موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
مقالات
الميثاق نت -

الخميس, 24-أغسطس-2017
فيصل الصوفي -
يتكلمون في الوقت غير المناسب كلاماً غير مناسب، وهذا حمق، ويصعدون إعلامياً وسياسياً في وجه المؤتمر الشعبي العام، وهذا إما نتاج غباء سياسي، وأما فشل سياسي، وإما هروب من مأزق، وأما بدافع خارجي، وفي أحسن التقديرات قد يكون نتاج معلومات مغلوطة.
يقودون "المؤمنون الصادقون" إلى مواقع ومواقف شنيعة.. بالكذب والغش، يحرضون ضد المؤتمر الشعبي العام، حتى أن الناصريين عابوا علينا في هذا الوقت ترديد كلمات مثل الاعتدال والوسطية، وقالوا هذا لا يليق بالمؤتمر ويجب أن يتخلص من هاتين اللفظتين في زمن العدوان، بينما لم يقرر أولئك الناصريون فصل أمينهم العام الذي ذهب إلى الرياض يوالي العدو السعودي.
الرئيس الصماد بذل جهداً مشكوراً لتسكين النفوس وتبديد المخاوف، وحفظ بعض الحقوق السياسية، وبدأت المياه تعود إلى مجاريها، ومع ذلك استمر ما يسمى برئيس اللجنة الثورية محمد الحوثي في الهجوم وتأليب حشود لعرقلة حشد المؤتمر والتشويش عليه، ويدعون أنهم بذلك يصعدون في مقابلة التصعيد العسكري العدواني السعودي.. حشد مسلحيه إلى الصباحة وشارع المائة ومداخل العاصمة الأخرى، وشحن العاصمة بـ"لجان ثورية" تعربد.. والذريعة الماكرة هي دعم الجبهات، فهل ثمة إساءة للجبهات أكبر من هذه؟ ومع ذلك لا بأس، وما يعنينا أن تغيب شمس الخميس مخلفة وراءها السلام، وبعد ذلك سنرى هل ستبقى حشود الحوثي في مكانها.
لقد كشفت هذه الغمة عن احتقان سياسي مستحكم وغير متوقع، وما رقص الراقصين في هذه الغمة سوى مجرد تعبير صغير عن ذلك الاحتقان، عن حتى بقايا المشائخ الموالين لأحزاب المشترك الموجودة قياداتها في الرياض، لم يرق لهم احتفال المؤتمر بالذكرى السنوية الخامسة والثلاثين لتأسيسه، فدخلوا المياه العكرة يصطادون، ولم يجدوا طريقة مناسبة للإسهام في منع حدوث هذا الاحتفال سوى التحول إلى قطاع طرق.. فيا لهم من صائدين أغبياء!
وفي ظل هذه الغمة عبر آخرون عما كانوا يكبتونه، فنسبوا للمؤتمر الشعبي العام ما لا يصدق، بل ما يثير السخرية، فأصبح المؤتمر في نظرهم طابوراً خامساً، عدواً متحالفاً مع عدو، عميل ابن عميل، وخائناً كبيراً، بينما هم غارقون في بحور الكراهية والعمالة.
وكانت الغمة فرصة للمناطقيين لكي يظهروا انعزاليتهم، فرجال اليمن الذين يقاتلون العدو السعودي، صنفوهم مناطقياً بعبارة" من مناطقنا"، وأعرقهم مناطقية وانعزالية راح يتزلف لتيار معين، فنسبهم إليه، مثل ذلك "الحراكي الجنوبي" الذي قال إن 95% من المقاتلين في الجبهات هم من أنصار الله، وهذا الحراكي - وهو بالمناسبة صفيق في حكومة الإنقاذ- ينتمي إلى نفس المنطقة الجنوبية التي يحشد العدو السعودي رجالها إلى الساحل الغربي ليقاتلوا رجال الجيش واللجان الشعبية، وإسقاط الحديدة.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)