موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
مقالات
الميثاق نت -

الثلاثاء, 03-أكتوبر-2017
حسين شاجرة -
لن يغفل التاريخ صمود وثبات الشعب اليمني العظيم في وجه أقذر وأقبح مغول العصر، وسيكتبها في أبهى صفحاته.. ولا بد لكاتب تاريخ الأمم العريقة أن ينحني إكباراً لتلك التضحيات الجسام والبطولات الكبرى التي قدمها ومايزال يقدمها أبطالنا الميامين الذين نالوا شرف الدفاع عن هذا الوطن العظيم وأهله وتربته الطاهرة في مختلف جبهات الفداء والتضحية.
ولا بد أن يتوقف كثيراً عند قائد بحجم أمة مثل أيقونة الفداء والتضحية والتحدي وأذاق الأعداء بأس قواتنا المسلحة وحزم قبائلها الكرام.. قاد المعارك على حدود العدو باقتدار وحرفية عالية قل نظيرها.. إنه الشهيد القائد العميد حسن الملصي "أبو حرب" أحد عظماء الحرس الجمهوري، والقوات المسلحة اليمنية الذي أذهل قادة جيوش 12 بلداً معتدياً وهزم ونكل بجنودهم وكبدهم خسائر كبرى عدداً وعتاداً لن ينسوها أبداً، وأسقط ومعه رفقته الأشاوس الخطوط الدفاعية لأحدث جيوش العالم تجهيزاً وتسليحاً ومرغ أنوف آل سعود وأذيالهم بالوحل واقتلع كرامتهم..
نَمْ قرير العين أيها الشامخ المهاب فقد رفعت هامات اليمنيين عالياً ببطولاتك أنت وزملائك، وأجبرت أعرق الأكاديميات العسكرية في العالم على إعادة ترتيب ما تقدمه من علوم عسكرية لتضع بطولاتك وخططك العسكرية وبسالتك وإقدامك في صدارة الأمثلة الخالدة في العلوم العسكرية التي ستقدمها لأعرق جيوش العالم... واستنهضت بعظيم تضحياتك جيلاً من الأحرار السائرين على دربك، وغرست روح الولاء وحب الانتماء لهذا الوطن والتضحية من أجله في أفئدة وعقول الملايين... نَمْ أيها المهاب وثق ان التاريخ سيكشف ملابسات استشهادك كما سيتحدث عن عظيم تضحياتك... وثق انك تركت خلفك شعباً سيثأر لدمك الطاهر من القتلة وسيثأر لكل قطرة دم سفكت على هذه الأرض الطاهرة، ولن يساوم على دمائكم الزكية ما بقي على قيد الحياة...
الخلود لعظمائنا.. والشفاء لجرحانا .. والنصر لأبطالنا في مختلف الجبهات .. والذل والهوان والعار على المعتدي وأذنابه .
#تحيا_الجمهورية_اليمنية
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)