موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الكوليرا.. انتشار مخيف وإجراءات غائبة - عزوف الطلاب عن الالتحاق بالجامعات اليمنية خطر يُهدد مستقبل البلد - تعز .. مدينة بلا مياه !! - صنعاء القديمة.. جوهرة اليمن وذاكرة الحضارات - من البحر الأحمر إلى البنتاغون.. اليمن يعيد تشكيل عقيدة القوة العالمية - صواريخ يمنية تدك أهدافاً حساسة للعدوِّ الإسرائيليِّ في "يافا" المحتلة - إيران تدمر 44 طائرة إسرائيلية على حدودها - الأمين العام يعزي بوفاة الشيخ قائد ذيبان - ضربة يمنية جديدة على مطار اللد بيافا المحتله - الامين المساعد للمؤتمر يعزي حمود الصوفي -
مقالات
الميثاق نت -

الخميس, 19-أكتوبر-2017
احمد الزبيري -
الثورة اليمنية 14 أكتوبر تكمل عامها الـ54 لتدخل عامها الـ55 في ظل عدوان وغزو واحتلال يتعرض له الوطن كله، وجنوبه على وجه الخصوص للعام الثالث على التوالي في عودة استعمارية الى الماضي على الضد من تضحيات شعبنا وقواه الحية التي أوجدت الأرضية للثورة اليمنية 26 سبتمبر بإنهائها حقبة من تسلط واستبداد نظام الإمام الرجعي وإعلان قيام النظام الجمهوري للانطلاق صوب تحرير الأرض اليمنية من جور وعسف الاستعمار البريطاني.. وكانت جبال ردفان على موعد مع تفجير الثورة التحررية ضد الاحتلال البريطاني عام 1963م، وأعلن اليمانيون وحدة كفاحهم ونضالهم الوطني من أجل الدفاع عن النظام الجمهوري والتحرر من الاحتلال البريطاني الذي استمر 129 عاماً، مقدمين تضحيات جسيمة وقوافل الشهداء الذين صنعوا بدمائهم الزكية انتصار الثورة اليمنية «26 سبتمبر و14 أكتوبر» بترسيخ النظام الجمهوري ونيل الاستقلال الناجز وطرد آخر جندي انجليزي من على الأرض اليمنية.
بكل تأكيد أن الثورة اليمنية ضد الإمامة والاستعمار لم تقم بمعزل عن الأحداث والتحولات العاصفة التي شهدها العالم والنطاق الاقليمي العربي والمحيط الجيوسياسي الافريقي والآسيوي والذي في معطاه الأعمق يرجع الى نتائج الحرب العالمية الثانية التي انبثق منها نظام دولي جديد يقوم على توازن الثنائية القطبية التي فتحت آفاقاً واسعة لتحرر الشعوب من الاحتلال والهيمنة الاستعمارية الأوروبية وامتلاك حق تقرير مصيرها والامساك بزمام أمورها بنفسها، محققة قدراً غير مسبوق من الاستقلالية في قرارها السياسي.. بهذه الدلالة والبعد النسبي ينبغي النظر الى الثورة اليمنية السبتمبرية الاكتوبرية في تلاقيها وتقاطعها مع الثورات الأخرى التي قامت بها الكثير من شعوب الكرة الأرضية، مع ملاحظة أن الشعب اليمني كان من الشعوب القليلة التي لم تقبل ولم تستكن أمام الغزو الخارجي، بل قاوم الطغاة والظالمين عبر تاريخه الطويل.
وباحتفالنا بأعياد «26 سبتمبر و14 أكتوبر و30 نوفمبر» نجسد هذه الحقائق التاريخية التي لم يستوعبها تحالف الغزاة الجدد لاسيما أعراب النفط الموهومين بالطموح الامبراطوري الاستعماري الذي عجز عن تحقيقه أسيادهم فكيف بحديثي النعمة الذين أخذهم جهلهم وغرورهم بعيداً عن ادراك أن اليمن استعصى على الرومان والاحباش والفرس والاتراك والبرتغاليين والهولنديين وأخيراً الامبراطورية التي لا تغيب عنها الشمس بريطانيا.. فأنَّى لكم ذلك وقد عجزتم عن السيطرة على مدينة وتأمينها ناهيك عن محافظة.. إن هزيمتكم قد سطرتموها بقتلكم اطفال ونساء وشيوخ اليمن وبتدميركم وطنهم طوال ثلاثة أعوام ولم تفلحوا إلا في سفك الدماء والدمار في حرب عدوانية عبثية قذرة سوف تتحول الى لعنة تلاحقكم الى أبد الآبدين.
أما الشعب اليمني فسيظل كما كان دوماً يحتفل بأعياد ثورته وانتصاره على أعدائه القدامى والجدد، مجسداً وحدته المباركة التي وُجدت لتبقى وتنتصر.. ولأعداء اليمن الخزي والعار..
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
بالوحدة تسقط كل الرهانات
بقلم: صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
غباء مُركّب !!
توفيق الشرعبي

مهاتير ماليزيا.. مشاريعهم وطموحنا.. !!
د. عبدالوهاب الروحاني

للمتباكين على "الحمدي"
عبدالله الصعفاني

‏قبل أن تبني مُفاعلاً!
د. أدهم شرقاوي

صوت الفرح.. تقية الطويلة
زعفران علي المهنا

عزمته قفحنا سيارته!!
خالد قيرمان

كيف سننتصر عليهم
عبدالرحمن بجاش

ديمقراطية الغرب.. وهم أم حقيقة؟!
محمد علي اللوزي

سقطرى اليمن.. جزيرة تأسر النجوم وتُدهش العدسات
فيصل قاسم

عن " إمبراطورية غزة العظمى"
طه العامري

تداعيات المواجهة الإسرائيلية الإيرانية الأخيرة.. رقصة الفأر في قفص الأسد
أصيل علي البجلي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)