الميثاق نت: - رأس الأمين العام للمؤتمر الشعبي العام الأستاذ عارف عوض الزوكا أجتماعاً للقيادات التربوية والأكاديمية بحضور رئيس الدائرة التربوية عضو اللجنة العامة حسين حازب ورئيس دائرة الرقابة التنظيمية بشير العماد ورئيس دائرة المنظمات الجماهيرية طه الهمداني ورئيسة دائرة المرأة للأنشطة الثقافية والإعلامية وفاء الدعيس ورئيسة دائرة المرأة لشؤون التخطيط والتدريب حنان حسين وعضو الهيئة الوزارية عبيد بن ضبيع وعضوي اللجنة الدائمة الدكتور عبدالله الحامدي وعبدالكريم الجنداري ورئيس فرع المؤتمر بالعاصمة المهندس جمال الخولاني ورئيس فرع المؤتمر بصعدة الشيخ أحمد حسن بخاش.
وفي الاجتماع رحب الأمين العام بالقيادات التربوية والأكاديمية ناقلاً إليهم تحيات الزعيم علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية الأسبق رئيس المؤتمر الشعبي العام ولكل التربويين والاكاديميين وقادة الفكر والتنوير في مجال التعليم معبراً عن الشكر لهم على جهودهم التي يبذلونها في ميادين العمل وبناء الأجيال التي تدافع اليوم عن الوطن، مؤكداً انه لولا قادة الفكر والتنوير لما بنيت الأوطان.
وقال الزوكا: المؤتمر يعرف التربويين والاكاديميين جيداً مثلما يعرفونه وقد عرفناكم في كل المراحل أوفياء صامدين والتربويون والاكاديميون هم عماد المجتمع وإذا صلحوا صلح المجتمع وهم بلا شك صالحون، وأشار إلى إن هذا اللقاء يأتي في إطار تفعيل الأنشطة التنظيمية للمؤتمر وإعادة الحيوية إلى تكويناته مؤكداً أن العمل التنظيمي تحرك ولن يتوقف، مشيراً إلى أنه يأتي أيضاً في إطار الأعداد للاحتفال بالذكرى الـ35 لتأسيس المؤتمر الشعبي العام وللمهرجان الجماهيري الحاشد في ميدان السبعين يوم 24 أغسطس المقبل والذي سيكون رسالة قوية يطلقها المؤتمر الشعبي العام في كوننا دعاة سلام ولكننا لسنا دعاة استسلام، ودعاة صمود وثبات ودعاة حوار.
وقال الزوكا: مادام علي عبدالله صالح على رأس هذا الحزب فلن يكون المؤتمر إلا في المقدمة للدفاع عن الوطن.
وأضاف الزوكا: المؤتمر توجهاته واضحة وعلنية ولا يوجد لديه أسرار ونقول مهما حاولوا الترويج وبث الإشاعات فلن يستطيعوا النيل من المؤتمر لأن شعبنا يعرف من هو المؤتمر ويعرف أنه صمام الأمان فالمؤتمر ليس ضد أحد وهو مع الوطن، ولغة الحوار هي الأساس الذي ينتهجهُ المؤتمر.
وخاطب الزوكا القيادات التربوية والأكاديمية: أدعوكم إلى العمل الجاد والمسئول والحفاظ على كوادركم وعلاقتكم بالجماهير وبكافة أعضاء المؤتمر وافتحوا صدوركم للجميع فالمؤتمر هو تنظيم الجميع وصدره مفتوح للجميع، ومن يؤمنون بقيم المؤتمر فالمؤتمر يرحب بهم وعليكم مسؤولية كبيرة في أن يكون عملكم بحجم الوطن وبحجم المؤتمر وبحجم قائدكم الزعيم علي عبدالله صالح، معبراً عن الشكر لكل التربويين والأكاديميون مؤكداً ثقتهُ في أن القيادات التربوية والأكاديمية ستؤدي دورها في عملية تفعيل الأنشطة التنظيمية بوتيرة عالية.
مختتماً كلمةُ بالقول: موعدنا ميدان السبعين في 24 أغسطس.
من جانبه حيا رئيس الدائرة التربوية حسين حازب القيادات التربوية والأكاديمية في التعليم العام والجامعي والفني مشيداً بدورهم الوطني وبصمودهم وأداء رسالتهم في ظل العدوان الذي يستهدف المنشآت التعليمية، مؤكداً أنهم مثل الابطال من الجيش واللجان الشعبية والمتطوعين الذين يقاتلون في الجبهات.
وقال حازب هذا العدوان يستهدف الإنسان اليمني وحضارته وتاريخه واستمرار العملية التعليمية مهم لأنه رسالة بأن اليمن لن ينهزم وقد قدمتم الكثير من الشهداء وأذكر على سبيل المثال منهم كنموذج فقط الطالبة إشراق والدكتور عبدالله المخلافي.
وأشار حازب إلى أهمية الاحتفال بالذكرى الـ35 لتأسيس المؤتمر الشعبي العام التي تأتي لتذكيرنا بأن قيام المؤتمر الشعبي العام كان البداية لقيام الدولة المدنية الحديثة والبداية الحقيقية لوقف الصراعات على كرسي الحكم والبداية لتنفيذ أهداف ثورة 26 سبتمبر و 14 أكتوبر وإعادة تحقيق الوحدة اليمنية والتخلص من الارتهان للخروج من التبعية وكان المؤتمر الشعبي العام في مثابة السور للثورة اليمنية والحصن المنيع في الدفاع عن الوطن، فالمؤتمر والمؤتمريون هم الذين واجهوا الدمار الذي حل بالوطن منذ 2011م والمؤتمر وعلي عبدالله صالح هم الذين يقفون اليوم ضد العدوان ويواجهونه.
وأضاف رئيس الدائرة التربوية يحق للجماهير الاحتفال بهذه المناسبة فوثيقة المؤتمر هي الوثيقة التي أقرها الشعب اليمني والاحتفال سيكون رسالة بأن الشرعية لمن يواجه هذا العدوان وليست للمتسكعين على أبواب الفنادق في الرياض أو غيرها.
وعبر حازب في ختام كلمته عن الشكر للأمين العام ومن خلاله إلى الزعيم علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية الأسبق رئيس المؤتمر الشعبي العام مخاطباً إياه نحن جنود الوطن وجنودك وسنكون معك حيث تكون وسنقف معك حيث ستقف.
من جانبه أشار الدكتور عبدالله الحامدي عضو اللجنة الدائمة إلى أن المؤتمر هو حزب الوطن الذي ارتبط باليمن وولد فيه وشب وترعرع فيه وسيظل مرتبطاً بالوطن ولم يأتي من خارج هذه البلدة التي وصفها القران بقولة تعالى:"بلدة طيبة ورب غفور".
وأضاف الحامدي الفرق بين المؤتمر وبين أحزاب الأيدلوجيات أن المؤتمر يلتف بكل امكانته وشبابه ورجالة حول الوطن فيما أحزاب الأيدلوجيات يلتفون حول أيدلوجياتهم ويسخرون الوطن لصالحها ومن كانوا يرفعون شعار الوطن باعوا الوطن بثمنٍ بخس في أحلك الظروف عندما كان الوطن يحتاج إلى الدفاع عنه.
متابعاً المؤتمر بقي شامخاً وراسخاً وثابتاً رغم كل ما تعرض له من استهداف والاحتفال في الذكرى الـ35 لتأسيسه هي رسالة للعدو بأن شعبنا سيظل صامداً بجيشه ولجانه والمتطوعين وأنه لا زال هناك احتياط لبناء الوطن مستقبلاً واحتياطاً للجبهات للدفاع عن الوطن.
من جانبه تحدث الدكتور أحمد يفاعة عضو اللجنة الدائمة مشيراً إلى أن هذا اللقاء يأتي تدشينا للفعاليات التنظيمية واستعداداً للاحتفال بالذكرى 35 لتأسيس المؤتمر الشعبي العام وصياغة ميثاقه الوطني الذي الدليل الفكري للهوية اليمنية ويحق أن نحتفل بهذا اليوم الذي تم فيه إنهاء التأمر والتكالب والإقصاء والتهميش وبدأت اليمن مرحلة جديدة بقيادة الزعيم علي عبدالله صالح شهدت نهضةً تنموية حقيقية سواءً في مجال التعليم أو الطرق أو الكهرباء أو المياه أو النفط أو في مجال المشاركة الشعبية وتوجت بتوحيد الوطن بـ22 من مايو 1990م.
وأشار يفاعة إلى أن الاحتفال بهذه الذكرى سيكون رسالة للعالم أجمع بأن اليمنيين يعشقون الحرية والسلام والكرامة والوسطية والاعتدال ويدينون المعتدي ومن يسانده من العملاء وأن المؤتمر هو حزب التصالح والتسامح وأن شعارنا نابعاً من ثقافة شعبنا، داعياً إلى التعاطي الايجابي مع مبادرة مجلس النواب ومع دعوة الزعيم علي عبدالله صالح للمصالحة الوطنية.
من جانبه ألقى رئيس فرع المؤتمر بأمانة العاصمة جمال الخولاني كلمةً أشار فيها إلى أن الاحتفال بذكرى تأسيس المؤتمر بـ24 أغسطس 82م هو احتفال بالمنجزات التي تحققت لليمن وبالتأسيس العلني للعملية السياسية حيث كانت البداية الحقيقية لتعددية السياسية، مضيفاً هو احتفاؤنا بالديمقراطية والوحدة بأن المؤتمر يضم بداخلة كل أبناء اليمن من أقصاه إلى أقصاه، مشيراً إلى المهرجان الحاشد الذي سيقام في ميدان السبعين يوم 24 أغسطس المقبل وقال: ميدان السبعين يعرفنا ونحن نعرفه ويحبنا ونحن نحبه ونريد أن تكون رسالتنا أقوى هذه المرة في مواجهة العدوان.
وألقى عضو اللجنة الدائمة الأستاذ محمد نصر الانسي كلمةً أشار فيها إلى أن الاحتفال بالذكرى الخامسة والثلاثون لتأسيس المؤتمر الشعبي العام هو احتفالٌ في المنجزات التنموية وبالأمن والاستقرار التي تحققت للوطن بفضل الله وبفضل الزعيم علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية الأسبق رئيس المؤتمر الشعبي العام، مشيراً إلى أن المؤتمر لن يتخلف يوماً عن الوطن والدفاع عنه فهو حزب فكرة بلا حدود ويمتاز بالوسطية والاعتدال وقال: نبض الشارع اليمني اصبح كله مؤتمر شعبي عام محيياً في ختام كلمته الزعيم علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية الأسبق رئيس المؤتمر الشعبي العام.
كما ألقى عضو اللجنة الدائمة عبدالكريم الجنداري كلمةً أوضح فيها الجهود التي تبذلها اللجنة التربوية الخاصة بالإعداد والتحضير للاحتفال بالذكرى الـ35 لتأسيس المؤتمر الشعبي العام أشار فيها إلى الخطوات التي تمت بهذا الجانب حاثاً القيادات التربوية والأكاديمية على العمل الجاد والمثمر من أجل إنجاح هذه الفعالية، معبراً عن شكره وتقديره لكافة القيادات التربوية والأكاديمية.
|