موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


إغلاق 10 شركات أدوية في صنعاء - إجراءات جديدة للبنوك اليمنية.. وتحذير لمركزي عدن - البرلمان يستعرض تقرير بشأن الموارد المحصلة - وصول 1820 مهاجر أفريقي إلى اليمن في يونيو - “مخاطر الجرائم الإلكترونية على المجتمع اليمني” في ندوة بصنعاء - السعودية تدشّن حرب الموائد على اليمنيين - إيرادات ونفقات صندوق المعلم على طاولة البرلمان - ارتفاع عدد شهداء الدفاع المدني بغزة إلى 79 - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 38664 - "طوفان الأقصى".. تحوّلات إقليمية ودولية -
مقالات
الميثاق نت -

الخميس, 24-أغسطس-2017
فيصل الصوفي -
يتكلمون في الوقت غير المناسب كلاماً غير مناسب، وهذا حمق، ويصعدون إعلامياً وسياسياً في وجه المؤتمر الشعبي العام، وهذا إما نتاج غباء سياسي، وأما فشل سياسي، وإما هروب من مأزق، وأما بدافع خارجي، وفي أحسن التقديرات قد يكون نتاج معلومات مغلوطة.
يقودون "المؤمنون الصادقون" إلى مواقع ومواقف شنيعة.. بالكذب والغش، يحرضون ضد المؤتمر الشعبي العام، حتى أن الناصريين عابوا علينا في هذا الوقت ترديد كلمات مثل الاعتدال والوسطية، وقالوا هذا لا يليق بالمؤتمر ويجب أن يتخلص من هاتين اللفظتين في زمن العدوان، بينما لم يقرر أولئك الناصريون فصل أمينهم العام الذي ذهب إلى الرياض يوالي العدو السعودي.
الرئيس الصماد بذل جهداً مشكوراً لتسكين النفوس وتبديد المخاوف، وحفظ بعض الحقوق السياسية، وبدأت المياه تعود إلى مجاريها، ومع ذلك استمر ما يسمى برئيس اللجنة الثورية محمد الحوثي في الهجوم وتأليب حشود لعرقلة حشد المؤتمر والتشويش عليه، ويدعون أنهم بذلك يصعدون في مقابلة التصعيد العسكري العدواني السعودي.. حشد مسلحيه إلى الصباحة وشارع المائة ومداخل العاصمة الأخرى، وشحن العاصمة بـ"لجان ثورية" تعربد.. والذريعة الماكرة هي دعم الجبهات، فهل ثمة إساءة للجبهات أكبر من هذه؟ ومع ذلك لا بأس، وما يعنينا أن تغيب شمس الخميس مخلفة وراءها السلام، وبعد ذلك سنرى هل ستبقى حشود الحوثي في مكانها.
لقد كشفت هذه الغمة عن احتقان سياسي مستحكم وغير متوقع، وما رقص الراقصين في هذه الغمة سوى مجرد تعبير صغير عن ذلك الاحتقان، عن حتى بقايا المشائخ الموالين لأحزاب المشترك الموجودة قياداتها في الرياض، لم يرق لهم احتفال المؤتمر بالذكرى السنوية الخامسة والثلاثين لتأسيسه، فدخلوا المياه العكرة يصطادون، ولم يجدوا طريقة مناسبة للإسهام في منع حدوث هذا الاحتفال سوى التحول إلى قطاع طرق.. فيا لهم من صائدين أغبياء!
وفي ظل هذه الغمة عبر آخرون عما كانوا يكبتونه، فنسبوا للمؤتمر الشعبي العام ما لا يصدق، بل ما يثير السخرية، فأصبح المؤتمر في نظرهم طابوراً خامساً، عدواً متحالفاً مع عدو، عميل ابن عميل، وخائناً كبيراً، بينما هم غارقون في بحور الكراهية والعمالة.
وكانت الغمة فرصة للمناطقيين لكي يظهروا انعزاليتهم، فرجال اليمن الذين يقاتلون العدو السعودي، صنفوهم مناطقياً بعبارة" من مناطقنا"، وأعرقهم مناطقية وانعزالية راح يتزلف لتيار معين، فنسبهم إليه، مثل ذلك "الحراكي الجنوبي" الذي قال إن 95% من المقاتلين في الجبهات هم من أنصار الله، وهذا الحراكي - وهو بالمناسبة صفيق في حكومة الإنقاذ- ينتمي إلى نفس المنطقة الجنوبية التي يحشد العدو السعودي رجالها إلى الساحل الغربي ليقاتلوا رجال الجيش واللجان الشعبية، وإسقاط الحديدة.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وحدتنا وشراكتنا.. الضمانة الحقيقية
يحيى نوري

العدوان الأميركي - الاقتصادي على اليمن.. ماذا في التداعيات والرد؟
فاطمة فتوني

أيها الباراسي الحضرمي اليماني الوحدوي الصنديد.. وداعاً
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*

"الإمارات".. الذراع الصهيوأمريكي في الشرق الأوسط.. مصر نموذجاً
محمد علي اللوزي

للصبر حدود
أحمد الزبيري

ماقبل الانفجار
أحمد أمين باشا

صاحب ذاكرة الزمن الجوال في ذمة الله
عبدالباري طاهر

مرض لا يصادق احداً
عبدالرحمن بجاش

الرئيس علي ناصر.. وسلام اليمن
طه العامري

مقال صحراوي يخاطب الضمير الغائب.. “لَصِّي النور يا نور”
عبدالله الصعفاني

فرنسا في مهب المجهول.. فاز اليسار فهل يتركونه يحكم؟
بيار أبي صعب

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)