موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
مقالات
الميثاق نت -

الثلاثاء, 22-أغسطس-2017
فيصل الصوفي -
يوم الخميس القادم سيحتفل المؤتمر الشعبي العام بمناسبة الذكري السنوية الخامسة والثلاثين لتأسيسه، وقد احتفل بذكرى التأسيس في سنوات سابقة، كما في عام 2007م عندما بلغ من العمر ربع قرن.. لكن يوم الخميس القادم سيكون الاحتفال استثنائياً، وأعتقد أننا سنرى ذلك جلياً عندما ننظر نحو ميدان السبعين بعاصمة العواصم، العصية على كل القواصم.
الاحتفال هذه المرة سيكون مختلفاً، وينبغي له أن يكون كذلك.. فهو يأتي في ظل استمرار العدوان العسكري السعودي على الشعب اليمني، وما يزال المؤتمر الشعبي يتقدم طليعة القوى السياسية المقاومة لهذا العدوان منذ أول هجوم جوي سعودي على عاصمة بلادنا، ليلة 26 مارس2015م، وعودوا إن شئتم إلى البيان الذي أصدره المؤتمر الشعبي العام في الصبيحة التي تلت ليلة العدوان الغادر، لتروا موقفه المبكر جداً من العدوان، بينما أخصام المؤتمر الشعبي وهي أحزاب اللقاء المشترك خذلت الشعب وانحازت إلى جانب العدو السعودي، وأصدر كبيرها - وهو حزب التجمع اليمني للإصلاح (الإخوان المسلمين)- بياناً دعا فيه إلى استمرار العدوان العسكري السعودي على الشعب اليمني، وقال حزب الإخوان المسلمين في بيانه إنه... يعبر عن "شكره وتقديره وتأييده للأشقاء في دول التحالف وفي مقدمتهم المملكة العربية السعودية".. وزعم حزب الإصلاح أن هذا العدوان مبرر ومشروع وحلال بموجب الكتاب والسنة، وإنه جاء "استناداً إلى المادة «51» من ميثاق الأمم المتحدة، واتفاقية الدفاع المشترك لجامعة الدول العربية، واتفاقية الطائف"، بين اليمن والسعودية لعام 1934م! وما يزال حزب الإصلاح إلى هذه الساعة في طليعة أحزاب اللقاء المشترك الداعمة للعدوان.
من المؤسف أن طرفاً سياسياً يزايد على المؤتمر الشعبي العام، كما في مثال "اللجنة الثورية العليا" التي لم ير رئيسها وقتاً مناسباً لعودة المخيمات"الثورية" حول العاصمة، سوى يوم الخميس القادم، وهو اليوم الذي سيحتشد فيه المؤتمريون من كل المحافظات في أطول وأعرض ساحة عامة في العاصمة، وتحت ضوء الغزالة.
إن أكبر أهداف المؤتمر من الحشد العام في ميدان السبعين، تحفيز الجماهير اليمنية لدعم جبهات القتال ضد العدو السعودي، وتعزيز الجبهة الداخلية، حتى أن الزعيم علي عبدالله صالح -رئيس المؤتمر الشعبي العام- وجه أعضاء وعضوات المؤتمر وأنصاره منذ البداية بأن تكون اللافتات التي ستعلو رؤوسهم في ميدان السبعين هي صور رجال الجيش والأمن واللجان الشعبية والقبائل، الذين ارتفعوا شهداء، وهم يقاتلون في مختلف جبهات الكفاح الوطني ضد العدو السعودي.. وبعد هذا كله، لا ندري ما الذي يدفع بعض القوى السياسية الى عدم الرضا عن تصرف المؤتمر الشعبي، وإثارة الريبة حول وجوده في ميدان السبعين، ويصوره بأنه مظهر انتخابات في زمن الاقتحامات!!
لا ندري من تخدم "اللجنة الثورية العليا" بتصرفها غير الرشيد؟ إلا إذا كانوا يسعون لزيادة أعداد الجماهير في السبعين ونحن لا نفطن ذلك، فهذا شيء آخر.
لقد أخبرني كثيرون أنهم سيكرهون أنفسهم بالخروج إلى ميدان السبعين، إذ أنهم لا ينتمون للمؤتمر الشعبي ولا هم من أنصاره، ولكن لكي يرفعوا "ضغط الدم" لدى "الآخر".. فإذا كان هذا هو موقف من ليسوا بمؤتمريين، فما بالكم بالمؤتمريين الخلص الذين لديهم ما يودون التعبير عنه والفخار به؟
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)