موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


إغلاق 10 شركات أدوية في صنعاء - إجراءات جديدة للبنوك اليمنية.. وتحذير لمركزي عدن - البرلمان يستعرض تقرير بشأن الموارد المحصلة - وصول 1820 مهاجر أفريقي إلى اليمن في يونيو - “مخاطر الجرائم الإلكترونية على المجتمع اليمني” في ندوة بصنعاء - السعودية تدشّن حرب الموائد على اليمنيين - إيرادات ونفقات صندوق المعلم على طاولة البرلمان - ارتفاع عدد شهداء الدفاع المدني بغزة إلى 79 - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 38664 - "طوفان الأقصى".. تحوّلات إقليمية ودولية -
مقالات
الميثاق نت -

الثلاثاء, 25-يوليو-2017
عبدالله الصعفاني -
تكتب عن الفساد فيأتي من يقول لك: ولكن كان هناك فساد في العقود الماضية.. تشير إلى الرعاية الرسمية للفوضى والعبث فيقول متطوعون: ماهو الجديد؟ ومتى كنا منضبطين في العهود السابقة؟
♢ وعندما عبر الغيورون عن استيائهم من الغش طلع من بين العصيد من يقول لهم الغش في الاختبارات قديم، فلماذا تركزون عليه الآن؟
♢ ورداً على الأخير وجدتني أقول: الجديد في الغش هو أن الغشاش هذه الأيام يعمل "سيلفي" مع الكتاب وهاتف زميله في قاعة الامتحان ثم يذيع فحشاء غشه عبر شبكات التواصل ولسان حاله.. (أنا أحمر عين) ولعلها متلازمة الغش في زمن الكوليرا.. ولكن مهلاً.
♢ كم في قاعات الامتحانات من المظاليم الذين اجتهدوا لكن مناخات العام الدراسي كانت عبارة عن سلسلة من المثالب دفعت طالباً للرد على سؤال في تحقيق صحفي بالقول: "إنا لله وإنا إليه راجعون" ثم بكى حتى ابتلت لحية جازع الطريق.
♢ إضراب مدرسين، وعدم تدريس للمقرر نفسه، وبدلاء مدرسين لا علاقة لهم بالكفاءة والقدرة لإضافة أي شيء للطلاب.
وفي الاختبارات حضرت الطامة وعمّ البلاء، حيث تنفتح طيقان وأبواب وجدران وكتب وهواتف الغش على مصاريعها في مراكز امتحانية هنا وهناك، فيما يقود الحديث العام عن الغش إلى استنفار مراكز امتحانية لكل مواقف الشد والربط والضبط بصورة تثير السؤال عن المساواة في الظلم عندما تصبح عدلاً غائباً.
♢ أما ثالثة الأثافي ورابعة الدواهي فهو ما رافق بعض اختبارات مواد بعينها.. فمن الأسئلة الخاطئة المبهمة ،وأسئلة معقدة في وحدات لم يتم تدريسها أصلاً ،وأخرى تعجيزية توحي كما لو أن صاحبها يختبر أعصاب الأولاد والبنات.. ما دفع لتساؤل ناس عما إذا كان في الرز بصل وفي السؤال "إن" وترهيب تعجيزي ليس أكثر.
♢ وكان لافتاً ما كتبته وزيرة إعلام حكومة الأطفال يسرى عبدالله راشد من أنها أصيبت بالصدمة بمجرد قراءة السؤال الأول ثم الذي يليه ،وهي التي ذاكرت بشكل جيد كما قالت فوجدت أسئلة خاطئة وتمارين معقدة واستدعاء المدرس تلو المدرس إلى داخل اللجان لتصحيح أخطاء فإذا من يصحح يعالج الجرب بالدمامل.. «والعبارة الأخيرة من عندي».
♢ وأمام كل هذه المفارقات الصادمة أتمنى أن يراعي قطاع الامتحانات كل هذه الملابسات بعيداً عن الحذلقة أو السماع بالأذن الصنجاء ومواجهة أوجاع الطلاب بظهر المجن.
♢ الموضوع الآخر -مادام الصراع إلى جانب البحث عن النجاح هو صراع على المجاميع وعلى الكليات- فلا مناص من مراعاة جميع الطلبة في التصحيح لردم العدالة البطيئة واختلاف درجة الرقابة من مركز امتحاني إلى آخر.. الأمر الآخر العادل هو زيادة احتساب درجات امتحان القبول في الجامعات أمام نسبة النجاح في الثانوية العامة، ومعالجة عوار امتحانات كان من أبرز عيوبها الضبط الصارم هنا.. والغش الواضح الفاضح هناك..!!
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وحدتنا وشراكتنا.. الضمانة الحقيقية
يحيى نوري

العدوان الأميركي - الاقتصادي على اليمن.. ماذا في التداعيات والرد؟
فاطمة فتوني

أيها الباراسي الحضرمي اليماني الوحدوي الصنديد.. وداعاً
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*

"الإمارات".. الذراع الصهيوأمريكي في الشرق الأوسط.. مصر نموذجاً
محمد علي اللوزي

للصبر حدود
أحمد الزبيري

ماقبل الانفجار
أحمد أمين باشا

صاحب ذاكرة الزمن الجوال في ذمة الله
عبدالباري طاهر

مرض لا يصادق احداً
عبدالرحمن بجاش

الرئيس علي ناصر.. وسلام اليمن
طه العامري

مقال صحراوي يخاطب الضمير الغائب.. “لَصِّي النور يا نور”
عبدالله الصعفاني

فرنسا في مهب المجهول.. فاز اليسار فهل يتركونه يحكم؟
بيار أبي صعب

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)