موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الكوليرا.. انتشار مخيف وإجراءات غائبة - عزوف الطلاب عن الالتحاق بالجامعات اليمنية خطر يُهدد مستقبل البلد - تعز .. مدينة بلا مياه !! - صنعاء القديمة.. جوهرة اليمن وذاكرة الحضارات - من البحر الأحمر إلى البنتاغون.. اليمن يعيد تشكيل عقيدة القوة العالمية - صواريخ يمنية تدك أهدافاً حساسة للعدوِّ الإسرائيليِّ في "يافا" المحتلة - إيران تدمر 44 طائرة إسرائيلية على حدودها - الأمين العام يعزي بوفاة الشيخ قائد ذيبان - ضربة يمنية جديدة على مطار اللد بيافا المحتله - الامين المساعد للمؤتمر يعزي حمود الصوفي -
مقالات
الميثاق نت -

الثلاثاء, 03-أكتوبر-2017
عبدالله الصعفاني -
الزمن اليمني لا يأتي بأحسن، وإنما بالأسوأ في كل شيء.. فلقد داخلتني رغبة في الكتابة عن ضرورة تحقيق ارتباط موضوعي بين جميع مراحل التعليم.. أساسي.. ثانوي.. وعالي، واكتساب الأجيال الجديدة المهارات والقدرات والعلوم والخبرات ما يحل مشاكل البلاد ويدفعها إلى الأمام فانصدمت - والله الشافي - بكوني فقط أعيش فاصلاً من أحلام اليقظة. تمنيت أن أكتب عن اهتمام الجامعات بالبحث العلمي وتطوير حالة الاحترام للمعلم في المدرسة، وربط العملية التعليمية بالواقع.. وبالوحدة الوطنية وقيم الأخوة والتعايش، واحتياج البلاد لعبور المستقبل، فإذا بالتطلعات التعليمية والعلمية الجمعية تتحول في رأسي إلى مجرد حلم في توفير الحدود الدنيا من الظروف الموضوعية والإنسانية التي تمكن المعلم من استلام معاش يساعده على تأمين أبسط احتياجاته الحياتية كامتلاك أجرة ركوب باص أو دراجة تسهل له مهمة الوفاء بحصصه التدريسية، بعيداً عن إحساسه بالقهر من كل تفاصيل حياته المعيشية حتى أنه لا يستطيع تأمين أبسط احتياجات أسرته. ما يحدث اليوم أن المدارس الحكومية أغلقت أبوابها أمام الطلاب والطالبات بعد أن أقتنع حتى المعلم المسحوب بالتبعية السياسية والجهوية أننا أمام صعوبة إخفاء حضور القول " إذا أردت أن تطاع فأمر بما يستطاع ". وإذا كان ما يعيشه مئات الآلاف من الموظفين والملايين من أفراد عائلاتهم بسبب انقطاع المرتبات لشهور طويلة يمثل معاناة ووجعاً إنسانياً لاينكره إلا فاقد للإحساس وعديم المروءة فإن أوضاع المعلمين تبقى أكثر إنتاجاً للحزن ؛لأنها تمتد في تأثيرها إلى اغتيال ما كنا نراه استثماراً في الأجيال من خلال التعليم. كانت أولويات الآباء أن يحصل أبناؤهم على تعليم جيد فصاروا تحت كابوس فصول دراسية تغلق أبوابها أمام طلاب بعضهم لا يحصلون على وجبة إفطار فيتساقطون في طابور الصباح على مرأى ومسمع من " يا طلاب الجمهورية اليمنية هذا علمكم يرفرف فوق رؤوسكم "..إلخ . لم يعد أمامنا فرصة للحديث عن تعليم جيد وتوجهات علمية وتكنولوجية محترمة أو حتى غير محترمة بعد أن صرنا مشغولين باستفهاميات: هل سيكون هناك عام دراسي بلا مشاكل ؟ ماذا عن المناهج حيث لا ورق ولا أحبار ولا نفقات تشغيلية مناسبة ؟ نتأمل في حال التعليم داخل الصورة العامة البائسة فلا نرى سوى عدوان تحالف الأوغاد على اليمن واحتراب شركاء تقويض الأحلام المحليين بما فيه من تدمير للآمال الواقعية للأجيال. الله المستعان.. ولا حول ولا قوة إلا بالله.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
بالوحدة تسقط كل الرهانات
بقلم: صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
غباء مُركّب !!
توفيق الشرعبي

مهاتير ماليزيا.. مشاريعهم وطموحنا.. !!
د. عبدالوهاب الروحاني

للمتباكين على "الحمدي"
عبدالله الصعفاني

‏قبل أن تبني مُفاعلاً!
د. أدهم شرقاوي

صوت الفرح.. تقية الطويلة
زعفران علي المهنا

عزمته قفحنا سيارته!!
خالد قيرمان

كيف سننتصر عليهم
عبدالرحمن بجاش

ديمقراطية الغرب.. وهم أم حقيقة؟!
محمد علي اللوزي

سقطرى اليمن.. جزيرة تأسر النجوم وتُدهش العدسات
فيصل قاسم

عن " إمبراطورية غزة العظمى"
طه العامري

تداعيات المواجهة الإسرائيلية الإيرانية الأخيرة.. رقصة الفأر في قفص الأسد
أصيل علي البجلي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)