موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


إغلاق 10 شركات أدوية في صنعاء - إجراءات جديدة للبنوك اليمنية.. وتحذير لمركزي عدن - البرلمان يستعرض تقرير بشأن الموارد المحصلة - وصول 1820 مهاجر أفريقي إلى اليمن في يونيو - “مخاطر الجرائم الإلكترونية على المجتمع اليمني” في ندوة بصنعاء - السعودية تدشّن حرب الموائد على اليمنيين - إيرادات ونفقات صندوق المعلم على طاولة البرلمان - ارتفاع عدد شهداء الدفاع المدني بغزة إلى 79 - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 38664 - "طوفان الأقصى".. تحوّلات إقليمية ودولية -
مقالات
الميثاق نت -

الخميس, 24-أغسطس-2017
البروفسور / محمد سعيد المشجري* -
بعيداً عن تأثير الذات وعن أي أحكام أو قناعات مسبقة ومن منطلق المسئولية والأمانة التاريخية أقول لاشك أن مسيرة البناء الوطني للمؤتمر الشعبي العام هي مسيرة حافلة بالمنجزات في شتي مناحي الحياة والتي تبعث في النفس بالفخر والاعتزاز ومن أهمها ..ذلك المنجز العظيم والحلم الأبدي التي ظل يراود كل اليمنيين منذ عقود وهو إعادة تحقيق الوحدة المباركة.
عندما نتحدث عن المؤتمر الشعبي العام فإننا نتحدث عن كيان عملاق لطالما قاد البلاد خلال أزمات متتالية ليخرجها من متاهات الصراعات إلى بر الأمان.
في مطلع الثمانينات من القرن الماضي وبالتحديد في يوم 24 أغسطس 1982م تم إعلان ميلاد المؤتمر الشعبي العام كضرورة ملحة لإخراج الوطن من عنق الزجاجة وإنقاذه من حالة التشظي والصراع والمناوشات التي طالت العديد من المحافظات الشمالية (المناطق الوسطي).
ونتيجة لتلك الظروف الصعبة تبني ورئيس الجمهورية الزعيم علي عبدالله صالح الدعوة إلى الحوار الوطني ، وفي جو من الشعور المسئول بخطورة الفراغ الفكري والسياسي.
حيث انضوي في لجنة الحوار الوطني القوى السياسية بمختلف انتماءاتها وتوجهاتها وأيديولوجياتها.
وبعد مرور أربعة أعوام من النقاش المنظم والحوارات المشتركة من القمة إلى القاعدة تم التواصل إلى صياغة الميثاق الوطني كوثيقة سياسية ذات نهج إسلامي منطلقاً من ثوابت وطنية خالصة مخلصة.
هذا الدليل النظري تم اعتباره وثيقة وطنية لكونه ليس صادراً عن فئة أو جماعة كما انه لم يات نتيجة إملاء من فرد أو سلطة بل أنه فكر وطني ويعبر عن طموحات شعبنا.
شكل تأسيس المؤتمر الشعبي العام وإقرار الميثاق الوطني بداية الانفراج لحالة الضياع والصراع والفراغ السياسي وكتنفيس لحالة الاحتقان السياسي آنذاك.
وتحددت استراتيجية المؤتمر الشعبي العام بالحرص على اليمن وأمانها واستقرارها ومستقبل أجيالها هو الهدف والطريق فكان من الضروري ان يتوافر قبل ذلك وحدة الأرض وما يترتب عليها من وحدة الشطرين. وتأمين مبدأ الشوري والمشاركة الشعبية كمنهج للحياة السياسية والإدارية بما ينظم العلاقة بين الشعب والسلطة سياسياً ، والعلاقة بين المركز والوحدات الإدارية مالياً وإدارياً.
من هذا المنطلق كان لأبد أن يكون المحور المركزي والاستراتيجي للمؤتمر هو النضال من اجل إعادة تحقيق الوحدة اليمنية ..إذ أن الوحدة اليمنية لم تكن وليدة الارتجال او انها جاءت هبة من الظروف والصدف.
وإنما كان لها ماض وتاريخ وتضحيات يدعمها فكر وتخطيط وجهد وعمل نضالي مضني حتى اثمرت بميلادها في يوم 22 مايو 1990م.
واستمر المؤتمر الشعبي العام يحافظ على منجز الوحدة ولا يزال مدافعاً عنه من أي حالة إرتداد تقوم بها قوى الردة والإنفصال وتسعى إلى تفكيكها حتى تمكن المؤتمر وقائده الرمز من دحرها والقضاء عليها في صيف 1994م.
كان المؤتمر الشعبي العام ولا زال التنظيم الجماهيري الذي يمتلك المشروع الوطني الذي يرتكز ويستند إلى جملة من المفاهيم السياسية والاجتماعية والاقتصادية الموضوعية الواقعية رؤية نظرية واضحة المعالم محددة الاهداف والخطوات التنفيذية ويرجع ذلك الى واقعية هذه الاهداف المستندة من ارتباطها لحاجات الناس لا حاجات التنظيم فكانت هذه التحولات المشهودة مخرجات لهذه الاهداف
ومن جميع ما سبق فان النتيجة الحتمية ان يضل المؤتمر الشعبي العام يحتل دوماً موقع الصدارة والجدارة
بين الاحزاب والمكونات السياسية الموجودة على الساحة اليمنية لاعتبار انه اهم مؤسسه وطنيه عملت على
اعاده تشكيل خارطة الارض والانسان وقدمت الاسس العامة لبناء الدولة المدنية الحديثة في مجالات الحكم
والاقتصاد والإدارة....
وبما يوكد عمليا بانه اي (المؤتمر)يمثل المؤسسة الاقدار وطنيا على ضمان الاستقرار الداخلي لارتباطه الواقعي بمطالب وحاجات الانتقال الديمقراطي السلمي بعيدا عن الصدمات السياسية او النفسية الحادة.
ومن اجل ذلك وعلى هذا الاساس والاسس نلاحظ ان المؤتمر الشعبي العام هذا التنظيم السياسي الوطني الوحدوي
الرائد لازال ثابتا ثبات الجبال الرواسي ولم يهتز من رياح التغيير بينما غيره من الاحزاب والمكونات سقطت
واقتلعت من جذورها تذروها الرياح..
من اجل ذلك نجد ان المؤتمر الشعبي العام هذا الكيان العملاق لازال صامدا واقفا قويا في وجه العدوان
الامريكي السعودي مدافعا عن الوطن الغالي ووحدته وتسنده قاعدته الجماهيرية العريضة من ابناء الشعب اليمني.
وختاما: اصدق ايات التهاني والتبريكات القلبية نرفعها الى المؤتمر الشعبي العام ومؤسسه وقائده الوحدوي باني
الدولة المدنية الحديثة ومحقق وحدتها المناضل الوحدوي الرمز رئيس الجمهورية الاسبق الزعيم/علي عبدالله صالح حفظه الله ورعاه ولكافة القيادات المؤتمرية وقاعدته العريضة وللشعب اليمني بمناسبة الذكرى الـ(35)لتاسيس المؤتمر الشعبي العام.....
وكل عام وانتم والوطن الغالي بخير وفي خير
بالروح بالدم نفديك يا يمن... لن ترى الدنيا على ارضي وصيا.
*وزير شئون المغتربين
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وحدتنا وشراكتنا.. الضمانة الحقيقية
يحيى نوري

العدوان الأميركي - الاقتصادي على اليمن.. ماذا في التداعيات والرد؟
فاطمة فتوني

أيها الباراسي الحضرمي اليماني الوحدوي الصنديد.. وداعاً
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*

"الإمارات".. الذراع الصهيوأمريكي في الشرق الأوسط.. مصر نموذجاً
محمد علي اللوزي

للصبر حدود
أحمد الزبيري

ماقبل الانفجار
أحمد أمين باشا

صاحب ذاكرة الزمن الجوال في ذمة الله
عبدالباري طاهر

مرض لا يصادق احداً
عبدالرحمن بجاش

الرئيس علي ناصر.. وسلام اليمن
طه العامري

مقال صحراوي يخاطب الضمير الغائب.. “لَصِّي النور يا نور”
عبدالله الصعفاني

فرنسا في مهب المجهول.. فاز اليسار فهل يتركونه يحكم؟
بيار أبي صعب

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)