موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


في الذكرى الـ"57" لطرد آخر جندي بريطاني..30 نوفمبر.. كابوس يُخيّم على المحتل ومرتزقته - سياسيون وصحفيون:التحركات العسكريةالأخيرةتهدف للتحكم بالممرات المائيةونهب خيرات اليمن - أكاديميون لـ"الميثاق": لـ30 من نوفمبر قدّم دروساً لكل الطامعين في أرض اليمن - فعالية خطابية في صنعاء بذكرى 30 نوفمبر - الوهباني: الـ30 من نوفمبر تاريخ كتبه اليمنيون بدمائهم - الراعي: شعبنا لا يُذعِن ولا يقبل بمن يدنّس أرضه أو يمس سيادته - 30 نوفمبر.. انتصار شعب - الشريف : تضحيات المناضلين أثمرت استقلالاً وطنياً ناجزاً في الـ 30 من نوفمبر - مجيديع: على القوى الوطنية تعزيز مواجهتها للاحتلال الجديد - الخطري: 30 نوفمبر محطة لتعزيز النضال ومواصلة الدرب لنيل الحرية والاستقلال -
مقالات
الميثاق نت -

الثلاثاء, 25-يوليو-2017
عبدالرحيم الفتيح -
مثَّل يوم السابع عشر من يوليو 1978م يوماً استثنائياً في تاريخنا الوطني وهو اليوم الذي تولى فيه الاخ علي عبد الله صالح مقاليد السلطة في البلاد في ظل ظروف غاية في الحساسية والخطورة وفي ظل انفلات امني وصعوبات اقتصادية، ومكونات مسلحة تعبث في المناطق الوسطى وتنتمي لعدة تيارات حزبية فيها القومي والاممي والإسلامي، وأيضاً في ظل خلافات شطرية وحروب تستعر على حدود الشطرين بين فترة واخرى.. وفي ظل هذه الصعوبات وصل الاخ علي عبدالله صالح للسلطة وكان امامه تحديات جسيمة وخطيرة ولكنه استطاع بأرادته الوطنية ان يواجها ويعمل على حلها عبر الحوار والتفاهمات والتواصل المباشر مع رموز الصراع.. ومن خلال الحوار الوطني الجاد والصادق تمكن فخامته من احتواء كل اطياف الصراع والبدء في إحداث عملية تنموية واسعة عبر الخطة الخمسية والتي اسهمت في رفع المستوى الحياتي للشعب، واوائل العام 1980م تشكلت لجنة الحوار الوطني وضمت في عضويتها ممثلين لكل الاطياف السياسية والحزبية وشكل وجود تلك اللجنة بداية ميلاد المؤتمر الشعبي العام، بعد ان تم التوافق على صياغة الميثاق الوطني.. وهكذا تركزت جهود القيادات السياسية في تنمية البلاد تحت قيادة الزعيم علي عبدالله صالح الذي اتاح الفرصة لكل الاطياف السياسية العمل وفق ثوابت وطنية.. ومع نجاح لجنة الحوار وميلاد الميثاق الوطني الذي تم الاستفتاء على بنوده وعلى كل ما ورد فيه من قبل الشعب، ولد المؤتمر الشعبي العام من رحم الميثاق الوطني وانطلقت المسيرة الظافرة تشق طريقها بصعوبة ولكن بثقة فكان عام 1982م عام التحولات وعلى مختلف الجوانب السياسية والاقتصادية والاجتماعية.. وفي ذات الوقت شهدت الكويت اول لقاء رسمي بين الرئيس صالح والرئيس عبدالفتاح إسماعيل رحمة الله عليه وفيه أيضاً بدأت المؤامرات تشق طريقها ولكن بأساليب ووسائل مختلفة، إذ أدى لقاء الكويت الى خروج الرئيس عبدالفتاح من السلطة، على يد علي ناصر وحلفائه، واستمرت الاحتقانات الى ان حدثت مجزرة 13 يناير 1986مم..
وظل يوم 17 يوليو وسط هذه المتغيرات يحتل مكانة خاصة في وجدان شعب وذاكرة وطن فمن خلالها انطلقت تحولات وتحققت انجازات وحدثت اخفاقات لكن تبقى ايجابياتها أفضل كثيراً من سلبياتها واكبر، وبما ان من لا يعمل لا يخطئ فإن أسوأ خطأ يمكن ان نقوله وقد ارتكبته 17 يوليو هو تحالفاتها مع جماعة الاخوان ومهادنتها لهذه الجماعة..لكن تبقى هذه التحالفات محكومة بمعطيات الامر الواقع والحاجة الوطنية..
٭ رئيس تحالف «تعز مسؤوليتي
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وداعاً أمير القلوب
راسل عمر القرشي

حاضر الاستقلال.. وأتباع الاستعمار
د. عبدالعزيز محمد الشعيبي

في يوم الاستقلال.. كُنا وأصبحنا..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

دعوة لإحياء قِيَم الرجولة السامية
عبدالسلام الدباء *

اليمن يغني ويرقص منذ الألف الأول قبل الميلاد
منى صفوان

مجلس بن عيسى والمزروعي.. وجهان لعملة واحدة
سعيد مسعود عوض الجريري*

الغرب "الأخلاقي" جداً !!
عبدالرحمن الشيباني

الأهمية التاريخية لعيد الجلاء ودلالته في البُعد العربي والقومي
مبارك حزام العسالي

نوفمبر به حل السلام في جسد الوطن
عبدالناصر أحمد المنتصر

نوفمبر.. تتويجٌ لنضال اليمن
علي عبدالله الضالعي

30 نوفمبر يومٌ عظيمٌ من إنجازات شعبٍ عظيم
د. عبدالحافظ الحنشي*

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)