الميثاق نت: - أكد المناضل صالح عبدالله صائل، أن الاحتفال بالعيد الـ55 لثورة 26 سبتمبر يبعث على الاعتزاز والفخر ويوقد جذوة النضال من جديد في قلب كل شرفاء الوطن اليمني من المهرة الى الحديدة ومن صعدة الى عدن.. وقال: لاشك أن ثورة 26 سبتمبر هي الأم التي جاء بعدها 14 أكتوبر و30 نوفمبر و22 مايو العظيم.. وعندما تحل علينا هذه الأعياد العملاقة في تاريخ اليمن فإننا نتذكر أيضاً أولئك العظماء الذين شاركوا في صنع واحدية الثورة وتضحياتهم بكل غالٍ ونفيس، ومن أولئك الشهداء والمناضلين الشهيد سالم يسلم الهارش قائد فرقة النجدة اثناء الكفاح وهاشم عمر اسماعيل واحمد بن احمد شكري ونصر سيف الردفاني وغيرهم ممن استشهدوا في نقيل يسلح وهم في طريقهم لفك حصار صنعاء وهناك مناضلون من أبناء المحافظات الشمالية استشهدوا في عدن ولحج والضالع والذين مازلت أتذكرهم في جبهة التحرير وقاتلوا في عدن ولحج كالمناضل الجسور عبدالرحمن الصريمي قائد فرقة صلاح الدين والمناضل محمد الإبي صائد الدبابات الانجليزية في عدن والمناضل راوح علي الشرجبي والمناضل ناجي الشميري والمناضل فضل حيدرة الطاهري والمناضل محمد صالح الأزرقي والمناضل محمد علي العبسي «أبو جلال» الذي قتله الحزب الاشتراكي في خور مكسر- عدن بعد الاستقلال والمناضل صالح احمد الحارثي والمناضل احمد مهدي المنتصر وغيرهم ممن سطروا معالم النضال دفاعاً عن الثورة اليمنية 26 سبتمبر و14 أكتوبر وجسدوا قيم الوحدة اليمنية اثناء فترة الكفاح، وأضاف صائل: كنا لا نعرف من أين هذا ولا من أين ذاك فقد جمعتنا الخنادق الكفاحية والهدف الأسمى تحرير اليمن من الاحتلال ونير الظلم والاستبداد.. وعلينا أن نحافظ على تلك التضحيات وعهدنا الذي قطعناه للحفاظ على أهداف الثورة النظام الجمهوري والوحدة والديمقراطية.
|