- استطلاع : محمد عبدالكريم
أكد عدد من السياسيين والمثقفين أن الشراكة بين القوى السياسية التي تواجه الحصار والعدوان البربري على بلادنا يجب أن تنطلق من محددات ومقومات رئيسية وضرورية وعلى رأسها الإلتزام بالدستور والقانون واستيعاب ضرورات المرحلة وحجم التحديات التي تواجه الجميع ،ضف إلى ذلك وجوب احترام مؤسسات الدولة وثوابتها ورغبة الناس ورأيهم فيما يحدث وبالكيفية التي تدار بها الدولة والشراكة بين القوى الوطنية .
مشيرين في تصريحات لـ الميثاق إلى أنه ينبغي العمل بروح الفريق الواحد وإعطاء المجلس السياسي الأعلى وحكومة الإنقاذ الوطني كامل الصلاحيات وعدم التدخل في مهامها، إلى جانب تفعيل الجانب التشريعي والرقابي المتمثل بمجلس النواب والتخلي عن التشكيك بوطنية الآخرين وبث الكراهية والفرقة في الجبهة الداخلية وغيره .
فإلى الحصيلة :
في البدء قال الكاتب والناشط السياسي خالدجبرة:
المطلوب لتحقيق هذه الشراكة هو صدق النوايا وعدم التمترس خلف الأوهام ونظريات المؤامرة والتوجس وعدم تصديق كل ما يصل إلى الطرفين دون التبين والتحري من تلك المعلومات ومدى صحتها فثمة جهات دولية تقف وراء خلق تباين وتصدع حقيقي في هذه الشراكة التي ما زالت في نظري شراكة تقتصر على الوقوف ضد العدوان فقط، فمتى ما صدقت النوايا وغلبت المصلحة الوطنية على ما عداها حينها سيحتكم الجميع للقانون والدستور وتتحقق الشراكة الفعلية التي من شأنها تفويت الفرصة على تحالف العدوان وكل من يراهن على تفكك الجبهة الداخلية ليتسنى لهم تمرير مشاريعهم التآمريةالمساس بوحدة بلدنا وتركيع الشعب اليمني واذلاله من خلال آلة الحرب التي لا تميز بين طرف دون آخر..
وأضاف: الشعب اليمني يعول كثيراً على العقلاء من المؤتمر وأنصارالله لنزع فتيل أي احتقان أو تباين قد يطرأ حتى لا نخدم دول العدوان ونحقق لهم مالم يحققوه بطائراتهم وقصفهم وعنجهيتهم وعدوانهم الغاشم لعامين ونصف نكون بذلك لا سمح الله قد قدمنا اليمن برمته قربانا للأعراب ليحتلوه ويتقاسموه ويشرذموه ويتحول من تبقى من اليمنيين إلى توابع خاضعين راكعين خانعين لكن بإذن الله لن يتحقق لهم ما يرموا إليه فاليمنيون معروفون منذ القدم بإبائهم وعزتهم وشدة بأسهم وقوتهم وعدم استسلامهم.
وتحدث الكاتب والمحلل السياسي عبدالوهاب الشرفي:
الشراكة بين المؤتمر و انصارالله هي حالة واقعية وبحكم الامر المفروض على الطرفين طالما هناك عدوان يستهدف البلد ، لكن هناك اوجه قصور في هذه الشراكة هي ما يتسبب في التوترات التي تتردد من وقت لاخر ووصولا للتوتر الاخير الذي كان عميقا ومثل خطورة حقيقية عليها.
وأضاف: التحول الشامل للادارة عبر مؤسسات الدولة ، وتوحيد الخط التفاوضي ، و الالتزام بالادارة وفقا للنظام والقانون ، وتفعيل منظومة الرقابة هي العناوين الضامنة لاستقرار الشراكة وتحت كل عنوان هناك تفاصيل .
مؤكداً أن الوصول بالشراكة لمرحلة الاستقرار امر ممكن اذا توافرت النوايا الصادقة و الجادة و التي تستوعب التبعات الكارثية على الطرفين و على البلد و المجتمع ككل وعلى معركة الدفاع عن الوطن كذلك ،وكلما يتطلبه الامر الشجاعة في مواجهة الحقيقة والتوجه لعلاج الاسباب و ليس الجري بعد النتائج فقط .
من جانبه قال الشاعر علي عبده قاسم عضو اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين:
تتطلب الشراكة الحقيقية بين المؤتمر وأنصار الله
الإيمان المطلق بالدستور والقانون كمنهج للإنطلاق والتعامل وإدارة مؤسسات الدولة وتفعيل ذلك مابينهما في الواقع.
وأضاف أيضا الشفافية التي تفضي لمحاكمة المفسدين والبراءة منهم والشفافية في،إدارة الموارد علاوة على العقلية المدنية التي تتطلع لترسيخ القانون والدستور بعيدا عن منطق القوة فضلا عن،إيجاد آلية وقاعدة حقيقية للانطلاق في ذلك ويتم ذلك بترسيخ عوامل الثقة ودعامة الإخوة إن أمكن الرجوع للأساس الأول للشراكة وهو العدوان والشهداء الذين ضحوا بأرواحهم من أجل الوطن والابتعاد عن الإنانية والعمل من أجل الجماعة وتكون المصلحة العامة للوطن هي العلياء.
مؤكداً أنه في حال انعدام تلك الأسس فلن تتحقق الشراكة واذا لم يكن الدستور والقانون منهجا فلن تتحقق شراكة فالدستور تطلع للمدنية والدولة والمستقبل.
الى ذلك قال الناشط والشاعر وليد الحسام عضو اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين:
وفقاً للمتعارف عليه لدى واقع العمل السياسي ونشاطه فإنه لابد من توافق ذلك النشاط مع طبيعة المرحلة السياسية ، ولا بد من انتقال طريقة الإدارة السياسية (إدارة الدولة) إلى الأفق المحاذي للمرحلة ولا بد كذلك من تجاوز نمطية الروتين إلى توجهات جديدة تناسب كل مرحلة، وبما يُحقق نجاح العملية السياسية .
وأضاف: أعتقد أن الشراكة بين المؤتمر وأنصار الله حقيقية وقريبة من ذروة الاكتمال مادام الأساس الذي بُنيت عليه وطنياً ينطلق من الشراكة في مواجهة العدوان والدفاع عن الوطن واستقلاله وسيادته، وعلى الرغم من الثغرات الفارغة التي تظهر على جدار هذه الشراكة فبقدر ما تشكله من اختلالات تؤثر في هذه الشراكة بقدر ما تحقق اكتمالها ونجاح توافق الشريكين واتفاقهما التاريخي الذي يحتم عليهما تجسيد هذا النجاح باعتباره جانباً هاماً من جوانب انتصار المكونين وانتصار اليمن على أعدائها الحاقدين .
وتابع قائلاً: المرحلة وما تقتضيه من ضرورة ترسيخ هذه الشراكة وتحقيق نجاحها بما يحفظ للوطن سيادته وللشعب كرامته تفرض على أنصار الله والمؤتمر الشعبي العام الجدية والثقة المتبادلة وتحمّل المسؤولية ، كما يتطلب من هذين الشريكين ترسيخ مبدأ الولاء للوطن ولقيادته ممثلةً في المجلس السياسي الأعلى، ويجب أن تُمنح السلطة كامل صلاحياتها وما تحمله دلالاتها من مضامين واعتبارات لهذه القيادة لتقوم بمهامها وفقاً للدستور والقانون .
منوهاً أن إدارة شؤون الدولة في إطار الشراكة في العمل السياسي أوتحت هذا العنوان تتطلب من الشركاء تقاسم المسؤوليات والأدوار بالتوافق والاحتكام إلى مرجعية واحدة تحكم الجميع بعيدا عن اختلاف التوجهات السياسية وتلك المرجعية هي الدستور والقوانين المنظمة ، ويجب أيضاً حفظ الحق السياسي والقيمة القانونية لمؤسسات الدولة وتطبيق النظام فيها بما يحقق لها الهيبة والانتقال بها إلى تفعيل دورها الحقيقي لخدمة الشعب وطمأنته بقوة نظام الدولة وتماسكه..
وفيما يخص ما قد يطفو على السطح من فساد اقترح الناشط الحسام أن يتم تشكيل لجنة رقابية من الطرفين تكون مهمتها إلى جانب عملها الرقابي تقديم المفسدين وملفات فسادهم للقضاء لمحاسبتهم وفق القانون ، مع العلم أن شعبنا اليمني بكل فئاته يبارك هذه الشراكة ويحلم بنجاحها وينتظر نتائجها التي تنعكس على الجميع بالمصلحة العامة والأمن والاستقرار .
في البدء قال الكاتب والناشط السياسي خالدجبرة:
المطلوب لتحقيق هذه الشراكة هو صدق النوايا وعدم التمترس خلف الأوهام ونظريات المؤامرة والتوجس وعدم تصديق كل ما يصل إلى الطرفين دون التبين والتحري من تلك المعلومات ومدى صحتها فثمة جهات دولية تقف وراء خلق تباين وتصدع حقيقي في هذه الشراكة التي ما زالت في نظري شراكة تقتصر على الوقوف ضد العدوان فقط، فمتى ما صدقت النوايا وغلبت المصلحة الوطنية على ما عداها حينها سيحتكم الجميع للقانون والدستور وتتحقق الشراكة الفعلية التي من شأنها تفويت الفرصة على تحالف العدوان وكل من يراهن على تفكك الجبهة الداخلية ليتسنى لهم تمرير مشاريعهم التآمريةالمساس بوحدة بلدنا وتركيع الشعب اليمني واذلاله من خلال آلة الحرب التي لا تميز بين طرف دون آخر..
وأضاف: الشعب اليمني يعول كثيراً على العقلاء من المؤتمر وأنصارالله لنزع فتيل أي احتقان أو تباين قد يطرأ حتى لا نخدم دول العدوان ونحقق لهم مالم يحققوه بطائراتهم وقصفهم وعنجهيتهم وعدوانهم الغاشم لعامين ونصف نكون بذلك لا سمح الله قد قدمنا اليمن برمته قربانا للأعراب ليحتلوه ويتقاسموه ويشرذموه ويتحول من تبقى من اليمنيين إلى توابع خاضعين راكعين خانعين لكن بإذن الله لن يتحقق لهم ما يرموا إليه فاليمنيون معروفون منذ القدم بإبائهم وعزتهم وشدة بأسهم وقوتهم وعدم استسلامهم.
وتحدث الكاتب والمحلل السياسي عبدالوهاب الشرفي:
الشراكة بين المؤتمر و انصارالله هي حالة واقعية وبحكم الامر المفروض على الطرفين طالما هناك عدوان يستهدف البلد ، لكن هناك اوجه قصور في هذه الشراكة هي ما يتسبب في التوترات التي تتردد من وقت لاخر ووصولا للتوتر الاخير الذي كان عميقا ومثل خطورة حقيقية عليها.
وأضاف: التحول الشامل للادارة عبر مؤسسات الدولة ، وتوحيد الخط التفاوضي ، و الالتزام بالادارة وفقا للنظام والقانون ، وتفعيل منظومة الرقابة هي العناوين الضامنة لاستقرار الشراكة وتحت كل عنوان هناك تفاصيل .
مؤكداً أن الوصول بالشراكة لمرحلة الاستقرار امر ممكن اذا توافرت النوايا الصادقة و الجادة و التي تستوعب التبعات الكارثية على الطرفين و على البلد و المجتمع ككل وعلى معركة الدفاع عن الوطن كذلك ،وكلما يتطلبه الامر الشجاعة في مواجهة الحقيقة والتوجه لعلاج الاسباب و ليس الجري بعد النتائج فقط .
من جانبه قال الشاعر علي عبده قاسم عضو اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين:
تتطلب الشراكة الحقيقية بين المؤتمر وأنصار الله
الإيمان المطلق بالدستور والقانون كمنهج للإنطلاق والتعامل وإدارة مؤسسات الدولة وتفعيل ذلك مابينهما في الواقع.
وأضاف أيضا الشفافية التي تفضي لمحاكمة المفسدين والبراءة منهم والشفافية في،إدارة الموارد علاوة على العقلية المدنية التي تتطلع لترسيخ القانون والدستور بعيدا عن منطق القوة فضلا عن،إيجاد آلية وقاعدة حقيقية للانطلاق في ذلك ويتم ذلك بترسيخ عوامل الثقة ودعامة الإخوة إن أمكن الرجوع للأساس الأول للشراكة وهو العدوان والشهداء الذين ضحوا بأرواحهم من أجل الوطن والابتعاد عن الإنانية والعمل من أجل الجماعة وتكون المصلحة العامة للوطن هي العلياء.
مؤكداً أنه في حال انعدام تلك الأسس فلن تتحقق الشراكة واذا لم يكن الدستور والقانون منهجا فلن تتحقق شراكة فالدستور تطلع للمدنية والدولة والمستقبل.
الى ذلك قال الناشط والشاعر وليد الحسام عضو اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين:
وفقاً للمتعارف عليه لدى واقع العمل السياسي ونشاطه فإنه لابد من توافق ذلك النشاط مع طبيعة المرحلة السياسية ، ولا بد من انتقال طريقة الإدارة السياسية (إدارة الدولة) إلى الأفق المحاذي للمرحلة ولا بد كذلك من تجاوز نمطية الروتين إلى توجهات جديدة تناسب كل مرحلة، وبما يُحقق نجاح العملية السياسية .
وأضاف: أعتقد أن الشراكة بين المؤتمر وأنصار الله حقيقية وقريبة من ذروة الاكتمال مادام الأساس الذي بُنيت عليه وطنياً ينطلق من الشراكة في مواجهة العدوان والدفاع عن الوطن واستقلاله وسيادته، وعلى الرغم من الثغرات الفارغة التي تظهر على جدار هذه الشراكة فبقدر ما تشكله من اختلالات تؤثر في هذه الشراكة بقدر ما تحقق اكتمالها ونجاح توافق الشريكين واتفاقهما التاريخي الذي يحتم عليهما تجسيد هذا النجاح باعتباره جانباً هاماً من جوانب انتصار المكونين وانتصار اليمن على أعدائها الحاقدين .
وتابع قائلاً: المرحلة وما تقتضيه من ضرورة ترسيخ هذه الشراكة وتحقيق نجاحها بما يحفظ للوطن سيادته وللشعب كرامته تفرض على أنصار الله والمؤتمر الشعبي العام الجدية والثقة المتبادلة وتحمّل المسؤولية ، كما يتطلب من هذين الشريكين ترسيخ مبدأ الولاء للوطن ولقيادته ممثلةً في المجلس السياسي الأعلى، ويجب أن تُمنح السلطة كامل صلاحياتها وما تحمله دلالاتها من مضامين واعتبارات لهذه القيادة لتقوم بمهامها وفقاً للدستور والقانون .
منوهاً أن إدارة شؤون الدولة في إطار الشراكة في العمل السياسي أوتحت هذا العنوان تتطلب من الشركاء تقاسم المسؤوليات والأدوار بالتوافق والاحتكام إلى مرجعية واحدة تحكم الجميع بعيدا عن اختلاف التوجهات السياسية وتلك المرجعية هي الدستور والقوانين المنظمة ، ويجب أيضاً حفظ الحق السياسي والقيمة القانونية لمؤسسات الدولة وتطبيق النظام فيها بما يحقق لها الهيبة والانتقال بها إلى تفعيل دورها الحقيقي لخدمة الشعب وطمأنته بقوة نظام الدولة وتماسكه..
وفيما يخص ما قد يطفو على السطح من فساد اقترح الناشط الحسام أن يتم تشكيل لجنة رقابية من الطرفين تكون مهمتها إلى جانب عملها الرقابي تقديم المفسدين وملفات فسادهم للقضاء لمحاسبتهم وفق القانون ، مع العلم أن شعبنا اليمني بكل فئاته يبارك هذه الشراكة ويحلم بنجاحها وينتظر نتائجها التي تنعكس على الجميع بالمصلحة العامة والأمن والاستقرار .
|