موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
الافتتاحية
الميثاق نت -

الإثنين, 07-أغسطس-2017
كلمة الميثاق -
الاحتشاد الجماهيري من كافة المحافظات اليمنية الشمالية والجنوبية والشرقية والغربية احتفالاً بذكرى تأسيس المؤتمر الشعبي العام الـ35 في ميدان السبعين بالعاصمة السياسية والتاريخية صنعاء يوم 24 أغسطس 2017م يكتسب أهمية كبرى ليس فقط من أبناء شعبنا المنتمين لهذا التنظيم الوطني الرائد الذي تتعاظم شعبيته باستمرار بعد فشل مخططات ربيع الفوضى والإرهاب العربي وافتضاح أدواته الداخلية وتآمرها مع القوى الخارجية المعادية لليمن الحاقدة على شعبه الطامعة في ثرواته وموقعه الجيوسياسي الاستراتيجي وعلى رأسها مملكة آل سعود وبعض المشيخات الخليجية والتي تشن عليه حرباً عدوانية قذرة وشاملة للعام الثالث لا مثيل لإجرامها ووحشيتها..
ورغم وسائل الدمار والخراب والابادة التي تعرض لها اليمن وشعبه العظيم والأساليب السياسية والاقتصادية والاعلامية الماكرة والغادرة والمضللة -والأسوأ أن كل هذا يجري بتواطؤ وصمت دولي جعل من هذا العدوان البشع حرباً منسية- رغم كل ذلك لم يستطيعوا النيل من عزيمة اليمانيين في الدفاع عن سيادة وطنهم ووحدته واستقلاله ملحقين الهزائم النكراء بكل تلك القوى الغاشمة المعتدية بفضل صمودهم وثباتهم الاسطوري وفي طليعة صفوفهم المؤتمر الشعبي العام رمز الصمود بقيادة الزعيم علي عبدالله صالح الذي جسد عظمة الروح اليمانية الحضارية الشجاعة والحكيمة في أرقى معانيها.
هذا هو سياق السيل المؤتمري الشعبي الذي ستتدفق حشوده الهادرة الى العاصمة صنعاء مكوّناً بحر اليمانيين البشري العظيم يوم 24 أغسطس احتفالاً بميلاد حزب الوطن الكبير، موجهةً رسائل لتحالف أعداء اليمن ومرتزقتهم وللمجتمع الدولي والعالم كله أن الشعب اليمني لا يُهزم لأنه لا يكره ولا يحقد ولا يطمع بأرض أحد، يحب السلام ولا يقبل أن يُعتدى عليه أو تُحتل أرضه من أيٍّ كان.. ويعي عَبْر خبرته التاريخية الممتدة لآلاف السنين أن الانتصار للسلام الذي يصون السيادة والاستقلال والحرية والكرامة يتطلب استعداداً للحرب لاسيما في عالم اليوم الذي تسيدت فيه قوى الشر..
وتبقى الرسالة الأهم التي سيوجهها اليمانيون من ميدان السبعين وهي أن أيادي الشعب اليمني ممدودة للمصالحة الوطنية والسلام مع المعتدي السعودي الذي عليه أن يوقف عدوانه ويرفع حصاره ويتفاوض ندياً مع شعبنا.. أما الاستسلام فمستحيل وهيهات له ذلك.. وعلى أعداء اليمن والمجتمع الدولي أن يقرأوا رسالة اليمانيين ويعوها جيداً، فعناد النظام السعودي ومرتزقته ليس في صالحهم، وأمامهم فرصة جديدة يمنحها الشعب اليمني حرصاً على الدماء واستعادة الأمن والاستقرار والسلام لليمن والمنطقة والعالم.. فهل سيعون ويستوعبون؟
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "الافتتاحية"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)