موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
مقالات
الميثاق نت -

الثلاثاء, 03-أكتوبر-2017
عبدالله الصعفاني -
الزمن اليمني لا يأتي بأحسن، وإنما بالأسوأ في كل شيء.. فلقد داخلتني رغبة في الكتابة عن ضرورة تحقيق ارتباط موضوعي بين جميع مراحل التعليم.. أساسي.. ثانوي.. وعالي، واكتساب الأجيال الجديدة المهارات والقدرات والعلوم والخبرات ما يحل مشاكل البلاد ويدفعها إلى الأمام فانصدمت - والله الشافي - بكوني فقط أعيش فاصلاً من أحلام اليقظة. تمنيت أن أكتب عن اهتمام الجامعات بالبحث العلمي وتطوير حالة الاحترام للمعلم في المدرسة، وربط العملية التعليمية بالواقع.. وبالوحدة الوطنية وقيم الأخوة والتعايش، واحتياج البلاد لعبور المستقبل، فإذا بالتطلعات التعليمية والعلمية الجمعية تتحول في رأسي إلى مجرد حلم في توفير الحدود الدنيا من الظروف الموضوعية والإنسانية التي تمكن المعلم من استلام معاش يساعده على تأمين أبسط احتياجاته الحياتية كامتلاك أجرة ركوب باص أو دراجة تسهل له مهمة الوفاء بحصصه التدريسية، بعيداً عن إحساسه بالقهر من كل تفاصيل حياته المعيشية حتى أنه لا يستطيع تأمين أبسط احتياجات أسرته. ما يحدث اليوم أن المدارس الحكومية أغلقت أبوابها أمام الطلاب والطالبات بعد أن أقتنع حتى المعلم المسحوب بالتبعية السياسية والجهوية أننا أمام صعوبة إخفاء حضور القول " إذا أردت أن تطاع فأمر بما يستطاع ". وإذا كان ما يعيشه مئات الآلاف من الموظفين والملايين من أفراد عائلاتهم بسبب انقطاع المرتبات لشهور طويلة يمثل معاناة ووجعاً إنسانياً لاينكره إلا فاقد للإحساس وعديم المروءة فإن أوضاع المعلمين تبقى أكثر إنتاجاً للحزن ؛لأنها تمتد في تأثيرها إلى اغتيال ما كنا نراه استثماراً في الأجيال من خلال التعليم. كانت أولويات الآباء أن يحصل أبناؤهم على تعليم جيد فصاروا تحت كابوس فصول دراسية تغلق أبوابها أمام طلاب بعضهم لا يحصلون على وجبة إفطار فيتساقطون في طابور الصباح على مرأى ومسمع من " يا طلاب الجمهورية اليمنية هذا علمكم يرفرف فوق رؤوسكم "..إلخ . لم يعد أمامنا فرصة للحديث عن تعليم جيد وتوجهات علمية وتكنولوجية محترمة أو حتى غير محترمة بعد أن صرنا مشغولين باستفهاميات: هل سيكون هناك عام دراسي بلا مشاكل ؟ ماذا عن المناهج حيث لا ورق ولا أحبار ولا نفقات تشغيلية مناسبة ؟ نتأمل في حال التعليم داخل الصورة العامة البائسة فلا نرى سوى عدوان تحالف الأوغاد على اليمن واحتراب شركاء تقويض الأحلام المحليين بما فيه من تدمير للآمال الواقعية للأجيال. الله المستعان.. ولا حول ولا قوة إلا بالله.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)