موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


إغلاق 10 شركات أدوية في صنعاء - إجراءات جديدة للبنوك اليمنية.. وتحذير لمركزي عدن - البرلمان يستعرض تقرير بشأن الموارد المحصلة - وصول 1820 مهاجر أفريقي إلى اليمن في يونيو - “مخاطر الجرائم الإلكترونية على المجتمع اليمني” في ندوة بصنعاء - السعودية تدشّن حرب الموائد على اليمنيين - إيرادات ونفقات صندوق المعلم على طاولة البرلمان - ارتفاع عدد شهداء الدفاع المدني بغزة إلى 79 - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 38664 - "طوفان الأقصى".. تحوّلات إقليمية ودولية -
الأخبار والتقارير
الميثاق نت - تلقى رئيس الجمهورية الأسبق رئيس المؤتمر الشعبي العام الزعيم علي عبدالله صالح برقية تهنئة من الأمين العام لحزب الحوار اليمني مختار يونس الحسيني، بمناسبة الذكرى الـ35 لتأسيس المؤتمر الشعبي العام. فيما يلي نصها:<br />

السبت, 26-أغسطس-2017
الميثاق نت: -
تلقى رئيس الجمهورية الأسبق رئيس المؤتمر الشعبي العام الزعيم علي عبدالله صالح برقية تهنئة من الأمين العام لحزب الحوار اليمني مختار يونس الحسيني، بمناسبة الذكرى الـ35 لتأسيس المؤتمر الشعبي العام. فيما يلي نصها:
فخامة الزعيم علي عبدالله صالح
الرئيس الأسبق للجمهورية اليمنية
رئيس المؤتمر الشعبي العام
أما فأما بعد :-
بروح وطنية صادقة، ومشاعر أخوية فيّاضة ومفعمة بالود والحب والإحترام لشخصكم والوفاء والإمتنان والعرفان لجهودكم ومنجزاتكم العظيمة وتضحياتكم الجسيمة من أجل اليمن، وكفاحكم ونضالكم وصمودكم الأسطوري في وجه العدوان وأعداء الوطن.

وبمناسبة نجاح إحتفالية الذكرى الخامسة والثلاثين لتأسيس المؤتمر الشعبي العام
يطيب لي أن أرفع إليكم أسمى آيات التهاني والتبريكات، وعبركم ومن خلالكم إلى جميع قيادات وقواعد وأعضاء وأنصار حزب المؤتمر الشعبي العام حزب الجماهير والأغلبية وحزب الإعتدال وثقافة الحوار والوسطية.

سائلاً المولى عز وجل أن يعيد عليكم هذه المناسبة وأنتم بخير وفي صحة وسلام واليمن في رخاء وأمن واستقرار وعز وانتصار.

وإنني إذا أبارك لكم بهذه المناسبة وهذا النجاح أعتبر أن جميع من لبّوا نداء دعوتكم لم يأتوا ليشاركونكم فرحتكم بذكرى تأسيس حزبكم وحسب، بقدر ما عبّروا عن دعمهم وتأكيدهم للمسار الحواري والنهج الوطني العقلاني والسياسية المعتدلة والحكيمة للمؤتمر الشعبي العام وقياداته ، ومبادئكم ومواقفكم الوطنية الثابتة والشجاعة في الدفاع عن الوطن وسيادتة ووحدته وأمنه واستقراره، وفي مواجهة العدوان وعملائه.

فخامة الزعيم علي عبدالله صالح
إن أعظم من تلك الملايين التي شاركت في مهرجان الصمود والتحدي بالذكرى الأولى للعدوان هي التي شاركت في الذكرى الخامسة والثلاثين لتأسيس حزب المؤتمر الشعبي
العام .

وما حصل فيها لم يكن مجرد إحتفالية إعتيادية ولا تظاهرة مألوفة ، وإنما ثورة عارمة وطوفان هادر بحشودها الهائلة وجموعها الغفيرة، وعاصفة وزلزلة مدوية من قوة أهدافها ومستوى مشاعر الحماس والغضب للمشاركين فيها.

وبدون أدنى شك بأن يوم الخميس الرابع والعشرين من شهر أغسطس للعام ٢٠١٧ لن يبقى يوماً عادياً ولا تأريخاً عابرا ، لكنه أصبح يوماً مشهوداً، وتأريخاً مجيداً وخالداً، حاضراً في أذهان الشعب اليمني والعالم ككل مادامت الحياة، وستتغير من بعده مجريات الوقائع والأحداث ، وتنقلب الموازين، وتتبدل نتائج المعادلات على الأرض لصالح الشعب اليمني وسيادتة ووحدة أرضه وحرية وكرامة وعزة أبناءه.

وبعد أن شارككم كل اليمنيين فرحتكم بهذه المناسبة بمختلف إنتماءاتهم القبلية والمناطقية والمذهبية والسياسية رغم العدوان واستمرار الحصار والظروف المادية الصعبة، أستطيع القول جازماً أن ميدان السبعين من بعد يوم الرابع والعشرين سيتحول إسمه إلى ميدان الملايين جامع لكل اليمنيين ولن يبقى طرف إسمه محايد ولا فئة إسمها صامته، فالكل شارك والجميع حضر.

فمن يرفض العدوان نزل الى السبعين في يوم الرابع والعشرين، ومن يوافق على السلام دونما إستسلام نزل إلى السبعين في يوم الرابع والعشرين ، ومن يقف مع السيادة والإستقلال ويرفض الوصاية والإستعمار والإحتلال نزل إلى السبعين في يوم الرابع والعشرين، ومن يسعى إلى حٌسن الجوار مع جيران اليمن بلا ضرر أو ضرار نزل إلى السبعين في يوم الرابع والعشرين.

ومن يقف مع الوحدة الوطنية ويرفض الإنقسام والإنفكاك نزل إلى السبعين في يوم الرابع والعشرين، ومن يعشق الكرامة والحرية ويكرة الظلم والعبودية نزل إلى السبعين في يوم الرابع والعشرين، ومن يؤمن بثقافة الحوار والوسطية والإعتدال وينبذ العنف والتطرف والصراع والحروب والدمار نزل إلى السبعين في يوم الرابع والعشرين. ومن يؤيد الدستور والقانون والنظام ويرفض الفوضى والعبثية والفساد نزل إلى السبعين في يوم الرابع والعشرين. ومن يدعم الشراكة الوطنية ويرفض الإقصاء والإلغاء والتهميش نزل الى السبعين في يوم الرابع والعشرين ، ومن يرتضي الخيار الديمقراطي والتعددية الحزبية وحرية الرأي والتعبير ويرفض الإنغلاق والشمولية وتكميم الأفواه نزل إلى السبعين في يوم الرابع والعشرين.

فخامة الزعيم علي عبدالله صالح.
إنني في الختام وانطلاقاً مما سبق ذكره وتوضيحه، وفي الوقت الذي أجدد لكم التهاني والتبريكات بالذكرى الخامسة والثلاثين لتأسيس حزبكم أعتبر أن من شارك في إحيائها بقول أو فعل قد أدى واجبه الوطني ونال من الشرف ما يستحق.
ودمتم بخير والله يرعاكم.

أخوكم / أ
مختار يونس الحسيني
الأمين العام لحزب الحوار اليمني

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "الأخبار والتقارير"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وحدتنا وشراكتنا.. الضمانة الحقيقية
يحيى نوري

العدوان الأميركي - الاقتصادي على اليمن.. ماذا في التداعيات والرد؟
فاطمة فتوني

أيها الباراسي الحضرمي اليماني الوحدوي الصنديد.. وداعاً
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*

"الإمارات".. الذراع الصهيوأمريكي في الشرق الأوسط.. مصر نموذجاً
محمد علي اللوزي

للصبر حدود
أحمد الزبيري

ماقبل الانفجار
أحمد أمين باشا

صاحب ذاكرة الزمن الجوال في ذمة الله
عبدالباري طاهر

مرض لا يصادق احداً
عبدالرحمن بجاش

الرئيس علي ناصر.. وسلام اليمن
طه العامري

مقال صحراوي يخاطب الضمير الغائب.. “لَصِّي النور يا نور”
عبدالله الصعفاني

فرنسا في مهب المجهول.. فاز اليسار فهل يتركونه يحكم؟
بيار أبي صعب

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)