مطهر تقي - الجميع يتابع العبث والاستهتار بهيبة الدولة من خلال الاقتحامات المسلحة على الجهات الحكومية والإقصاءات المتعمدة لبعض القيادات الإدارية وعودة المناكفات الفسبوكية المملة والاتهامات والتخوين المتبادلة من الصغار.
والهدف من كل ذلك حسب رأي الأغلبية من المواطنين هو إحباط الدولة وعرقلة أداء أجهزتها خصوصاً أمام المنظمات الدولية الموجودة في اليمن.
قبل أيام دعا الأستاذ محمد علي الحوثي الى عقد اجتماعات لعقلاء مديريات المحافظات لتحديد موقف من الذين يعرقلون أجهزة الدولة عن أداء مهامها، كذلك وقفت اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام برئاسة نائب رئيس المؤتمر صادق أمين أبو راس في اجتماعها الأخير يوم امس أمام الاعتداءات المسلحة على بعض مقرات الوزارات والمصالح الحكومية وأكدت موقفها الرافض لتلك الممارسات الخاطئة بل والمخزية وأثرها السلبي على وحدة الجبهة الداخلية والشراكة بين المؤتمر والأنصار.
والسؤال الذي يطرح نفسه: إذا كانت اللجنة العامة وما تسمى باللجنة الثورية يشكون من تلك الأفعال المخربة للدولة وهم جميعاً ضد تلك الممارسات، فيا تُرى من وراء تلك الأفعال الفوضوية وإلى أي قوى ينتمون أو طابور خفي يتسترون وراءه لا يعرفه المؤتمر ولا الأنصار.. هل تلك الطقوم المسلحة وأولئك المسلحون يلبسون طرابيل وطاقيات الإخفاء؟
أخشى أن تلجأ أجهزة الدولة إلى الاستعانة بصاحب بيت الفقيه وقُرَّاء الفناجين والكفوف لمعرفة حقيقة الطابور المخرب والذي لا يهوى العيش إلا في الظلام!!
|