موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


إغلاق 10 شركات أدوية في صنعاء - إجراءات جديدة للبنوك اليمنية.. وتحذير لمركزي عدن - البرلمان يستعرض تقرير بشأن الموارد المحصلة - وصول 1820 مهاجر أفريقي إلى اليمن في يونيو - “مخاطر الجرائم الإلكترونية على المجتمع اليمني” في ندوة بصنعاء - السعودية تدشّن حرب الموائد على اليمنيين - إيرادات ونفقات صندوق المعلم على طاولة البرلمان - ارتفاع عدد شهداء الدفاع المدني بغزة إلى 79 - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 38664 - "طوفان الأقصى".. تحوّلات إقليمية ودولية -
مقالات
الميثاق نت -

الثلاثاء, 22-أغسطس-2017
فيصل الصوفي -
يوم الخميس القادم سيحتفل المؤتمر الشعبي العام بمناسبة الذكري السنوية الخامسة والثلاثين لتأسيسه، وقد احتفل بذكرى التأسيس في سنوات سابقة، كما في عام 2007م عندما بلغ من العمر ربع قرن.. لكن يوم الخميس القادم سيكون الاحتفال استثنائياً، وأعتقد أننا سنرى ذلك جلياً عندما ننظر نحو ميدان السبعين بعاصمة العواصم، العصية على كل القواصم.
الاحتفال هذه المرة سيكون مختلفاً، وينبغي له أن يكون كذلك.. فهو يأتي في ظل استمرار العدوان العسكري السعودي على الشعب اليمني، وما يزال المؤتمر الشعبي يتقدم طليعة القوى السياسية المقاومة لهذا العدوان منذ أول هجوم جوي سعودي على عاصمة بلادنا، ليلة 26 مارس2015م، وعودوا إن شئتم إلى البيان الذي أصدره المؤتمر الشعبي العام في الصبيحة التي تلت ليلة العدوان الغادر، لتروا موقفه المبكر جداً من العدوان، بينما أخصام المؤتمر الشعبي وهي أحزاب اللقاء المشترك خذلت الشعب وانحازت إلى جانب العدو السعودي، وأصدر كبيرها - وهو حزب التجمع اليمني للإصلاح (الإخوان المسلمين)- بياناً دعا فيه إلى استمرار العدوان العسكري السعودي على الشعب اليمني، وقال حزب الإخوان المسلمين في بيانه إنه... يعبر عن "شكره وتقديره وتأييده للأشقاء في دول التحالف وفي مقدمتهم المملكة العربية السعودية".. وزعم حزب الإصلاح أن هذا العدوان مبرر ومشروع وحلال بموجب الكتاب والسنة، وإنه جاء "استناداً إلى المادة «51» من ميثاق الأمم المتحدة، واتفاقية الدفاع المشترك لجامعة الدول العربية، واتفاقية الطائف"، بين اليمن والسعودية لعام 1934م! وما يزال حزب الإصلاح إلى هذه الساعة في طليعة أحزاب اللقاء المشترك الداعمة للعدوان.
من المؤسف أن طرفاً سياسياً يزايد على المؤتمر الشعبي العام، كما في مثال "اللجنة الثورية العليا" التي لم ير رئيسها وقتاً مناسباً لعودة المخيمات"الثورية" حول العاصمة، سوى يوم الخميس القادم، وهو اليوم الذي سيحتشد فيه المؤتمريون من كل المحافظات في أطول وأعرض ساحة عامة في العاصمة، وتحت ضوء الغزالة.
إن أكبر أهداف المؤتمر من الحشد العام في ميدان السبعين، تحفيز الجماهير اليمنية لدعم جبهات القتال ضد العدو السعودي، وتعزيز الجبهة الداخلية، حتى أن الزعيم علي عبدالله صالح -رئيس المؤتمر الشعبي العام- وجه أعضاء وعضوات المؤتمر وأنصاره منذ البداية بأن تكون اللافتات التي ستعلو رؤوسهم في ميدان السبعين هي صور رجال الجيش والأمن واللجان الشعبية والقبائل، الذين ارتفعوا شهداء، وهم يقاتلون في مختلف جبهات الكفاح الوطني ضد العدو السعودي.. وبعد هذا كله، لا ندري ما الذي يدفع بعض القوى السياسية الى عدم الرضا عن تصرف المؤتمر الشعبي، وإثارة الريبة حول وجوده في ميدان السبعين، ويصوره بأنه مظهر انتخابات في زمن الاقتحامات!!
لا ندري من تخدم "اللجنة الثورية العليا" بتصرفها غير الرشيد؟ إلا إذا كانوا يسعون لزيادة أعداد الجماهير في السبعين ونحن لا نفطن ذلك، فهذا شيء آخر.
لقد أخبرني كثيرون أنهم سيكرهون أنفسهم بالخروج إلى ميدان السبعين، إذ أنهم لا ينتمون للمؤتمر الشعبي ولا هم من أنصاره، ولكن لكي يرفعوا "ضغط الدم" لدى "الآخر".. فإذا كان هذا هو موقف من ليسوا بمؤتمريين، فما بالكم بالمؤتمريين الخلص الذين لديهم ما يودون التعبير عنه والفخار به؟
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وحدتنا وشراكتنا.. الضمانة الحقيقية
يحيى نوري

العدوان الأميركي - الاقتصادي على اليمن.. ماذا في التداعيات والرد؟
فاطمة فتوني

أيها الباراسي الحضرمي اليماني الوحدوي الصنديد.. وداعاً
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*

"الإمارات".. الذراع الصهيوأمريكي في الشرق الأوسط.. مصر نموذجاً
محمد علي اللوزي

للصبر حدود
أحمد الزبيري

ماقبل الانفجار
أحمد أمين باشا

صاحب ذاكرة الزمن الجوال في ذمة الله
عبدالباري طاهر

مرض لا يصادق احداً
عبدالرحمن بجاش

الرئيس علي ناصر.. وسلام اليمن
طه العامري

مقال صحراوي يخاطب الضمير الغائب.. “لَصِّي النور يا نور”
عبدالله الصعفاني

فرنسا في مهب المجهول.. فاز اليسار فهل يتركونه يحكم؟
بيار أبي صعب

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)