موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
مقالات
الميثاق نت -

الثلاثاء, 12-سبتمبر-2017
خالد جابر -
في خضم الأحداث السياسية التي طرأت على الساحة الوطنية، يتعجب البعض وخاصة اولئك النفر الذين يحاولون ان يصنعوا تحولاً سياسياً على حساب المؤتمر الشعبي أو يحاولون عبثا في تفكيك المنظومة المؤتمرية أوتفريغ المؤتمر من محتواه.. أولئك يستغربون من تمسكنا الشديد بهذا الكيان.
ربما أنهم لا يعلمون ماهي العلة التي جذرت فينا التمسك الشديد بهذا الكيان الوطني.
ولكي يعلم هؤلاء بنقصهم وبمدى كمال المؤتمر الشعبي العام وبمعنى وفائنا وتمسكنا المنطقي به، سأورد بعض الاسباب المنطقية التي عمقت فينا كل معاني التمسك بهذا الحزب الرائد وسأذكرها على سبيل المثال لا الحصر وهي:
1- أن المؤتمرالشعبي العام أتى من رحم هذا الشعب فهو ينتمي اليه فكراً ونهجاً ونشأة بخلاف التيارات السياسية الأخرى والمستوردة في فكرها ونشأتها ونهجها.
2- المؤتمر بعيد عن النفاق السياسي فلا يوجد تعارض بين فكره وبين ممارساته السياسية مع بقية المنظومة السياسية، فحين يقبل المؤتمر الشعبي العام بالتعدد السياسي أو بأحقية كل التيارات السياسية في الحكم فإن هذا ينسجم مباشرة مع مبادئه وأفكاره على عكس التيارات السياسية الأخرى والتى تعاني من النفاق السياسي - وخاصة التيارات الدينية- فحين تربي هذه التيارات قواعدها على مايسمى بالولاء والبراء والولاية وعلى البيعة لشخص بعينه هي في المقابل تتعامل مع بقية التيارات السياسية الأخرى على أسس الديمقراطية وحق الجميع في الوصول للسلطة وبالطبع فإن هذا التعامل يتعارض تعارضاً تاماً مع أيديولوجية تلك الأحزاب والحركات والمتمثلة في الولاء والبراء والبيعة.. كل هذا يفضح أن تلك الأحزاب والحركات غارقة فيما يسمى بالنفاق السياسي.
3- تكمن شعبية المؤتمر في انه حزب خدمي اجتماعي وطني فنحن كشعب ترتكز مجمل تطلعاتنا في الخدمات وهذا مادأب عليه المؤتمر الشعبي العام خلال ثلاثة وثلاثين عاماً فكل ماتم توفيره من خدمات على كل الوطن كانت كلها من جهود هذا الكيان الرائد وهذا يكشف أن وجود المؤتمر يلبي حاجتنا كوطن بل ان وجوده في حياتنا اصبح ضرورة.. وعلى النقيض فإني أعتبر وجود بعض التيارات عبثياًاً وخاصة التيارات والحركات الدينية حيث لم تنشأ هذه الحركات والأحزاب لتغطي نقصاً او حاجة وطنية معينة فنحن مجتمع مسلم بالفطرة ولم نعانِ يوماً من الكفر والانحلال، وماذا ياترى انتجت لنا هذه الأحزاب والتيارات الدينية سوى بعض الخطباء والمفوهين الذين حولوا المساجد الى جحيم والمنابر الى منصات ترويج للطائفية والمذهبية.
4- ابتعاد المؤتمر عن تسييس الدين وعدم توظيف الدين لصالح السياسة والنأي بنفسه عن افتعال الصخب الديني في الواقع الاجتماعي لأنه يدرك تماماً انه لاتوجد حاجة وطنية لتبني مثل هذا الفكر، بعكس التيارات الأخرى التي وظفت الدين وجعلتنا نعيش في حراك وصخب ديني وكأننا في بداية ظهور الإسلام.
4-حرية التفكير وحرية الرأي داخل صفوف المؤتمر وحرية اختيار القيادات، بل تصل الحرية بين صفوف هذا الكيان الى حد الخلاف، على عكس الاحزاب والتيارات الاخرى التي لا تستمع لرأي غير رأي القيادة ولا تؤمن الا بالتعيين فقط في اختيار القيادات، وفي المقابل هي تروج للديمقراطية وتدعو اليها ضمن أبواقها الأعلامية وفي الواقع هي تمارس اللاديمقراطية ضمن صفوفها.
5- المؤتمر فيه من الشمولية ماجعله يستوعب كل التنوع الاجتماعي والديني الخصب الموجود في الوطن ويتجلى هذا التنوع في صفوفه فتجد فيه الملتحي والحالق والقبيلي والسيد والسني والشيعي، وهذا يدل على ان المؤتمر الشعبي العام بُني لكل ابناء الوطن ولم يكن لطائفة معينة او لمذهب معين بعكس غيره من الاحزاب والتيارات الأخرى التي لايمكن ان تحتوي الا طائفة معينة وفق نسق عقائدي وشكلي معين
6- المؤتمر حزب الوسطية -فإذا أمعنا النظر في خارطتنا السياسية الوطنية وايديولوجيتها الفكرية يمكننا أن نصنف هذه الخارطة حسب الأيديولوجيات الفكرية الى تيارين (باستثناء المؤتمر):
- يسارية تميل الى التخلص من الدين الاسلامي
-تيارات يمينية متشددة توظف الدين من اجل الحصول على السلطة لأنها تدرك مدى احترامنا للدين
لكن المؤتمر بفكره ونهجه توسط كل هذه التيارات فلا هو بالمتشدد الذي يسعى لتوظيف الدين ولا هو بالليبرالي المنحل الذي يسعى للتخلي عن دينه الإسلامي الحنيف..
7- المؤتمر كيان لايميل الى العنف بقدر مايميل الى السلام والتسامح والحوار والبناء بعكس غيره من الذين لا يعرفون الا لغة العنف واستخدام البشمرقة وتفجير الأحزمة الناسفة.
8- يمتلك المؤتمر من الخبرة مايجعلنا نطمئن الى قيادته للوطن فعلى مدى ثلاثة وثلاثين عاما تعامل المؤتمر مع مجمل الاحداث الداخلية والخارجية وأدار البلاد بنجاح بعكس غيره من الاحزاب والمكونات الذين لن نثق بهم في ادارة مؤسسة واحدة لقلة خبرتهم وأمانتهم وعدم كفاءتهم..
9- يمتلك المؤتمر الشعبي العام من الكفاءات الادارية والقيادية ذات الخبرة ما يجعله المؤهل الوحيد لإدارة شؤون هذا البلد..
تلك بعض الأسباب التي جعلتنا نتمسك بالمؤتمر الشعبي.. فليفهم الجميع.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)