موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
الأخبار والتقارير
الميثاق نت -  أكد الأستاذ/شائف عزي صغير -وزير الدولة السابق الأمين العام للحزب الناصري الديمقراطي- أن ثورة الـ26 من سبتمبر الخالدة قادت تغييراً شاملاً في اليمن وأنها لم تكن ضد شخص أو جماعة. وقال في حوار مع صحيفة «الميثاق»: إن الأئمة جعلوا اليمن اقطاعية لأبنائهم وأنه لم تكن هناك دولة ولا قانون ولا اقتصاد وأنه في الوقت الذي كان يتسابق فيه العالم لغزو الفضاء ويركبون الطائرات كان اليمنيون يركبون الحمير ويعيشون في ظلام وفقر مدقع وعزلة غير مسبوقة.<br />

الأربعاء, 27-سبتمبر-2017
الميثاق نت - لقاء احمد الرمعي: -
أكد الأستاذ/شائف عزي صغير -وزير الدولة السابق الأمين العام للحزب الناصري الديمقراطي- أن ثورة الـ26 من سبتمبر الخالدة قادت تغييراً شاملاً في اليمن وأنها لم تكن ضد شخص أو جماعة. وقال في حوار مع صحيفة «الميثاق»: إن الأئمة جعلوا اليمن اقطاعية لأبنائهم وأنه لم تكن هناك دولة ولا قانون ولا اقتصاد وأنه في الوقت الذي كان يتسابق فيه العالم لغزو الفضاء ويركبون الطائرات كان اليمنيون يركبون الحمير ويعيشون في ظلام وفقر مدقع وعزلة غير مسبوقة.
وقال إن من يشنون العدوان اليوم على اليمن هم من سعوا لوأد ثورة 26 سبتمبر بالأمس، هذه الثورة التي بفضلها امتلكت اليمن صواريخ سكود وجيشاً حديثاً وملايين المتعلمين.. موضحاً أن السعودية حشدت المرتزقة وأعداء الجمهورية وشنت عدواناً على اليمن بعد أسبوع من قيام.. واليوم ثورة 26 سبتمبر تشن عدوانها على اليمن من نفس المناطق التي استخدمتها ضد الثورة. مؤكداً أن ثورة 26 سبتمبر ثورة يمنية أصيلة وامتداد الثورات سابقة ضد الأئمة، وهو ما يدحض تقولات البعض عن الثورة..

♢ بدايةً لماذا قامت ثورة 26 سبتمبر 1962م؟
- ثورة 26 سبتمبر لم تكن ثورة على شخص أو انقلاباً أو ازاحة جماعة من الحكم، بل كانت ثورة التغيير الشامل والبناء والنهضة، ومن عاش في ذلك الوقت يستطيع أن يقول لك إنه لم يكن هناك أبسط درجة من درجات وجود الدولة ولا حتى مشيخة.. وهذا ما كانت تعيشه اليمن لا اقتصاد لا نظام لا قانون وكان الطغيان والفساد مستشرياً في كل مكان وكأن اليمن ملكية خاصة للإمام وأبنائه.. وعندما بدأ الثوار يخططون لثورة 26 سبتمبر كانوا يرون أنهم خلف التاريخ وليس في وسط التاريخ.. كانوا يرون العالم من حولهم يصل الى الفضاء وهم لا يستطيعون حتى أن يركبوا الحمار.. كان الناس يركبون الطائرة ونحن لا نملك حتى أبسط درجات ومقومات التواصل البدائي.. لو نقلت صور البدر وهو يهرب من البشائر وفي طريق حجة لرأيته وهو يركب بغلة، وما يسمى بالجيش التابع له وهم من عامة الناس يسيرون على الاقدام.
وكانت اليمن لا توجد به مدرسة وسيقولون لك مدرسة الأيتام في صنعاء والمدرسة الأحمدية.. مدرسة الأيتام، كانت باسم الأيتام ويردها الذوات، ولو عدت الى من كانوا يدرسون فيها ستجدهم أبناء مشائخ وعلماء وعمال مناطق.
لو عدت الى اليمن بعد 1948م ستجد أنه حتى أخوة الإمام قاموا بالثورة وقتل الإمام أحمد أخاه عبدالله الذي كان وزيراً للخارجية ووزيراً للتعليم، كان يختلف مع الإمام من أجل الـ40 شخصاً الذين سيرسلون للتعلم في الخارج وكانوا يعتبرون حينذاك بأنهم تخرجوا من المدارس العليا في اليمن وعندما ذهبوا الى لبنان أعيدوا الى الصف السادس ابتدائي.. كان الناس يتندرون بهم أنهم لا يجيدون حتى الحساب وأعادوا بناءهم تعليمياً من جديد في الإعدادية والثانوية ولم يستقبلوا بعضهم في لبنان فذهبوا الى العراق.. لم يكن هناك تعليم وانما كان هناك كتاتيب أو معلامات كانوا يدرسون القرآن وعلوم الشريعة واللغة العربية.. لم يكن في اليمن شيء قبل ثورة الـ26 من سبتمبر الخالدة.
ومع بداية وجود سيارات عام 57م كانوا يستوردون الكيروسين والنفط من البريطانيين في عدن وكانوا يستغلوننا أسوأ استغلال وعندما فكر مجموعة من المتعلمين في إنشاء شركة بأموالهم فرض عليهم الإمام رئيساً للشركة ليكون هو المتحكم بكل شيء.. بمعنى أن كل شيء حتى ملكك أنت ووالديك هو ملك للإمام.
لذلك فالثورة قامت على طغيان.. كان عسكري الإمام اذا أراد أن يدخل بيت مواطن يدخل وبندقه معرضة.. كان بقاء الإمام هلاكاً للحرث والنسل.. كان عسكري الإمام اذا نفذ على أسرة أو قرية تضطر هذه الأسرة لبيع ما تملك لتغذية هذا العسكري.. لذا كان لابد من قيام الثورة لأنها ثورة تغيير كامل.
كان ما يسمى بجيش الإمام يتسلحون ببنادق من تلك التي تعبأ باروت أو الجرمل والكندا وغيرها وعندما وقع اتفاقية مع الايطاليين وجاءت بعض من الأسلحة كانوا لا يجيدون استخدامها وكان الإمام يخاف أن يرسل من يتدرب عليها خوفاً من أن يتمردوا عليه، هذه هي صورة ما قبل 26 سبتمبر اليوم الخالد في حياة الشعب.
وللأسف هناك من يقول اليوم إن ثورة 26 سبتمبر كانت انقلاباً.. انقلاباً على من وبمن.. أي نظام كان يوجد.. وأي اقتصاد.. ما هي مكونات الدولة التي كانت موجودة.. الإمامة كانت قهراً وتسلطاً وجهلاً.. الثالوث البغيض، الجهل والفقر والمرض.
يقولون إن الإمامة كانت وطنية.. الوطنية أن تبني بلدك.. أن تنمي شعبك.. أن تخلق اقتصاداً.
♢ برأيكم لماذا صيغت أهداف الثورة بهذه الصورة التي تدل أنها صيغت قبل قيام الثورة بزمن؟
- صياغة أهداف الثورة بنيت على أساس الحاجة الملحة التي كنا نعيشها.. مشاركة الشعب والخروج والانعتاق من حكم الأسرة أو الفرد، كان أول هدف من أهداف الثورة إقامة نظام جمهوري عادل يساوي بين الطبقات ويزيل الفوارق ويعمل على إقامة حكم جمهوري عادل كان هذا أول هدف، ثانياً بناء جيش وطني قوي لحماية البلاد.
تلاحظ أن أهداف الثورة لم تكن خيالاً ولا وحياً يُوحى، بل جاءت من عمق الألم من ملازمة الحياة.. من عمق التجربة اليمنية فكان أول أهداف الثورة التحرر من الاستبداد والاستعمار الذي كان يجثم على جزء من التربة اليمنية في جنوب الوطن ومخلفاتهما وإقامة حكم جمهوري عادل وإزالة الفوارق والامتيازات بين الطبقات، ثانياً بناء جيش وطني قوي لحماية البلاد وحراسة الثورة ومكتسباتها.
الهدف الثالث رفع مستوى الشعب اقتصادياً واجتماعياً وثقافياً وانشاء مجتمع ديمقراطي تعاوني عادل مستمد أنظمته من روح الاسلام الحنيف والعمل على تحقيق الوحدة الوطنية في اطار الوحدة العربية الشاملة واحترام مواثيق الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والتمسك بمبدأ الحياد الإيجابي وعدم الانحياز والعمل على إقرار السلم العالمي وتدعيم مبدأ التعايش السلمي بين الأمم..
هكذا كانت أهداف الثورة وهذا ما تحدثنا عنه سابقاً فقد كان جزء من الوطن تحت حكم الاستعمار البريطاني والجزء الآخر كان تحت حكم الاستبداد الإمامي.
ومن أجل الارتقاء بالإنسان اليمني كان لازماً إزالة الفوارق بين الطبقات والفوارق التي كانت بين السيد والخادم والمزيّن وغيرها من المسميات التي كانت تفرق بين أبناء الشعب على غير شريعة الله.
ومن أجل أن تحكم لابد أن يكون العدل أساس الحكم لذا كان الهدف الثاني هو اقامة حكم جمهوري عادل.
ومن أجل حماية هذه الجمهورية الوليدة كان لابد من بناء جيش وطني قوي.
وأود القول إن أي ثورة لا تقوم على أهداف وليس لها أهداف فهي هباء كسراب يحسبه الظمآن ماء.. أي ثورة لم يكن محدداً مسارها وأهدافها وصيرورتها مسبقاً فهي أكذوبة يراد بها إلهاء الناس والاستقواء والوصول الى الحكم.. أي ثورة بدون نظرية تحميها ومبادئ وأسس تسير عليها فهي ليست ثورة.. هكذا كانت ثورة 26 سبتمبر عند انطلاقتها الأولى وعندما انتصرت بدأ البعض يعاديها فقد جاء المرتزقة من كل مكان من أنحاء العالم لوأد ثورة 26 سبتمبر مثل بوب دينار وغيره.. كل هؤلاء جاءوا ومولوا من قبل من يشنون العدوان اليوم على اليمن.
♢ لو تحدثنا عن الإرهاصات التي سبقت قيام ثورة 26 سبتمبر؟

- إرهاصات ثورة 26 سبتمبر بدأت منذ الثلاثينيات، كان هناك من ينادي بحكم وطني، كانوا يريدون إصلاح الإمام من الداخل حيث قام بعض أهله والمقربين منه بمحاولات اصلاحه فقتل من قتل وأزاح من أزاح ثم جاءت ثورة 48م أو ما تسمى بثورة الدستور.. كانوا يريدون إيجاد نظام لذلك الحكم وحصلت مجازر واستقوى الإمام أحمد بمن استقوى واستطاع أن يعيد نفسه للحكم ثم جاءت ثورة 55م والثلاثا ينادي بالثورة للتغيير فلم يستطع.
هناك ارهاصات كثيرة كانت تدور.. خرج كثير من الثوار بعد ثورة 48م بعد سجن الكثير منهم في أماكن متعددة ومنها سجن حجة الرهيب.. كانت هناك ارهاصات تدور في أوساط الناس موجودة عند كل أبناء الشعب اليمني ومن مختلف القرى والمدن جميعهم كانوا ينادون بالثورة وسجن المئات منهم، وهناك عدة ثورات أخرى حدثت على الإمام يحيى منها ثورة الزرانيق في تهامة وثورة في تعز أو ما تسمى بثورة جبل المقاطرة وثورة في إب.. كانت هناك ثورات في كل مكان.. ثورة في البيضاء أيضاً وكان الخطأ الذي وقع فيه الثوار أنهم لم يحددوا أهدافهم كما حددتها ثورة 26 سبتمبر.. لم يحددوا عناصر مقومات الثورة كانت ثورات نظراً للظلم والاستكبار.
بعد ذلك جاءت ثورة الضباط الأحرار ومعهم أحرار اليمن الذين التقوا في عدن وفي القاهرة وفي مصوع واتفقوا على الأسس الأولى لبناء أهداف الثورة فما أن جاءت ثورة 26 سبتمبر 1962م إلا وهي قد حددت أهدافها.
من يقول أو يتحدث أنها ثورة مصرية في اليمن فضع أصبعك في عينه قل له إنها ثورة يمنية أصيلة بأبناء اليمن.. لم يأتِ المصريون إلاّ بعد شهر من الثورة وعندما جاءوا لمساندة الثورة كان ذلك برؤية لدى جمال عبدالناصر لأن ثورة اليمن كانت بداية الانطلاق لثورة عربية شاملة تنطلق من الجزيرة العربية وبداية الانطلاق لاسقاط الاستعمار في كل انحاء الوطن العربي.
الثورة كانت تعتمل في نفوس كل أبناء الشعب اليمني قبل أن تأتي من أي مكان.. ربما تشابهت مع بعض الثورات لكن هذا التشابه جاء لتكون الوحدة اليمنية منطلقاً للوحدة العربية الشاملة.. هذه هي المقاربات.
♢ ما المؤامرات التي تعرضت لها ثورة 26 سبتمبر؟
- أولاً يجب أن نعرف أن تلك المؤامرات كانت مبيتة وأكبر دليل على ذلك أن سفير السعودية في اليمن طلب ثاني يوم من الثورة أن يرحل من اليمن ولم يكن شيء قد حدث.. طرح له الثوار أننا سنتعامل معكم ولن تتضرر علاقاتنا بالسعودية.. طرح الثوار له كل شيء.. التقاه عبدالله السلال والتقاه حسن العمري.. التقته كل قيادات الثورة لكنه أصر على أن يرحل فلم تجد قيادة الثورة سوى أن توفر له وسائل النقل لتنقله الى الحدود السعودية فانتقل وفي اليوم الثاني مباشرة بدأت السعودية العدوان على اليمن بمعنى أن العدوان كان مبيتاً.. ولاحظ متى تم جمع كل ذلك العدد في نجران من المرتزقة وكان التواصل ليس كما هو عليه اليوم.. بعد اسبوع فقط من قيام الثورة كان هناك في نجران أكثر من 2000 مرتزق وبدأوا العدوان على الثورة.. وأقيمت قاعدة عسكرية لينطلق الطيران من نجران لضرب اليمن.. فكان حتمياً على مصر أن تساند الثورة وليس معنى ذلك أنها ثورة مصرية.
وهناك حقائق يجب أن تذكر وهي مغيبة عن التاريخ، الرئيس الأمريكي جون كندي يقول لفيصل الذي كان يحكم نيابة عن سعود.. إذا بينك وبين عبدالناصر شيء سأصلح بينكم ولكنه كان مصراً على اسقاط الثورة وكان من ورائه ملك الأردن ونظام الشاه في طهران وكان هناك الفرنسيون الذين أرسلوا المرتزقة وعلى رأسهم بوب دينار والبريطانيون من جنوب اليمن كانوا ينطلقون بطائراتهم لوأد الثورة.
فكان العداء ضد الثورة من الشمال السعودية ومن الجنوب بريطانيا ومن البحر، فكان الاستعداء لثورة 26 سبتمبر استعداء عالمياً.
وعندما لم يجد الملك فيصل ضالته عند الرئيس الأمريكي جون كندي ذهب الى بريطانيا فوجد عندها ما يريد لأنها كانت تحتاج لمن يساندها من العرب لاسقاط ثورة 26 سبتمبر وفي أبريل 63م صدر قرار مجلس الأمن بتبني مبادرة الرئيس كندي وبدء العمل بإرسال مراقبين لوقف اطلاق النار وارسل 214 مراقباً لوقف اطلاق النار بين الجمهورين والملكيين وكان من ضمن المبادرة أن يسحب عبدالناصر قواته من اليمن وعلى أن تقتنع السعودية أن تأوي المرتزقة ولكن السعودية بدأت اليوم الثاني بمهاجمة صعدة.
ولو تلاحظ أن المناطق التي استخدمتها السعودية للعدوان على الجمهورية تستخدمها اليوم للعدوان على اليمن.. من صعدة من ميدي من الجوف ومأرب هذه هي خطوط النار التي استخدمتها السعودية بالأمس تستخدمها اليوم وبنفس الأدوات وبنفس الأشخاص.
عندما جاءت نكسة 67م وخرج المصريون من اليمن في أكتوبر 67م كانوا يظنون أن الثورة قد سقطت ولكن لأنها ثورة يمنية من منبت يمني انتصرت بعد أن جندت لها في 67 و68م أموال العالم.. وفي هذا يقول حسن مكي عندما ذهب الى اللجنة الثلاثية في بيروت: إنه وجد أن 350 أو 360 مليون دولار قد ضخت للإعلاميين في بيروت في ذلك الوقت للحملة على الثورة اليمنية.
ويقول أيضاً: ذهبت الى القاهرة فوجدت أن بعض الصحف المصرية المحسوبة على الاتحاد الاشتراكي تتحدث عن الثورة اليمنية وتقول ما هي إلاّ لحظات وتسقط، فقال لم أجد ضالتي إلا عند عبدالناصر فذهبت اليه والتقيته هو وشمس بدران وقلت له -والكلام لمكي- ساندتم الثورة ست سنوات والآن صحفكم تتحدث عن سقوطها فطارت عقولهم.. اذهبوا أنت شمس بدران الى الاتحاد الاشتراكي والنظر الى هذه الأخطاء التي تحصل.
♢ ما الذي لم يتحقق من أهداف الثورة؟
- ثورة 26 سبتمبر حقيقة ماثلة أنجز من أهدافها الكثير ومن يقول إنها لم تنجز أهدافها فإنما يفتري كذباً.
الثورة هي ديمومة مستمرة وليست خطوة تنجزها ولا حبلاً تقفز عليه ولا موقعاً تحتله.. الثورة أهداف مستمرة.. لم يكن هناك قبل الثورة متعلمون.. اليوم هناك ملايين المتعلمين.. لم يكن هناك دبابة وبفضل ثورة الـ26 من سبتمبر أصبح هناك صواريخ سكود.. أصبح هناك جامعات.. أصبح هناك طائرات.. أصبح هناك ديمقراطية.. أصبح هناك حقوق إنسان.. فوق هذا كله أصبح أي شخص من أبناء عامة الشعب يمكن أن يكون وزيراً أو رئيس جمهورية أو عضواً في البرلمان.. وهذا كله بفضل ثورة 26 سبتمبر الخالدة.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "الأخبار والتقارير"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)