|
|
الميثاق نت - حيا الأمين العام للمؤتمر الشعبي العام عارف عوض الزوكا الحشود الملايينية التي تقاطرت من كل حدبٍٍ وصوب إلى العاصمة صنعاء للمشاركة في الاحتفاء بالذكرى الـ35 لتأسيس المؤتمر الشعبي العام.
وقال الزوكا في كلمته أمام المهرجان الملاييني: تعجز الكلماتُ ومعانيها ،واللغة ومفرداتُها أن تحيط بجوهر الفخر والاعتزاز والعرفان والتحية لكم أيها الحشود الملايينية التي هبت من كل حدبٍ وصوب إلى عاصمة اليمن الموحد صنعاء التاريخ والحضارة في هذا اليوم المجيد احتفاءً بمرور 35 عاما على ميلاد المؤتمر الشعبي العام، وتعزيزا لصمود شعبنا اليمني العظيم في مواجهة العدوان الغاشم والحصار الظالم.
واعتبر الزوكا ذلك صورةً من صور الوفاء للمؤتمر الشعبي العام .
نص الكلمة:
أيتها الحشود الملاينيية غير المسبوقة
ايها المؤتمريون والمؤتمريات
يا أنصار وحلفاء المؤتمر
يا أبناءَ شعبنا اليمني العظيم
أسعدتم بالخير صباحاً، وسلامٌ من الله عليكم ورحمةٌ منه وبركات
تعجز الكلماتُ ومعانيها ،واللغة ومفرداتُها أن تحيط بجوهر الفخر والاعتزاز والعرفان والتحية لكم أيها الحشود الملايينية التي هبت من كل حدبٍ وصوب إلى عاصمة اليمن الموحد صنعاء التاريخ والحضارة في هذا اليوم المجيد احتفاءً بمرور 35 عاما على ميلاد المؤتمر الشعبي العام، وتعزيزا لصمود شعبنا اليمني العظيم في مواجهة العدوان الغاشم والحصار الظالم.
يا أحفاد سبأ وحمير :
إن تدفقكم كالسيول الى صنعاء في هذا اليوم وبجهود طوعية لهي صورة من صور الوفاء لتنظيم كان وسيظل معبرا عن طموحاتكم وآمالكم وأحلامكم وتطلعاتكم ،تنظيم ولد من صلب هويتكم وثقافتكم ،وجاء حاملا مشاعل النور والتنوير ومجسدا عمق الولاء والانتماء للوطن ،هذا التنظيم الذي مثل تأسيسه لحظة تحول في تاريخ العمل النضالي والسياسي لشعبنا اليمني سواء من خلال فكره ونظريته الميثاق الوطني الذي مثل خلاصة لهوية وفكر وثقافة اليمنيين ،أو من حيث الحوار باعتباره النهج الامثل ،والأسلوب الارقى الذي افضى الى تأسيس المؤتمر الشعبي العام واعتماده ثقافة لرؤيته وبرنامج عمله في التعاطي مع مختلف القضايا الوطنية .
وهو في الوقت نفسه صورة اخرى من صور الصمود الاسطوري لشعب الإيمان والحكمة ومن قال عنهم القران(أُولُو قُوَّةٍ وَأُولُو بَأْسٍ شَدِيدٍ) في مواجهة عدوان التحالف الذي تقوده السعودية ضد شبعنا وبلدنا ،ورسالة تأكيد على ان المؤتمر الشعبي العام بزعامة القائد المؤسس الزعيم علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية الاسبق رئيس المؤتمر الشعبي العام كان وسيظل وفيا للوطن وللشعب ولن يقبل مهما كانت التحديات او التضحيات ان تكون اليمن ووحدته وسيادته واستقلاله قضية للمساومة او المزايدة او البيع والشراء ،فكرامة وعزة واستقلال شعبنا اليمني العظيم قضية تحتل موقع القدسية في فكر ورؤية وموقف المؤتمر وقيادته ممثلة بالزعيم علي عبدالله صالح .
إن المؤتمر الشعبي العام وهو يجدد ادانته بأشد العبارات كل المجازر التي يرتكبها تحالف العدوان الذي تقوده السعودية بحق شعبنا اليمني والتي سقط نتيجتها عشرات الالاف من الشهداء والجرحى ،وأخرها تلك المجزرة المروعة التي ارتكبها طيران العدوان في مديرية ارحب بمحافظة صنعاء فجر امس الاربعاء وسقط فيها اكثر من 70 شهيدا ،واستهدافه للنقاط الامنية حول الحزام الامني للعاصمة صنعاء ،والتي تعكس كلها مدى وحشية وحقد وانتقام هذا العدوان على شعبنا اليمني، ليدعو الى الاستمرار في رفد جبهات القتال ضد العدوان بالرجال والمال والعتاد .
ان التاريخ سيسجل بفخر واعتزاز للزعيم علي عبدالله صالح انه كان القائد المؤسس لهذا التنظيم الذي مثلت ولادته البداية الحقيقة لحماية المشروع الوطني للثورة اليمنية الخالدة 26 سبتمبر و14 اكتوبر ، ونقطة الانطلاق لتحقيق اهدافهما على مختلف الاصعدة ،وهو ما تجسد واقعا من خلال تحمل المؤتمر وقيادته مسؤولية تحقيق المنجزات التي كان اعظمها منجز اعادة تحقيق الوحدة اليمنية في 22 مايو 1990م والدفاع عنها..
وعلى مدى تاريخه الممتد لثلاثة عقود نجح المؤتمر الشعبي العام في ان يحول طموحات وأحلام الناس والبسطاء الى حقائق ومنجزات تنموية واقتصادية وأمنية وعسكرية كانت وستظل شواهدها هي من تتحدث عن نفسها ،وتقول للناس ان المؤتمر الشعبي العام كان وسيظل عنوانا للعطاء والبناء الشامل لكل مناحي الحياة ومتطلباتها وامتدت الى كل شبر في تراب الوطن .
لقد كان الحفاظ على الوطن ومصالحه العليا والدفاع عنها وسيظل هو الهدف الاسمى الذي يقدم المؤتمر الشعبي العام من اجله كل التضحيات ومن هذا المنطلق كان موقف المؤتمر وقيادته ممثلة بالزعيم علي عبدالله صالح في التعاطي مع ازمة العام 2011م حيث فضل تسليم السلطة طواعية حقنا لدماء اليمنيين ومنعا من انزلاق البلاد الى اتون الفوضى وإحباطا للمؤامرات التي تستهدف اليمن وشعبها ،ولكن ذلك الموقف الذي سيسجل التاريخ عظمته قوبل بالمؤامرات التي استهدفت المؤتمر الشعبي العام وقيادته في اطار مشروع الفوضى التي عصفت بالمنطقة حيث ظن البعض من شركائنا في العملية السياسية أن هذه الموجة العاتية التي أطاحت بأمن واستقرار المنطقة العربية فرصة مواتية للإجهاز على المؤتمر وفرض سيطرتهم على المشهد اليمني ،لكن المؤتمر بحكمة زعيمه وقائده وبصمودكم وثباتكم وصبركم وبسالتكم أيها الأحرار والشجعان أيها المؤتمريون والمؤتمريات أثبت أنه عصي على الكسر وفوق نظريات الإلغاء والشطب وأن محاولات استهدافه تمنحه حيوية أكبر وطاقة أقوى لأداء أدواره الوطنية في كل المنعطفات وفي مواجهة كافة التحديات.
ولم تتوقف تلك المؤامرات بل ازدادت مساعي استهداف المؤتمر ضراوة وشراسة وتضافرت فيها المؤامرات الداخلية مع الحسابات الدولية التي كانت ترى في هذا التنظيم وقيادته الوطنية ممثلة بالزعيم المناضل علي عبدالله صالح حجر عثرة أمام تنفيذ مشاريعها التدميرية للوطن واستهداف ثوابته ومنجزاته ونهب خيراته ،لكن قيادة المؤتمر الشعبي العام عملت بكل صدق وإخلاص على الذود عن الوطن ومكتسباته في مقدمتها الثورة والوحدة والجمهورية والديمقراطية وقدمت التنازلات تلو التنازلات إيمانا بالعيش المشترك وقيم الحوار والتسامح وتجسيداً لمضامين الميثاق الوطني الذي اكد على ان ((التعصب الاعمى لا يثمر إلا الشر وان محاولات أي فئة متعصبة للقضاء على الاخرين او اخضاعهم بالقوة قد فشلت عبر تاريخ اليمن كله)، وللأسف الشديد فان البعض ممن كانوا يقفون في صف اعداء الثورة والجمهورية لم يستوعبوا تلك الحقيقة فينبرون بطريقة مثيرة للعجب بتخوين المؤتمر وقيادته رغم ادراكهم ان المؤتمر وقيادته كانوا وسيظلون في صف الدفاع عن الثورة والجمهورية والوطن ،وما حشودكم الملايينية اليوم إلا ابلغ رد على ان المؤتمر كان وسيظل هو التنظيم الذي كلما تأمر عليه المتآمرون تأوي اليه افئدة اليمنيين فرادى وجماعات،نأمل ان يصل بمعانيه ومضامينه الى القوى الخارجية التي كانت ولا تزال تتأمر على المؤتمر وقيادته علها تعيد حساباتها الخاطئة وتعي ان زعيما مثل صالح محمي ومحصن بشعبه وما اعظمه من حصن وحصانة .
أيها المؤتمريون والمؤتمريات
لقد كان قبولُنا بتحمل مسئوليتنا الوطنية في الشراكة مع إخواننا أنصار الله في الحفاظ على الجبهة الداخلية وإدارة الدولة والنهوض بمؤسساتها التي تأثرت جراء الاختلالات و العدوان الغاشم والحصار الجائر، ليس من اجل تحقيق مصالح أو الحصول على مغانم لم تعد موجودة فالمؤتمر الذي سلم السلطة طواعية لا يمكنه ان يبحث عن مغنم لكنه جاء إدراكا منا لحجم المسئولية الوطنية والتاريخية تجاه وطنِنا وشعبِنا والتي لا يمكن أن نتردد لحظةً واحدةً في التصدي لها مهما كانت الظروف والتحديات ومهما كانت المؤامرات، ولذلك فقد حرصنا منذ اللحظةِ الأولى لتوقيع اتفاق الشراكة ان تكون بوصلته هي مجلسُ النواب السلطة الشرعية والتشريعية المنتخبة والممثلة للشعب، والذي منح الثقة للمجلس السياسي ثم حكومة الإنقاذ الوطني ،ونجدها فرصة لنعبر عن عميق شكرنا وتقديرنا لنواب الشعب الذين كان مشهد حضورهم تحت قبة البرلمان وبعضهم من غرف الإنعاش خير برهان على وطنيتهم رغم كل الإغراءات التي قُدمت لهم لكنهم كانوا عند مستوى المسؤولية وعبّروا عن صوتِ الشعب اليمني المقاوم والرافض للعدوان.
المشاركون في هذا الحشد الملاييني
لقد سعى المؤتمر الشعبي العام منذُ تشكيلِ المجلس السياسي الأعلى وحكومة الإنقاذ على النهوض بمؤسسات الدولة وتصحيح كافة الاختلالات في أدائها والناجمة عن دورات الصراع والعدوان وذلك من خلال الإصرار على ان تتحمل هذه المؤسسات مسؤولياتها وفقاً لنصوص الدستور والقوانين ، إيماناً منّا بأهمية تفعيل الأجهزة الحكومية والحد من التدخلات في مهامها ومكافحة الفساد أياً كان مصدره، وهو أمر كنا وسنظل نؤكده بأن المؤتمر الشعبي العام لن يقبل أو يتهاون مع أي فاسد أو مفسد، وشددنا على ضرورة توحيد جميع الأوعية الإيرادية في مصب واحد هو الخزينة العامة و البنك المركزي اليمني وفقا للنظام والقانون ، وواجهتنا في هذا الصدد وما تزال تحدياتٌ جمة داخلية وخارجية لكننا مصممون على أن نمضي في طريق أداء مسؤولياتنا الوطنية، مؤكدين ان قضية توفير مرتبات الموظفين كانت وستظل همنا الأول في المؤتمر ،مجددين الدعوة لحكومة الإنقاذ الوطني إلى تحمل مسؤولياتها والوفاء بالتزاماتها التي قطعتها في برنامجها الذي نالت بموجبه الثقة من مجلس النواب وبالأخص ما يتعلق بجمع وتحصيل الإيرادات العامة وصرف مرتبات الموظفين ومكافحة الفساد ،والعمل على تحقيق حيادية الإعلام الرسمي باعتباره اعلاما للشعب وليس ملكا لأي طرف سياسي ذلك ان استمرار هذا الإعلام في التحيز لصالح طرف واحد يُعدّ من أهم الاختلالات التي تؤثرُ سلباً على وحدة وتماسك الجبهة الداخلية ،وفي ذات الوقت فإن المؤتمر الشعبي العام يعلن موقفه الرافض لعملية تعديل مناهج التعليم ادراكا منه ان هذه قضية وطنية تحتاج بالدرجة الأولى إلى توافق وطني، وان الوقت في هذه المرحلة التي يتعرض فيها شعبنا للعدوان غير مناسبة لذلك ،وضرورة ان يحال النقاش حولها إلى لجانٍ متخصصةٍ دون ان يحاول طرفٌ فرضَ رؤيتهِ فيها ،وألا فإن المُضي فيها سيكون كارثةً ومقدمةً لصراعاتٍ مستقبليةٍ تنتقلُ عدواها الى الأجيال القادمة.
وبقدر حرص المؤتمر على الشراكة فإنه سيظلُ اكثرَ حرصاً على تطبيق الدستور والالتزام بالأنظمة واللوائح في كل مرافق الدولة وسلطاتها وإعادة الاعتبار لكل مؤسسات الدولة وفي مقدمتها مؤسسة الجيش والأمن التي استهدفت بمؤامرة ما سمي بخطة الهيكلة رافضاً في الوقت ذاته ان تكون شراكته مجرد ديكورا .
ان المؤتمر الشعبي العام يرى أن إحدى أهم التحديات التي تواجه بلدنا ومستقبلنا هي قضية توسع نفوذ التنظيمات الارهابية خاصة في ظل الدعم والمساندة والتمويل والتسليح الذي تتلقاه هذه التنظيمات من قبل قوى العدوان وهو الأمر الذي حذر المؤتمر الشعبي العام من خطورته مراراً وتكراراً، مؤكداً انه كان وسيظل يواجه الإرهاب فكراً وممارسة ويقف ضد هذه الآفة التي اكتوى بنارها ودفع ثمناً لوقوفه ضدها بعضاً من خيرة قياداته وكوادره الذين اغتالتهم التنظيماتُ الارهابية في أكثر من منطقة .
الحشود الملايينية
باسمكم أحيي أخي ورفيق دربي وصديقي العزيز السفير احمد علي عبدالله صالح المُحتجز لدى دولة الإمارات العربية المتحدة بدون وجه حق بالمخالفة للقوانين والأعراف وباسمكم اطالب بسرعة الافراج عنه .
يا ابناء شعبنا اليمني العظيم :
من ميدان السبعين ميدانِ العزةِ والإباء ومن صنعاء عاصمة اليمن الموحد التاريخية ،ومن خلال هذه الحشود الملايينية ندعو الدول التي تدعم العدوان وتقف بصفه ان تعيد النظر في حساباتها الخاطئة ،وتدرك ان تجزئة اليمن مؤامرة ممنهجة ،ومشروع خاطىء يجب ان تحسب هذه الدول نتائجه وتأثيره السلبي عليها فهي لم ولن تكون بعيدة عن مخطط التجزئة والتقسيم الذي تنفذه في اليمن وسيطالها هذا المشروع عاجلاً او آجلاً ،والأحرى بها أن تعي أن يمناً موحداً قوياً مستقراً، هو عامل استقرار ودعم لدول المنطقة.
ختاما : لا يسعنا إلا ان نتوجه بالتحية والشكر والعرفان لشعبنا اليمني العظيم الصامد والصابر،ولهذه الحشود الملايينية لأبطال قواتنا المسلحة والأمن واللجان الشعبية والمتطوعين الذين يبذلون أرواحهم للدفاع عن الوطن ،وهي تحية عهد ووفاء لوطننا و لشعبنا ولشهدائنا وجرحانا بأننا كنا وسنظل على العهد اوفياء نقاوم العدوان والغزاة والمحتلين وندافع عن ثوابتنا ووحدتنا وسيادتنا واستقلالنا ونرفض الهيمنة او الوصاية علينا من أي أحد او التدخل في شؤوننا الداخلية او التنظيمية ،ونواجه الارهاب بكل قوة ، ونسعى مع كل الخيرين في العالم على وقف العدوان ورفع الحصار وإنهاء معاناة الشعب اليمني الصامد والصابر، والعمل الدءوب على انتزاع السلام المشرف لا الاستسلام.. السلام الذي يليق بصمودكم وتضحياتكم وبسالتكم أيها الإبطال وينتصر لدماء الشهداء الأبرار من كل محافظات اليمن الذي رووا بدمهم الطاهر تراب هذا الوطن دفاعاً عن سيادته واستقلاله وكرامة أبنائه ونؤكد ان المؤتمر الذي سقط من اعضائه آلاف الشهداء سيظل ينظر الى كل الشهداء الذين سقطوا في معركتنا ضد العدوان ومرتزقته بأنهم شهداء اليمن كله ،بغض النظر عن انتماءاتهم السياسية ،وندعو في الوقت نفسه حكومة الانقاذ الى إيلاء اسرهم وذويهم الرعاية الكاملة كأقل واجب نقدمه وفاء لتضحياتهم.
ونجدد شكرنا وتقديرنا في المؤتمر الشعبي العام لكل المواقف المساندة لشعبنا اليمني وفي المقدمة موقف الاشقاء في سلطنة عمان سلطانا وحكومة وشعبا .
كما هو عهد وفاء لقيادتنا السياسية ممثلة بالزعيم علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية الاسبق رئيس المؤتمر الشعبي العام بأننا سنظل مخلصين لتنظيمنا تحت قيادته ونبادله الوفاء بالوفاء ونسترشد بحكمته وحنكته السياسية في مواصلة الدفاع عن وطننا وتنظيمنا الرائد ،والشكر والتقدير والعهد بالوفاء لكل قيادات وقواعد وكوادر وأعضاء وأنصار وحلفاء المؤتمر اينما كانوا ونؤكد لكم ان قيادة المؤتمر ستظل دائما عند مستوى ثقتكم ووفائكم وصمودكم ولن تخذلكم ،ونجدها فرصة لندعوكم لمواصلة تنشيط وتفعيل العمل التنظيمي في مختلف اطر وتكوينات المؤتمر التنظيمية القيادية والقاعدية .
وصدق الله القائل : (رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا)
الرحمة والخلود للشهداء الابرار
الشفاء للجرحى
بالروح بالدم نفديك يايمن
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
|
|
|
|
|
|
|
|
|
تعليق |
إرسل الخبر |
إطبع الخبر |
معجب بهذا الخبر |
انشر في فيسبوك |
انشر في تويتر |
|
|
|
|