موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


إغلاق 10 شركات أدوية في صنعاء - إجراءات جديدة للبنوك اليمنية.. وتحذير لمركزي عدن - البرلمان يستعرض تقرير بشأن الموارد المحصلة - وصول 1820 مهاجر أفريقي إلى اليمن في يونيو - “مخاطر الجرائم الإلكترونية على المجتمع اليمني” في ندوة بصنعاء - السعودية تدشّن حرب الموائد على اليمنيين - إيرادات ونفقات صندوق المعلم على طاولة البرلمان - ارتفاع عدد شهداء الدفاع المدني بغزة إلى 79 - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 38664 - "طوفان الأقصى".. تحوّلات إقليمية ودولية -
مقالات
الميثاق نت -

السبت, 14-أكتوبر-2017
د.علي عبدالقوي الغفاري -

برغم مضي عام كامل علی محرقة القاعة الكبری التي لايمكن إغفالها طال الزمن أو قصر التي شنتها قوات التحالف ،
وبرغم إعتراف السلطات السعودية المختصة بقصفها للقاعة التي راح ضحيتها أكثر من ألف شخص بينهم 140 شهيدا يمثلون الرموز الوطنية والإجتماعية جلهم علی مستوی كبير من التأهيل العسكري والأكاديمي والاجتماعي وكانوا محل ثقة وتقدير أبناء الشعب صالوا وجالوا في خدمة وطنهم في مختلف الميادين العسكرية والمدنية . وبكل أسف فإن العدو هو العدو الذي لم يكتفي بقصفه للقاعة الكبری يوم 8 أكتوبر العام الماضي فالقصف والدمار والهدم لم يتوقف علی إمتداد العام ومستمر
في قتله للأبرياء الصغار منهم والكبار ليلاً ونهاراً في أنحاء البلاد دون تمييز بما في ذلك أسرة الطفلة بثينة الحيمي التي تم اختطافها بعد قصف وقتل أفراد أسرتها بالكامل .

إن السعودية والدول المتحالفة معها تتحمل المسؤولية القانونية والتاريخية والأخلاقية بما في ذلك هيئة الأمم المتحدة التي تعمل بكل أسف وفق تعليمات الرياض مخالفة في ذلك وظائفها الرئيسة المنصوص عليها في الميثاق والأمثلة والدلائل لاحصر لها .

أتذكر هذا اليوم عندما خالف صديقي وأخي الدكتور الشيخ / شايف بن علي جار الله الذي لم يأتي لاصطحابي معه كالعادة للمشاركة في المناسبات الإجتماعية ، ففي ذلك اليوم ذهب بصحبة أنسابه بيت زياد وهم اللواء ركن / حسين زياد والعميد ركن/عبد العزيز زياد وأبناءهم ............. الذين لقوا ربهم مع عدد من قيادات الدولة منهم الشهيد اللواء ركن / عبد القادر هلال واللواء الركن علي بن علي الجائفي وال الرويشان وعددهم 24 شخصا واللواء الشوروي/ محمد ناصرالعامري ونجله واللواء الركن/عبد الله الجوفي والعميد/عبد الرحمن الكهالي والدكتور/عبد الله المخلافي والدكتور محي الدين وعدد كبير من الرموز الوطنية والإجتماعية الذين أسهموا في الدفاع عن حصون اليمن والحفاظ على وحدته وأمنه واستقراره .
.
وفور سماعي خبر قصف القاعة إتصلت برفيقنا الثالث الدكتور / فتحي أحمد السقاف الذي أكد لي كتابة أنه بخير وأن د/شايف استشهد ضمن عدد كبير من الشهداء الذين لقوا ربهم في تلك اللحظة وحصل معي ماحصل من الفجيعة الصادمة نحو أخي ورفيقي د.شايف الذي أراد الله له الحياة الذي ووجدته بعدها مضرج بالدماء خارج من مستشفى المتوكل بعد إسعافه ، وشاء الله له الحياة لنشارك سوية في تشييع جثامين شهداء القاعة الكبری.
رحمهم الله جميعا رحمة واسعة وجبر الله مصاب أسرهم وذويهم والوطن اليمني.

* رئيس المركز اليمني للدراسات الدبلوماسية والعلاقات الدولية
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وحدتنا وشراكتنا.. الضمانة الحقيقية
يحيى نوري

العدوان الأميركي - الاقتصادي على اليمن.. ماذا في التداعيات والرد؟
فاطمة فتوني

أيها الباراسي الحضرمي اليماني الوحدوي الصنديد.. وداعاً
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*

"الإمارات".. الذراع الصهيوأمريكي في الشرق الأوسط.. مصر نموذجاً
محمد علي اللوزي

للصبر حدود
أحمد الزبيري

ماقبل الانفجار
أحمد أمين باشا

صاحب ذاكرة الزمن الجوال في ذمة الله
عبدالباري طاهر

مرض لا يصادق احداً
عبدالرحمن بجاش

الرئيس علي ناصر.. وسلام اليمن
طه العامري

مقال صحراوي يخاطب الضمير الغائب.. “لَصِّي النور يا نور”
عبدالله الصعفاني

فرنسا في مهب المجهول.. فاز اليسار فهل يتركونه يحكم؟
بيار أبي صعب

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)