موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


إغلاق 10 شركات أدوية في صنعاء - إجراءات جديدة للبنوك اليمنية.. وتحذير لمركزي عدن - البرلمان يستعرض تقرير بشأن الموارد المحصلة - وصول 1820 مهاجر أفريقي إلى اليمن في يونيو - “مخاطر الجرائم الإلكترونية على المجتمع اليمني” في ندوة بصنعاء - السعودية تدشّن حرب الموائد على اليمنيين - إيرادات ونفقات صندوق المعلم على طاولة البرلمان - ارتفاع عدد شهداء الدفاع المدني بغزة إلى 79 - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 38664 - "طوفان الأقصى".. تحوّلات إقليمية ودولية -
مقالات
الميثاق نت -

الخميس, 24-أغسطس-2017
عبدالجبار سعد -
في اليمن من لا يرتاح للغناء ويتأفف منه نقول له لابأس أن نقدم لك انشاداً دينياً أو اجتماعياً، والذي لا يروقه الإنشاد نقول له مارأيك بزامل شعبي ينعش الوجدان.
وفي اليمن من لا يعجبه الرقص نقرع له الطبل والمزمار ونقول له دونك والبرع وإذا لم يرقك هذا فعندنا أنواع من الركلة وغيرها من الحركات الخفيفة التي تمتلئ بها بلادنا بتنوعها البديع.
ارتبط المؤتمرالشعبي العام بآخر تبابعة اليمن ارتباط الفارس بخيله ، فلقد كان التبع يحمل مشروعاً متكاملاً لدولة متكاملة عظيمة على عكس ما يظنه البعض وأشاعه آخرون أن ثلث قرن مر بغير تخطيط ولا بناء مؤسسي.
والمؤتمر الشعبي العام أو حزب الخيل هو أحد جوانب عبقريته السياسية التي استوعبت تفضيلات مجتمعنا اليمني وتوجهاته فأخرجت لهم تنظيماً رائداً يتسع لهم أجمعين ولا يستبعد أحداً منهم أبداً.
*****
ولأن المجتمع اليمني مجتمع البدائل الواسعة والخيارات المتعددة كما أشرنا في البدء فكان لابد أن يكون التنظيم ملبياً لكل هذه البدائل .
ولقد توافد للتبع اليماني الكثير بمشاربهم المختلفة فطائفة منهم مثلاً كانوا يريدون مجتمعاً اشتراكياً يقودهم الى محو الطبقات والمساواة بين الناس قال لهم لابأس هذا مطلب أغلب الناس ونحن منهم ولكن ماذا لو غيَّرنا بعض المسميات فقلنا العدالة الاجتماعية بدل الاشتراكية قالوا عظيم ..وجاء الإسلاميون يريدون دولة الخلافة وجاء القوميون يريدون الحرية والاشتراكية والوحدة وجاء غيرهم حتى أصحاب المذاهب الفقهية المختلفة كل يحمل مشروعه لما يريد فجمعهم كلهم في مضمار واحد وقال لهم كل منكم يقدم تصوره عما يريد ونحن بدورنا سنجمع كل المرادات في وثيقة واحدة ونسميها "الميثاق الوطني" بعد الاتفاق عليها .
وكل ما اتفقنا عليه نضعه فيه وما اختلفنا فيه فليعذر بعضنا بعضاً عليه.
*****
وهكذا تم انجاز المشروع العظيم ليمثل الجامعة اليمانية الكبرى التي تضم الشيخ والتاجر والعامل والفلاح والمثقف والأمي والغني والفقير وكل مكونات الطيف اليمني الجامع وكلهم راضون به ومحافظون عليه ولا يحسون فيه بأي انتقاص لحقوقهم وفي هذا المضمار سار الجميع حتى وصلنا الى الوحدة والحرية بأفق واسع وأوشكنا أن نقطع كل العقبات التي وقف عندها كثيرون من مجتمعاتنا العربية والإسلامية حتى جاءت الفتنة الكبرى لتقضي على كل شيء .
والآن بعد أن ذهبت سكرة البعض وجاءت الفكرة ها نحن نستعيد وعينا بوجودنا ونستعيد مشروعنا الجامع في طريق العودة الى إحياء تاريخنا المجيد تاريخ التبابعة العظام والصحابة الأنصار فاتحي هذه الدنيا لرسالة الحق والسلام .
*****
فسلاماً لحزب التبابعة في عيده الخامس والثلاثين وهو يجمع أطياف مجتمعنا كما جمعهم أول مرة في طريق الحق والعدل والحرية .
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وحدتنا وشراكتنا.. الضمانة الحقيقية
يحيى نوري

العدوان الأميركي - الاقتصادي على اليمن.. ماذا في التداعيات والرد؟
فاطمة فتوني

أيها الباراسي الحضرمي اليماني الوحدوي الصنديد.. وداعاً
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*

"الإمارات".. الذراع الصهيوأمريكي في الشرق الأوسط.. مصر نموذجاً
محمد علي اللوزي

للصبر حدود
أحمد الزبيري

ماقبل الانفجار
أحمد أمين باشا

صاحب ذاكرة الزمن الجوال في ذمة الله
عبدالباري طاهر

مرض لا يصادق احداً
عبدالرحمن بجاش

الرئيس علي ناصر.. وسلام اليمن
طه العامري

مقال صحراوي يخاطب الضمير الغائب.. “لَصِّي النور يا نور”
عبدالله الصعفاني

فرنسا في مهب المجهول.. فاز اليسار فهل يتركونه يحكم؟
بيار أبي صعب

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)