الميثاق نت: -
أكد الدكتور أحمد الأصبحي -أحد أبرز مؤسّسي المؤتمر الشعبي العام- أن الشعب اليمني بكل فئاته ينظر الى أن التجربة الحقيقية التي وهبته الأمن والأمان والاستقرار والتنمية وبناء الدولة الحديثة والديمقراطية هي تجربة المؤتمر الشعبي العام.
وقال الأصبحي في حديث مع "الميثاق" تنشره في عددها الصادر غداً الاثنين: إن "أصحاب المؤتمر يزدادون إيماناً مع إيمانهم.. والشعب يبحث عن هذه الأمور اليوم أكثر من أي وقت مضى".
ورأى أن "الكلمة هي شعبية وللشعب لأن المؤتمر هو وليد معاناة شعب.. فأنصاره هم الشعب بكل فصائله.. ولا أحكم على قلّة قليلة خرجت من الوطن في ظرف من الظروف طمعاً في منصب أو شيء".
ولفت إلى أن الزعيم علي عبدالله صالح عرف كيف يدير البلاد، وبرغم أنهم أدخلونا في حرب إلاّ أنه سيخرجنا منها بإذن الله على خير.
وفيما يتعلّق بالميثاق الوطني أوضح الأصبحي أن الميثاق "كان خلاصة آراء الكل وليس رأي علي عبدالله صالح بل وللتاريخ أقولها كان يرعاهم، وكان السبب في هذا الميثاق. لأنه صبر ولأنه صمد ولأنه رعاهم جميعاً وإلا عملية الحوار ستفشل إذا لم يكن لديه هذا النفس الطويل.. أربع سنوات حوار.. ليست قليلة".
وأضاف: إنه "بعد كل ذلك أصبحنا مطالبين بأن يتحوّل الميثاق إلى برنامج عمل سياسي ومطلوب منّا أيضاً تحويل البرنامج إلى خطط للتنمية لأنه صار عندنا تنمية شاملة".
وقال الأصبحي: إنه "عندما نريد أن نتحدّث عن تأسيس المؤتمر علينا أن نفكّر أولاً بدرجة أساسية في القائد القدوة.. الشعب موجود ويريد الأمن والاستقرار.. يريد العمل.. يريد الإنتاج.. يريد كل الخير، لكن إذا لم توجد القيادة فسيكون كل شيء ارتجالياً".
وأكد أن "أهم شيء القدوة وقد أشرت -حقيقةً- إلى شخصية علي عبد الله صالح في أحد كتبي والذي ليس فيه مدح، كان.. وكان.. وكان.. بل تكلّمت عن حقائق لا حشو فيها، مثلاً أتحدّث عن الديمقراطية في اليمن من أيام سبأ إلى اليوم وكيف جاء علي عبدالله صالح وأوجد ديمقراطية في البلد".
| 
الأصبحي: تجربة المؤتمر وهبت الشعب الأمن والاستقرار والتنمية والديمقراطية
