موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الكوليرا.. انتشار مخيف وإجراءات غائبة - عزوف الطلاب عن الالتحاق بالجامعات اليمنية خطر يُهدد مستقبل البلد - تعز .. مدينة بلا مياه !! - صنعاء القديمة.. جوهرة اليمن وذاكرة الحضارات - من البحر الأحمر إلى البنتاغون.. اليمن يعيد تشكيل عقيدة القوة العالمية - صواريخ يمنية تدك أهدافاً حساسة للعدوِّ الإسرائيليِّ في "يافا" المحتلة - إيران تدمر 44 طائرة إسرائيلية على حدودها - الأمين العام يعزي بوفاة الشيخ قائد ذيبان - ضربة يمنية جديدة على مطار اللد بيافا المحتله - الامين المساعد للمؤتمر يعزي حمود الصوفي -
مقالات
الثلاثاء, 13-نوفمبر-2007
الميثاق نت -    أمين الوائلي -
تزايد أعداد المصابين بأمراض السرطان في بلادنا بات يشكل تحدياً صحياً ويفرض على السلطات أن تتحرك أكثر وأن تبذل جهوداً مضاعفة في التعامل مع هذا الوضع الجديد والمتفاقم باستمرار، في حين أن مؤسسات وقطاعات المجتمع المدني والحزبي لا تبدو مهتمة بالقضية، ووحده السرطان يعمل بإخلاص!
بالطبع هناك جزء كبير من السلطة الرقابية المتمثلة في مؤسسات وكيانات مختلفة هو إما معطل تماماً أو مشغول عن ممارسة الدور الرقابي والسلطة الخدمية المنتظرة منه بأدوار لها علاقة بأشياء أخرى ليست من مسئولياته أو رسالته.
الجميع غير عابئ ولا مهتم بالمجتمع وصحته وسلامة أبنائه، ولم تتمكن أحزاب المعارضة مجتمعة أو فرادى أن تلفت النظر والمسئولية إلى واحدة من المشاكل الصحية التي تحدق بالمواطنين.
ولم تتمكن أيضاً، من الالتفات، ولو قليلاً، إلى ما يعتمل في واقع ومعيشة السكان وأبناء الشعب من تحديات يجب التصدي لها وحشد الجهود والطاقات في سبيل محاصرتها وتأمين السلامة العامة.
من عابر القول: إن المجتمع السياسي والحزبي انصرف تماماً عن قضايا المجتمع وصحة السكان ومعيشة الغالبية من أبناء الشعب وبات الشأن الحزبي والسياسي أشبه ما يكون بعامل إثارة وتلويث زائد للسلامة المجتمعية!
المسئولية الرقابية التي تناط بالأحزاب والجماعات الأخرى المؤطرة معها ذهبت في غير مجالاتها المفترضة، والحق أن الأحزاب هذه أمست واحدة من تلك العلل والآفات والأمراض التي تفتك بالمواطن وتنتهك الصحة العامة!
علاوة على الأحزاب، فإن مكونات المجتمع الأهلي والمدني غير مسئولة ولا مهتمة في ملامسة قضايا الصحة العامة أو تبني برامج من هذا النوع تتحرى ملاحظة الزيادات في نوعية وخطورة الأمراض وكيفية التعامل معها.
على أن الجانب الرسمي لوحده يبقى هو المسئول وفي الواجهة وبرغم الجهود والمبادرات الجيدة في هذا الصدد، إلا أنه يظل في الإمكان أفضل وأبدع مما كان.
السرطانات المميتة تفتك بالأعداد المتزايدة من اليمنيين، والمشكلة لا تزال بعيدة عن دائرة الرصد والضوء والمراقبة والمواجهة الكفوءة، حتى الإعلام يبقى بعيداً عن واجبه.
شكراً لأنكم تبتسمون
نقلا عن الجمهورية
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
بالوحدة تسقط كل الرهانات
بقلم: صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
غباء مُركّب !!
توفيق الشرعبي

مهاتير ماليزيا.. مشاريعهم وطموحنا.. !!
د. عبدالوهاب الروحاني

للمتباكين على "الحمدي"
عبدالله الصعفاني

‏قبل أن تبني مُفاعلاً!
د. أدهم شرقاوي

صوت الفرح.. تقية الطويلة
زعفران علي المهنا

عزمته قفحنا سيارته!!
خالد قيرمان

كيف سننتصر عليهم
عبدالرحمن بجاش

ديمقراطية الغرب.. وهم أم حقيقة؟!
محمد علي اللوزي

سقطرى اليمن.. جزيرة تأسر النجوم وتُدهش العدسات
فيصل قاسم

عن " إمبراطورية غزة العظمى"
طه العامري

تداعيات المواجهة الإسرائيلية الإيرانية الأخيرة.. رقصة الفأر في قفص الأسد
أصيل علي البجلي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)