الميثاق نت: -
رفع الامين العام للحزب القومي الاجتماعي الاخ/ عبدالعزيز البكير برقية تهنئة للزعيم/ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية الاسبق رئيس المؤتمر الشعبي العام بمناسبة الذكرى الـ35 لتأسيس المؤتمر الشعبي العام جاء فيها:

الزعيم المناضل / علي عبدالله صالح
رئيس الجمهورية السابق – مؤسس ورئيس المؤتمر الشعبي العام الأكرم

تتقدم الأمانة العامة للحزب القومي الاجتماعي وقياداته وفروعه وأعضائه لقيادتكم الوطنية والسياسية ، ومن خلالكم إلى كافة قيادات المؤتمر الشعبي العام وقطاعاته ودوائره وفروعه وقواعده وأعضائه بخالص التهاني الصادقة بمناسبة الذكرى الـ35 لتأسيس المؤتمر الشعبي العام التنظيم الوطني الرائد الذي شارك في تأسيسه والاستفتاء على رؤيته النظرية التنظيمية والسياسية والوطنية المتمثلة بـ (الميثاق الوطني) الشعب اليمني بكل شرائحه الاجتماعية وبمختلف توجهاته ومشاربه الفكرية والثقافية والسياسية والوطنية والقومية العلمية والنقابية والعقدية والأكاديمية والقبلية، ليكون المؤتمر الشعبي العام حزب الشعب وصاحب الرؤية والنظرية السياسية الوطنية ذات التوجه الوطني والقومي الأصيل في الساحة اليمنية الذي فتح آفاق رحبة من التسامح والتصالح وبدأ عهداً جديداً من الوفاق والعمل والمشاركة الوطنية والسياسية والشوروية التي بدأت خطواتها الديمقراطية بالرئيس علي عبدالله صالح كرئيس للجمهورية العربية اليمنية في ماضي ما قبل الوحدة، الذي جاء للحكم عبر مجلس الشعب التأسيسي ، ليودع شعبنا اليمني بذلك مرحلة مظلمة وحقبة سياسية تزاحمت فيها عوامل الصراعات والتصفيات والاغتيالات السياسية والانقلابات العسكرية في سبيل الوصول إلى الى السلطة أو الخروج منها وكذا التدخلات الخارجية الإقليمية والدولية في الشأن اليمني التي كانت نهجاً وأسلوباً لإيصال رئيس الدولة إلى الحكم أو إخراجه في شمال الوطن وجنوبه قبل الوحدة، ليرسم شعبنا اليمني نهجاً جديداً ويضع محددات مستقبل العمل الوطني والسياسي بتأسيس المؤتمر الشعبي العام التنظيم الوطني الذي يحتفى بذكرى تأسيسه الـ35 عاماً الذي أحيا به شعبنا العمل بالشورى والمشاركة الشعبية والسياسية في الحكم، ليخلق استقراراً شمل مجمل مناحي الحياة السياسية والاقتصادية والأمنية، تمكن شعبنا اليمني بفضل ذلك من تحقيق الكثير والكثير من آماله ومطالبه وتطلعاته ومنجزاته ومكاسبه السياسية والوطنية والاقتصادية، وأهم تلك المكاسب والأهداف إعادة تحقيق الوحدة اليمنية التي هي هدفاً من أهداف الثورة المنية الخالدة سبتمبر وأكتوبر تحقق ذلك في الـ 22 من مايو 1990م والتي تعتبر المنجز الوحيد الذي تحقق لليمنيين والعرب في مرحلة التمزق والشتات العربي.
إننا ونحن نهنئ القائد الوطني المؤسس وقيادة المؤتمر الشعبي العام بهذه الذكرى لنؤكد في الحزب القومي الاجتماعي بأن الوفاق الوطني سٍمة عظيمة انتهجها شعبنا اليمني في كل مراحل الصراعات السياسية المظلمة وفي حالات الخلافات والحرب يجمعون أهل الحكمة والرأي والحل على التوافق والتصالح والحل السياسي وهو ما أجمع عليه اليمنيون في مرحلة فارقة واستثنائية عند تأسيس المؤتمر الشعبي العام في 24 أغسطس 1982م التي تعني 35 عاماً من الاستقرار الذي لولاه لما استطاع اليمنيون تحقيق أي شيء مما تم تحقيقه من المنجزات والمكاسب الوطنية والتي أهمها إعادة الوحدة واستخراج النفط وغيرها من المكاسب والمنجزات.
إننا عندما نهنئ بتأسيس المؤتمر فإننا نحتفي بالتوافق والتصالح والوحدة والديمقراطية والتنمية والسلام والاستقرار الذي حققه شعبنا منذُ تأسيسه للمؤتمر وإقرار وثيقته الوطنية المتمثلة بـ (الميثاق الوطني)
وبهذه المناسبة التي لابد أن نستفيد من المردودات الإيجابية لعوامل التصالح والتسامح في العمل السياسي والوطني، لندعو قيادة التحالف الوطني الصامد في وجه العدوان المتمثل بالمؤتمر الشعبي العام وحلفائه وأنصار الله وحلفائهم إلى مزيداً من الجهود والمواقف الوطنية والسياسية الموحدة التي تعزز عوامل الصمود والمواجهة للعدوان وتقوية وتماسك الجبهة الداخلية ورفد ودعم الجبهات بالإمكانيات البشرية والعسكرية لتنتصر إرادة شعبنا اليمني بوحدة قياداته السياسية الرافضة للعدوان والصامدة في مواجهته التصدي له في عامها الثالث ، وكل ذلك الصمود والنصر الذي تحقق بفضل الله ولطفه وبفضل تضافر الجهود وتوحيد الطاقات والإمكانيات الوطنية للقيادات السياسية والعسكرية التي تأتي لتحقيق تطلعات أبناء شعبنا اليمني في التصدي والمواجهة للعدوان والانتصار على قوى الشر والعدوان والذين أفشلوا وسيفشلون رهانات المراهنين من دول العدوان ومن يدور في فلكهم من الطامعين بتفكيك التحالف السياسي والوطني الصامد ضد العدوان بغرض تصدع الجبهة الداخلية وإضعاف جبهات القتال التي يقدمها أبناء قواتنا المسلحة والأمن واللجان الشعبية ورجال القبائل المساندة لهم في جبهات التصدي للعدوان بشجاعة واستبسال دفاعاً عن الوطن وسيادته ووحدته واستقلاله والذود عن حياضه وكرامة الإنسانية..
تهانينا لرئيس المؤتمر وقياداته وتمنياتنا للمؤتمر الشعبي العام التوفيق والنجاح في أداء رسالته الوطنية والسياسية والعمل مع مختلف القوى والتنظيمات السياسية لتعمل معاً وسوياً لتحقيق الآمال والتطلعات المشروعة لأبناء شعبنا والانتصار لإرادته على دول العدوان وإعادة الاعتبار لليمن أرضاً وإنساناً..

عبدالعزيز أحمد محمد البكير
الأمين العام للحزب القومي الاجتماعي
عضو هيئة رئاسة التحالف الوطني الديمقراطي
تمت المشاهدة بواسطة احمد الرمعي في 09:27 م