليو 1978م يوماً استثنائياً في تاريخنا الوطني وهو اليوم الذي تولى فيه الاخ علي عبد الله صالح مقاليد السلطة في البلاد في ظل ظروف غاية في الحساسية والخطورة وفي ظل انفلات امني وصعوبات اقتصادية، ومكونات مسلحة تعبث في المناطق الوسطى وتنتمي لعدة تيارات حزبية فيها القومي والاممي والإسلامي، وأيضاً في ظل خلافات شطرية وحروب تستعر على حدود الشطرين بين فترة واخرى.. وفي ظل هذه الصعوبات وصل الاخ علي عبدالله صالح للسلطة وكان امامه تحديات جسيمة وخطيرة ولكنه استطاع بأرادته الوطنية ان يواجها ويعمل على حلها عبر الحوار والتفاهمات والتواصل المباشر مع رموز الصراع.. ومن خلال الحوار الوطني الجاد والصادق تمكن فخامته من احتواء كل اطياف الصراع والبدء في إحداث عملية تنموية واسعة عبر الخطة الخمسية والتي اسهمت في رفع المستوى الحياتي للشعب، واوائل العام 1980م تشكلت لجنة الحوار الوطني وضمت في عضويتها ممثلين لكل الاطياف السياسية والحزبية وشكل وجود تلك اللجنة بداية ميلاد المؤتمر الشعبي العام، بعد ان تم التوافق على صياغة الميثاق الوطني.. وهكذا تركزت جهود القيادات السياسية في تنمية البلاد تحت قيادة الزعيم علي عبدالله صالح الذي اتاح الفرصة لكل الاطياف السياسية العمل وفق ثوابت وطنية.. ومع نجاح لجنة الحوار وميلاد الميثاق الوطني الذي تم الاستفتاء على بنوده وعلى كل ما ورد فيه من قبل الشعب، ولد المؤتمر الشعبي العام من رحم الميثاق الوطني وانطلقت المسيرة الظافرة تشق طريقها بصعوبة ولكن بثقة فكان عام 1982م عام التحولات وعلى مختلف الجوانب السياسية والاقتصادية والاجتماعية.. وفي ذات الوقت شهدت الكويت اول لقاء رسمي بين الرئيس صالح والرئيس عبدالفتاح إسماعيل رحمة الله عليه وفيه أيضاً بدأت المؤامرات تشق طريقها ولكن بأساليب ووسائل مختلفة، إذ أدى لقاء الكويت الى خروج الرئيس عبدالفتاح من السلطة، على يد علي ناصر وحلفائه، واستمرت الاحتقانات الى ان حدثت مجزرة 13 يناير 1986مم..
وظل يوم 17 يوليو وسط هذه المتغيرات يحتل مكانة خاصة في وجدان شعب وذاكرة وطن فمن خلالها انطلقت تحولات وتحققت انجازات وحدثت اخفاقات لكن تبقى ايجابياتها أفضل كثيراً من سلبياتها واكبر، وبما ان من لا يعمل لا يخطئ فإن أسوأ خطأ يمكن ان نقوله وقد ارتكبته 17 يوليو هو تحالفاتها مع جماعة الاخوان ومهادنتها لهذه الجماعة..لكن تبقى هذه التحالفات محكومة بمعطيات الامر الواقع والحاجة الوطنية..
٭ رئيس تحالف «تعز مسؤوليتي
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وحدتنا وشراكتنا.. الضمانة الحقيقية
يحيى نوري

العدوان الأميركي - الاقتصادي على اليمن.. ماذا في التداعيات والرد؟
فاطمة فتوني

أيها الباراسي الحضرمي اليماني الوحدوي الصنديد.. وداعاً
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*

"الإمارات".. الذراع الصهيوأمريكي في الشرق الأوسط.. مصر نموذجاً
محمد علي اللوزي

للصبر حدود
أحمد الزبيري

ماقبل الانفجار
أحمد أمين باشا

صاحب ذاكرة الزمن الجوال في ذمة الله
عبدالباري طاهر

مرض لا يصادق احداً
عبدالرحمن بجاش

الرئيس علي ناصر.. وسلام اليمن
طه العامري

مقال صحراوي يخاطب الضمير الغائب.. “لَصِّي النور يا نور”
عبدالله الصعفاني

فرنسا في مهب المجهول.. فاز اليسار فهل يتركونه يحكم؟
بيار أبي صعب

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)