الميثاق نت: - اقيم يوم امس (26/سبتمبر/2017م) في قاعة منتدى منارات الفكري الثقافي ندوة احتفائية خطابية بمناسبة حلول الذكرى الخامسة والخمسين لثورة السادس والعشرين من سبتمبر الخالدة ..وفي الندوة التي رعاها ونظمها المركز اليمني للدراسات التاريخية واستراتجيات المستقبل (منارات) وعدد من منظمات المجتمع المدني قال المناضل الأستاذ محمد الجائفي( إن ثورة السادس والعشرين من سبتمبر مثلت ميلاد وطن وانعتاق شعب من قيود العبودية والكهنوت ؛ وبمقدار عظمة الذكرى وتضحيات أبطالها الأوَل يأتي هذا الزخم الكبير لها كأهم حدث تاريخي يمني في القرن العشرين معتبراً ايها نقطة الضوء المشرقة في تاريخ الشعب اليمني حديثاً ؛مشيرا إلى أن سبتمبر هو يوم العشق اليمني الخالد لقضيته وإخلاصه لوطنه وتوقه للحرية والعيش مكرمّاً في وطنه يساهم في صنع الانجاز الحضاري للشعب اليمني معتبرا أن السادس والعشرين من سبتمبر علامة تحوّل في حياة الإنسان اليمني لما مثّله من انتصار على مضادات العيش الكريم كالجهل والفقر والمرض وما فتحه من آفاق جديدة نحو المستقبل بشروط العلم ومقتضيات العصر ؛ مذكِّرا الجميع بإن الحفاظ على هذه الثورة لهو دين في رقبة كل يمني نحمله وفاءً للأجداد وعرفاناً بدورهم وحفاظا على حق الأجيال بأن ينعموا بمستقبل زاهر ديمقراطي التوجه والمبدأ .. ان وحقائق الدين الاسلامي تجعلنا نؤمن ايماناً مطلقاً متساوون في الخلق ومتكافؤن في كل شئون الدنيا لا فضل لأحدٍ على أحد وليس فينا ما يدعو الى التفرقة والتمييز على أساس عرقي او مذهبي ؛ ولعل ا اهم ما حققته ثورة السادس والعشرين من سبتمبر أنها قضت على الاستبداد والطغيان وحققت الاستقلال الوطني الناجز..
المناضل اللواء / أحمد عبد الرحمن قرحش وفي حلقته الثانية عن ثورة السادس والعشرين من سبتمبر أوضح أن السادس والعشرين من سبتمبر كان استجابة لقدر الله تعالى لأنصاف هذا الشعب المصفّد فكراً وحرية نتيجة الاستبداد الذي لحقهم وقتل الكثير من أبنائهم وإخوانهم دون أي وجه حق إلا حلمهم بالإنعتاق والحرية ناهيك عن الصراع المرير الذي عاناه الشعب اليمني أثناء فترة حكم الأئمة من آل حميد الدين الذين عملوا بكل جهدهم على تكريس الخرافة والجهل على كل فئات المجتمع.
|