موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الكوليرا.. انتشار مخيف وإجراءات غائبة - عزوف الطلاب عن الالتحاق بالجامعات اليمنية خطر يُهدد مستقبل البلد - تعز .. مدينة بلا مياه !! - صنعاء القديمة.. جوهرة اليمن وذاكرة الحضارات - من البحر الأحمر إلى البنتاغون.. اليمن يعيد تشكيل عقيدة القوة العالمية - صواريخ يمنية تدك أهدافاً حساسة للعدوِّ الإسرائيليِّ في "يافا" المحتلة - إيران تدمر 44 طائرة إسرائيلية على حدودها - الأمين العام يعزي بوفاة الشيخ قائد ذيبان - ضربة يمنية جديدة على مطار اللد بيافا المحتله - الامين المساعد للمؤتمر يعزي حمود الصوفي -
مقالات
السبت, 29-يوليو-2006
الميثاق نت - يحيى نوري -
أخذت الموضوعات السياسية المأزومة والسوداوية بلا حدود هذه الأيام نصيب الاسد في كل ما تكتبه وتعرض له وتحلله صحف المشترك وغيرها من الصحف التي تسير على نسقها وتلك مسألة قد لاتبدو بالمفاجئة، فالموسم يعني موسم انتخابات، شمّر الجميع اقلامهم تعبيراً عن تفاعلهم مع هذا الموسم الذي هيأ لهم الكثير من الاجواء ليمارسوا هواياتهم في تدبيج المقالات والجنوح بعيداً وبلا حدود في التعاطي مع الشأن الوطني ودون اي واعز او استشعار ولو بسيط بالمسئولية الوطنية وبمسئولية الصحافة ورسالتها الانسانية.
ولكون الكتابات لم تعد تفرق بين الغث والسمين ولم تعد تراعي اي شيء بما في ذلك فخامة رئيس الجمهورية فإن تساؤلات منطقية وموضوعية.. مفادها : هل الانتخابات مواسم حافلة لأيذاء الوطن والنيل منه واستهداف لكل جانب مشرق يعيشه ولماذا هذه الرغبة الجامحة لدى كتّاب المشترك في ممارسة المزيد من التضليل والتجهيل وعكس الحقائق والبحث المضني عن مشكلات ومشاجب يحاولون من خلالها استهداف التجربة الديمقراطية وتعريض الوحدة الوطنية للتصدع من خلال إثارة النعرات المذهبية والطائفية وإحياء قضايا اجتماعية وقبلية بهدف المزيد من التصدع.
وهل هذه هي الديمقراطية بصورتها الحضارية التي كان ينشدها شعبنا ولايزال كارضية قوية وصلبة ينطلق من خلالها صوب اهدافه الحضارية، وكيف تم استغلالها بصورة رخيصة من قبل حملة الأقلام ودعاة الثقافة الذين يفترض ان يكونوا اعواناً صادقين للوطن ودروعاً تصد عنه ويلات التمزق‮ ‬والشتات‮ ‬وتدافع‮ ‬عن‮ ‬كرامته‮ ‬وحقوقه‮ ‬المشروعة‮ ‬في‮ ‬الديمقراطية‮ ‬والمشاركة‮ ‬الشعبية‮.‬
تساؤلات عدة تضع نفسها اليوم بقوة في مواجهة كافة سلبيات الحراك السياسي الناتجة بفعل الممارسات غير المسئولة والتي ضربت عرض الحائط من خلال افكارها ورؤاها الهدامة مكانة الآمال التي كانت الجماهير تنشدها منها كفئة مثقفة معنية بقضايا المجتمع والحفاظ على تجربته والحرص‮ ‬على‮ ‬تنميتها‮.‬
وخلاصة اذا كانت هذه الترسبات ضريبة للديمقراطية فإن كل ذي عقل في هذا الوطن لن يهزه وجدانه وضميره بكل ما تحفل به المقالات المأزومة لانه يدرك ايضاً ان علاج ذلك لن يأتي إلا بمزيد من الديمقراطية وبمزيد من جهود الخيرين في هذا الوطن من أجل حمايته وحماية انجازاته‮.‬

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
بالوحدة تسقط كل الرهانات
بقلم: صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
غباء مُركّب !!
توفيق الشرعبي

مهاتير ماليزيا.. مشاريعهم وطموحنا.. !!
د. عبدالوهاب الروحاني

للمتباكين على "الحمدي"
عبدالله الصعفاني

‏قبل أن تبني مُفاعلاً!
د. أدهم شرقاوي

صوت الفرح.. تقية الطويلة
زعفران علي المهنا

عزمته قفحنا سيارته!!
خالد قيرمان

كيف سننتصر عليهم
عبدالرحمن بجاش

ديمقراطية الغرب.. وهم أم حقيقة؟!
محمد علي اللوزي

سقطرى اليمن.. جزيرة تأسر النجوم وتُدهش العدسات
فيصل قاسم

عن " إمبراطورية غزة العظمى"
طه العامري

تداعيات المواجهة الإسرائيلية الإيرانية الأخيرة.. رقصة الفأر في قفص الأسد
أصيل علي البجلي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)