زعفران علي المهنا - ماهي الرؤيا المستقبلية؟ في خطاب الزعيم علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام رئيس اليمن الاسبق يوم الرابع من سبتمبر 2017
هل هي رؤية علمية لها مناهجها وأساليبها وأدواتها أم مجرد حدس وتنبؤات؟
هل نتائجها حتمية أم مجرد احتمالات؟
هذه بعض الأسئلة التي تثور في أذهان الكثير عند ما يوحدنا حديث له أو لقاء له عبر شاشة التلفاز أنصار ومعارضين محبين وكارهين حتى الاعداء المتكالبين تتسمر أعينهم أمام شاشة التلفاز عندما يعلن عن إطلالة له ذات مساء
وهذا شيء مفروغ منه ولكنها استهلاليه قراءة أقدمها لكم من خلال ما تابعته من مقالات وحوارات ومنشورات بعد إطلالته على الشاشة يوم الرابع من سبتمبر 2017والتي ارتكزت عن تعبير يجيش بداخل كل من كتب أو علق .....وتعجبت من كل الأواني التي نضحت بما فيها من الغث والسمين... وتركهم للب الموضوع والذ هو من وجهة نظري بعيد عما تناولوه .
بداء دعوني أذهب معكم الى أوساط الستينات من القرن الماضي ظهر في الغرب ما يعرف بعلم المستقبل، وبرغم ثراء التراث الفكري والفلسفي المهتم بالمستقبل لبقائهم كحضارات مستحدثه الناتجة عن كم معرفي يمكن البناء عليه لكل تلك النظريات والمكونات التي استندت على بناء معرفي يستشرفون فيه المستقبل للعالم من حولهم فكان ماكان منهم ....ولم أجد إلا بعض الزعماء العرب وليس من يحمل لقب حاكم من تحدث وتعامل مع وطنه وهو يستشرف المستقبل ويخاطب من خلاله الاعداء.
فشدني لقاء الزعيم المتلفز بأنه يجيب بما يبشر بالمستقبل من خلال كم معرفي بنى عليه إجاباته فكان كعادته في توحد مع لغة الجسد والإشارات وبما أدلى به فتسم بجدية وصرامة الرجل العسكري ومرونة ومنطق الرجل المدني فنبرة الصوت المنخفضة التي يمتاز بها تخاطب العاطفة لجمهوره المعارض فينصتوا لصوته فيتغلب علي الجزء العقلي لديهم خاصة وهو يستخدم يدين مفتوحتين أثناء الحوار التي تشير إلى الصدق والصراحة والمحبة
فتتحد لغة الجسد العسكرية المدنية مع كم البناء المعرفي فلا يستخدم كلمة سوف أبدا وإنما يستخدم (س) المستقبلية فتسمعه يقول (سنستعيد) فيصمم على هذه والإجابة المحددة، "سنستعيد الحديدة وكل الموانئ وكل مناطق اليمن "هذه السين في خطابه هي مستقبليه قريبه من سوف ولكنها أقرب في الزمن من لو قال (سوف نستعيد) فتصل الرسالة للكل بأنه في المستقبل القريب سننتصر ليعود ويضع رجل على رجل دلالة على ثقتة بما يقول فينعكس الجانب الحسي العاطفي للأعداء إلى خوف وقلق ، فلغة جسده العسكرية القيادية هي الغالبة عليه فنجدهم يحاولون التشويش على الجانب العقلي عند مناصريه ومحبيه وينشرون الخوف والهلع في أوساط الناس حتى ليتسنى للجميع استشراق المستقبل في حديثه من خلال بنائه المعرفي "
كما حدث من قبل من أٌطلق عليهم الطابور الخامس أبان فعالية الاحتفالية الخاصه بذكرى تأسيس المؤتمر الشعبي العام لعامه الخامس والثلاثين فحاولوا بعاطفتهم المشوشة بين القلق والخوف والهلع من الاقتراب من "سين المستقبلية" التي تعني لنا النصر وعودة دولة النظام والقانون والدستور بكل عقلانية..... الى عاطفة تحمل كل ملامح الكره والحقد تحت مظلة الخيانة والارتزاق فما كان منهم الى الزج بأهم شريك لنا هم أرجل الرجال من شركائنا في مكون أنصار الله فظهر من بينهم فتيل يحمل مشروع تمزيق أسقط معه من أعضاء المؤتمر الشعبي العام ممن تعرت مشاعرهم التي تحمل هي أيضا مشاريع تمزيقيه كانت مغلفه بصورة وطنيه الى اسفل السافلين .
فما كان من الزعيم سوى الضحك لأنه يبني تصريحه لهم على كم معرفي ناتج عن تاريخ عقود من الزمن خبر فيها التعامل مع مثل هذا الفتيل فكان دائما متحديا لهم في كل ميداين النضال والتنمية فيعيدهم للجحر الذي خرجوا منه ....فضحكته كانت رساله تخبرنا بأنه نجح تكراراً في دحرهم ولأنه زعيم لا يصيبه الغرور لنجاحه يحسن استخدام "س..المستقبلية" فيمضي نحو المستقبل ويضلون هم مشاريع يخمدها بتصريح منه بأنه هو وشركائه على ما يرام فموتوا بغيضكم
يكرر دوما دعوته تعريضا او تلميحا بأن نتسلح بالصبر لأنه مؤمن بأن النصر هو صبر ساعه ولكن بمقياس ساعة الدفاع عن البقاء والحفاظ على الوطن فساعة الدفاع تبدا من ساعة الصفر وتنتهي بساعات الصبر وعددها لا يفقها إلا قادة امتزجت فيهم العسكرية بالمدنية للوصل للغد المشرق
يااااااااارجااااالاه
كونوا مع "س... المستقبلية ودعونا نمضي نحو النصر وسنستعيد كل ما نازعنا عليه المعتدين والخونة والمرتزقة والعملاء والى ساعتها نتسلح بثلاث المحبة والصبر والاصرار
ندعو الله ان يمتع أعيننا بالنصر نحن وكل شرفاء هذا الوطن ممن تشاركنا معهم الصمود والشموخ والثبات معمد بدم الشهداء والجرحى من جنودنا البواسل والجان الشعبية وكل الاسر التي استشهدت تحت صواريخ الغدر والخيانة والزعيم علي عبدالله صالح بيننا هو وأبنه السفير /أحمد علي عبدالله صالح وسيحضرون بحول الله وقوته حينها تقليد رئيس الجمهورية اليمنية مقاليد دولة النظام والقانون
#أنا_يمني_وأحب_وطني
|