موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


في الذكرى الـ"57" لطرد آخر جندي بريطاني..30 نوفمبر.. كابوس يُخيّم على المحتل ومرتزقته - سياسيون وصحفيون:التحركات العسكريةالأخيرةتهدف للتحكم بالممرات المائيةونهب خيرات اليمن - أكاديميون لـ"الميثاق": لـ30 من نوفمبر قدّم دروساً لكل الطامعين في أرض اليمن - فعالية خطابية في صنعاء بذكرى 30 نوفمبر - الوهباني: الـ30 من نوفمبر تاريخ كتبه اليمنيون بدمائهم - الراعي: شعبنا لا يُذعِن ولا يقبل بمن يدنّس أرضه أو يمس سيادته - 30 نوفمبر.. انتصار شعب - الشريف : تضحيات المناضلين أثمرت استقلالاً وطنياً ناجزاً في الـ 30 من نوفمبر - مجيديع: على القوى الوطنية تعزيز مواجهتها للاحتلال الجديد - الخطري: 30 نوفمبر محطة لتعزيز النضال ومواصلة الدرب لنيل الحرية والاستقلال -
مقالات
السبت, 17-نوفمبر-2007
الميثاق نت -    د/ رؤوفة حسن -
تصادف البارحة يوم 16 نوفمبر ذكرى افتتاح أول يوم دراسي لقسم الإعلام بكلية الأداب في جامعة صنعاء عام 1991م الذي أصبح اليوم كلية للإعلام في الجامعة ومن طاقمه وبعض خريجيه تم في ما بعد إنشاء قسم الإعلام بجامعة عدن.
وأعتبر هذه الذكرى شخصية بوصفي المسؤولة عن إنشاء ذلك القسم والذي قمت برئاسته حتى منتصف عام 93 حيث قام برئاسته من بعدي الأستاذ الدكتور محمد عبد الجبار سلام الذي هو اليوم عميد الكلية.
وخلال اجتماع يتعلق بالتنسيق لتفعيل دور وسائل الإعلام من أجل قضايا النساء العاملات، حضره الأستاذ إيهاب الشوافي والأستاذة مها البريهي وهما الآن يتحملان مسؤولية عدد من البرامج التلفزيونية المشهورة في الفضائية اليمنية، تم استعادة بعض ذكرياتهما الأولى في قسم الإعلام بالجامعة حيث كانا من أوائل الثانوية العامة في الجمهورية ثم من أوائل الدفعة الأولى في القسم.
طغت حميمية الذكرى على روح المكان فاقترح أحد الحاضرين من العاملين في إعداد البرامج بالتلفزيون أن نقوم باحتفال جمع للدفعة الأولى بكالوريوس والدفعة الأولى دبلوم دراسات عليا كنوع من الاحتفاء بذكرى مرور ستة عشر عاماً على نشأة الدراسات الإعلامية في الجامعة.
فلما لاحظنا أن الوقت مزحوم لدى كل شخص منا، وأن تحديد موقع للمكان داخل الكلية أو خارجها سيحتاج الى ترتيبات واتصالات وغيرها قررنا أن نكتفي بالتذكر الجميل اليوم وأن نطلب من الجميع الاحتفال بالذكرى العشرين بعد أربع سنوات شريطة أن نبدأ التحضير من الآن.
لحظة البداية والاستدامة:
كنت دوما أقول أن قيمة المشاريع التي تبدأ هي في قدرتها على الصمود والاستمرار والاستدامة. لكني في كثير من الأحيان، أتمنى أن تتمكن المشاريع التي تحقق الاستدامة في اليمن، من أن تستمر بعنفوان بداياتها، وأن لا يكون ثمن الاستمرارية على حساب الجودة والكفاءة والمستوى العالي في الأداء.
فعندما بدأ قسم الإعلام في الجامعة كانت اليمن تمور بموجة الحلم الكبير الذي تحقق. كانت الوحدة مدخل كل الأحلام الواسعة. وعندما تم تشكيل أعضاء هيئة التدريس مناصفة من خريجي المعسكر الاشتراكي ومن خريجي الجامعات الغربية ومصر، كان طموحي الذي دافعت عنه في مجلس الجامعة يقوم على أساس أن الفرصة ستكون متاحة أمامنا لإيجاد أول مؤسسة أكاديمية علمية تتلاقح فيها الأفكار وتتناغم فيها المدارس والنظريات العلمية لتوجد منظورا علميا جديدا يأخذ أفضل ما في علوم الأرض ويطورها وينتج رؤية متميزة تجعل اليمن لاعب دور ريادي في مجال علوم الإعلام.
لكن حلم القسم مثلما هو حلم البلد ككل استطاع بالكاد أن يضمن الديمومة، فقد تم تحويل قسم الإعلام الى كلية للإعلام بنفس المنهج الذي كان عليه القسم واستمر الحال الآن لمدة ستة عشر عاماً دون أن تصبح الكلية منار انتاج علمي متميز في المنطقة العربية.
وكما هو حال بقية الكليات فإن الصراعات الحزبية والمناطقية هي صاحبة الحول والطول، أكثر من العلم والبحث العلمي والكتاب المساند للباحث.
العودة الى نقطة البداية:
أخيرا، خلال هذا العام، تم اعتماد برنامج للدراسات العليا في كلية الإعلام يشبه قليلا البرنامج الذي كان قائما خلال فترة نشأة القسم، في بداية التسعينات. وخلال تواجدي في لجنة المقابلات في الكلية ثم في ما بعد خلال حضوري الأول للمحاضرة في مستوى الماجستير ولمستوى الدبلوم أسعدتني عودة الوجوه التي عرفتها من قبل للانخراط في الكلية طموحا الى درجة الماجستير لمن شغلته ظروف العائلة وظروف العمل وصعوبة الحصول على منح من التأهيل العالي خارج اليمن.
فمن بين الدفعة الأولى والثانية والثالثة التي أشرفت عليها في مطلع التسعينات هناك ما يزيد عن ستة وعشرين طالبا وطالبة في الماجستير أو في الدكتوراه أغلبهم في مصر أو في دول عربية مغاربية أو في الأردن. وبعضهم قد أنهى رسالته ليبدأ الرسالة التعليمية لغيره من الشباب داخل الكلية.
في مادة التشريعات الإعلامية التي أقوم بتدريسها حاليا أجد لدى الطلاب والطالبات توقاً شديداً للفهم القانوني والحقوقي الذي سيضمن لهم الأداء في مجال البحث العلمي وفي القدرة على تحليل وسائل الاتصال في بلادهم وتطوير إمكانياتها، والدفاع عن حق الناس في الحصول على المعلومات الصحيحة والاطلاع على مجريات الأحداث حولهم، لأن الجو النفسي مشبع برغبة في الخلاص ورفض القبول بانتكاسة الأحلام الكبيرة.
ربما أكون متفائلة فقط، وربما أن الطلاب والكثيرين مثلي، قد شبعوا من مجرد نقد الآخرين، لأن الحروب سهلة على المتفرجين، وحان الآن أن يبدأ كل منا الفعل حيث يستطيع وفي الموقع الذي تكون قدراته أكثر مدعاة للاستخدام. وكل عام وهيئة التدريس والطلاب في كلية الإعلام بخير.
[email protected]

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وداعاً أمير القلوب
راسل عمر القرشي

حاضر الاستقلال.. وأتباع الاستعمار
د. عبدالعزيز محمد الشعيبي

في يوم الاستقلال.. كُنا وأصبحنا..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

دعوة لإحياء قِيَم الرجولة السامية
عبدالسلام الدباء *

اليمن يغني ويرقص منذ الألف الأول قبل الميلاد
منى صفوان

مجلس بن عيسى والمزروعي.. وجهان لعملة واحدة
سعيد مسعود عوض الجريري*

الغرب "الأخلاقي" جداً !!
عبدالرحمن الشيباني

الأهمية التاريخية لعيد الجلاء ودلالته في البُعد العربي والقومي
مبارك حزام العسالي

نوفمبر به حل السلام في جسد الوطن
عبدالناصر أحمد المنتصر

نوفمبر.. تتويجٌ لنضال اليمن
علي عبدالله الضالعي

30 نوفمبر يومٌ عظيمٌ من إنجازات شعبٍ عظيم
د. عبدالحافظ الحنشي*

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)