موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
تحقيقات
الثلاثاء, 25-يوليو-2017
-
يمثل المؤتمر الشعبي العام صمام امان وشوكة الميزان للأمن والاستقرار السياسي والتعايش السلمي للمجتمع اليمني وله مكانة في قلوب اغلب اليمنيين، ويمتلك قاعدة جماهيرية تُعد الأكبر في البلاد، كما يمتلك قيادات سياسية حكيمة ممثلة بالزعيم علي عبدالله صالح -رئيس الجمهورية الأسبق رئيس المؤتمر- واتسمت سياسة التنظيم بالوسطية والاعتدال وعاشت اليمن خلال فترة حكمه استقراراً امنياً وسياسياً واجتماعياً بعيداً عن الحروب والنعرات المناطقية والطائفية هذا هو المؤتمر الشعبي العام في عيون غالبية اليمنيين.. وبمناسبة قرب الاحتفال بالذكرى الـ35 لتأسيس هذا التنظيم الوطني استطلعت «الميثاق» آراء العديد من الشباب حول ما يمثله المؤتمر الشعبي العام لهم.. فإلى الحصيلة...

استطلاع / محمد أحمد الكامل
* بداية قال محمد الفقيه: نحن شباب اليمن جيل الوحدة اليمنية المباركة التي تحققت بعد محطات كثيرة توجها الزعيم علي عبدالله صالح يوم الثاني والعشرين من مايو 1990م كإحدى محصلات جهود كبيرة من بينها إعلان قيام المؤتمر الشعبي العام وميثاقه الوطني في الرابع والعشرين من أغسطس 1982م كتنظيم وطني جامع لكل القوى والأطياف اليمنية دون تمييز او استثناء.. مضيفاً: طالما هويتك يمني فأنت مؤتمري الهوى بكل بساطة، لا يتعصب لأي أيديولوجية او فكر بعينه حيث ان منهجه الوسطية والاعتدال ومصلحة الوطن والمواطن فوق كل اعتبار.. هكذا عرفت المؤتمر الشعبي العام الذي بميثاقه الوطني زرع في قلوبنا حب الوطن وهو التنظيم الذي بنهجه الشوروي عرفنا معنى الانتماء للوطن وعاشت اليمن تحت لواء قيادته الحكيمة في أمن واستقرار.. وقال: ونحن نحتفل بالذكرى الخامسة والثلاثين لتأسيس المؤتمر الشعبي العام نقف أمام فرصة أخرى لإحياء السلام واشاعة الأمان والتسامح فيما بيننا كيمنيين مترجمين مضامين الميثاق الوطني وتوجيهات المؤتمر، رافعين وسائرين على منهج وميثاقه كصمام امان لكل أبناء الشعب.. ونحن كشباب سوف نشارك في المهرجان الوطني الذي سيقام في أغسطس.. وندعو كل القوى ومختلف شرائح المجتمع الى نبذ العنف والاقتتال الداخلي والمناطقية والمذهبية.. وهي مناسبة لاستغلال مبادرة الزعيم علي عبدالله صالح التي وجهها للداخل والخارج لمصالحة وطنية شاملة لا تستثني أحداً، وهي فرصة للمتورطين مع العدوان بالرجوع الى طاولة الحوار دون قيد او شرط.. مختتماً حديثه بالقول: هذا هو الزعيم، وذلك هو منهج المؤتمر صمام أمان وصانع المنجزات والمتبني للحوار والسلام في البلاد.
* وقال الشاب صلاح المرحبي: أعتبر المؤتمر الشعبي العام هو حزب الوطن وبيت كل اليمنيين حيث إن الغالبية من ابناء الشعب اليمني يقفون إلى جانب المؤتمر وفي صف هذا التنظيم وبعضهم ليسوا منتمين رسمياً إليه او حتى يحملون بطائق انتماء للحزب، وهذا يدل على ان المؤتمر تنظيم يمني خالص نابع من التراب اليمني فثقافته وفكره يمني مرجعيته الميثاق الوطني ليس لدية اي أيديولوجية خارجية ولا تتحكم فيه أيادٍ أجنبية.. ولهذا انا والسواد الأعظم من الشعب اليمني يقفون في صف المؤتمر الشعبي العام حزب الوسطية والاعتدال بل هو منبعها ويمثل لي الكثير والكثير كونه التنظيم الوحيد الذي اثبت انه القادر على قيادة اليمن في كل المراحل التي مرت بها سواء في الحرب او السلم.
وأضاف المرحبي: ان المشاركة في الحشد الجماهيري يوم 24 اغسطس مهمة جداً لتوحيد الصف وتحفيز الجميع أهمية الدور المناط بهم وما يجب عليهم فعله في المرحلة القادمة, بالإضافة الى المهام التي يتوجب على المؤتمر الشعبي العام القيام بها حتى يستعيد اليمن عافيته وصولاً الى الخروج من ازمته الحالية, وما يعانيه من اختلالات أمنية وسياسية واقتصادية جرَّاء العدوان الغاشم على بلادنا.
واختتم تصريحه بالقول: في هذه المناسبة الوطنية والتنظيمية اقول لكل يمني تعالوا لنقف جميعاً الى جانب المؤتمر الشعبي العام لإخراج الوطن الى بر الآمان، فالمشاركة في المهرجان الجماهيري الذي سيقام يوم 24أغسطس القادم في ميدان السبعين يجب أن تكون غير مسبوقة، فنحن نعول كثيراً على المؤتمر ونرى فيه وفي قائده طوق النجاة لما يعانيه شعب الإيمان والحكمة من ويلات الحروب والاقتتال التي يغذيها العدوان وتجار الحروب.
* فيما يقول طارق طه حنش: ان المؤتمر الشعبي العام هو الحاضنة السياسية الأهم والأكبر لغالبية الشعب كونه يعبر عن تطلعات الجماهير دون غيره من الأحزاب الأخرى كما يتسم بالوسطية والاعتدال وخلوه من اي أيديولوجية طائفية او دينية.. ويدرك الجميع أن المؤتمر الشعبي العام يجسد روح المدنية والديمقراطية في أزهى صورها ويحمل آمال المستقبل مما يجعله نموذجاً مشرفاً لثمرة التعددية السياسية في بلادنا.. مشيراً الى أهمية مشاركة شباب اليمن في مهرجان 24 أغسطس باعتبار المؤتمر تنظيماً للشباب أولاً ويعمل على ترسيخ دعائم الديمقراطية والحرية السياسية ويرفض العصبيات المقيتة.. كما ان هذا لا يعد احتفالاً بذكرى تأسيس المؤتمر فحسب، وإنما تأكيد وتعزيز لوحدة الصف والصمود الأسطوري في مواجهة العدوان البربري الغاشم على بلادنا.
* أما الشاب حسن تاج الدين فقال المؤتمر الشعبي العام يُعد التنظيم الوحيد غير المؤدلج دينياً وفيه مساحة جيدة من حرية الرأي وإبداء الرأي الآخر وتقبل الآراء الأخرى ايضاً وليس مبالغة إن قلنا إن المؤتمر هو رمانة التوازن في اليمن :
فقد حافظ على الوحدة الوطنية والنسيج الاجتماعي والسياسي بقاعدة جماهيرية تضم السواد الأعظم من أبناء الشعب اليمني وامتلك قيادة متسامحة ليكون حزب الوطن الكبير قيادة وقاعدة حاضنة لكل فئات المجتمع كما يتسع للجميع بدون التقيد بشرط او قيد.. مؤكداً ان المشاركة قي المهرجان الجماهيري يوم الرابع والعشرين من أغسطس القادم تعتبر فرصة إنعاش وإعادة التشغيل لمنظومة العمل التنظيمي وإفساح المجال للشباب ألمؤتمري بشكل اكبر.. فالجميع يتطلع الى دور المؤتمر في إعادة اللحمة الوطنية وترميم البيت اليمن أمام ما طاله من خراب ودمار وسفك الدماء جرَّاء استمرار العدوان الغاشم والحصار الجائر.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "تحقيقات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)