موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


إغلاق 10 شركات أدوية في صنعاء - إجراءات جديدة للبنوك اليمنية.. وتحذير لمركزي عدن - البرلمان يستعرض تقرير بشأن الموارد المحصلة - وصول 1820 مهاجر أفريقي إلى اليمن في يونيو - “مخاطر الجرائم الإلكترونية على المجتمع اليمني” في ندوة بصنعاء - السعودية تدشّن حرب الموائد على اليمنيين - إيرادات ونفقات صندوق المعلم على طاولة البرلمان - ارتفاع عدد شهداء الدفاع المدني بغزة إلى 79 - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 38664 - "طوفان الأقصى".. تحوّلات إقليمية ودولية -
مقالات
السبت, 29-يوليو-2006
الميثاق نت - يحيى نوري -
أخذت الموضوعات السياسية المأزومة والسوداوية بلا حدود هذه الأيام نصيب الاسد في كل ما تكتبه وتعرض له وتحلله صحف المشترك وغيرها من الصحف التي تسير على نسقها وتلك مسألة قد لاتبدو بالمفاجئة، فالموسم يعني موسم انتخابات، شمّر الجميع اقلامهم تعبيراً عن تفاعلهم مع هذا الموسم الذي هيأ لهم الكثير من الاجواء ليمارسوا هواياتهم في تدبيج المقالات والجنوح بعيداً وبلا حدود في التعاطي مع الشأن الوطني ودون اي واعز او استشعار ولو بسيط بالمسئولية الوطنية وبمسئولية الصحافة ورسالتها الانسانية.
ولكون الكتابات لم تعد تفرق بين الغث والسمين ولم تعد تراعي اي شيء بما في ذلك فخامة رئيس الجمهورية فإن تساؤلات منطقية وموضوعية.. مفادها : هل الانتخابات مواسم حافلة لأيذاء الوطن والنيل منه واستهداف لكل جانب مشرق يعيشه ولماذا هذه الرغبة الجامحة لدى كتّاب المشترك في ممارسة المزيد من التضليل والتجهيل وعكس الحقائق والبحث المضني عن مشكلات ومشاجب يحاولون من خلالها استهداف التجربة الديمقراطية وتعريض الوحدة الوطنية للتصدع من خلال إثارة النعرات المذهبية والطائفية وإحياء قضايا اجتماعية وقبلية بهدف المزيد من التصدع.
وهل هذه هي الديمقراطية بصورتها الحضارية التي كان ينشدها شعبنا ولايزال كارضية قوية وصلبة ينطلق من خلالها صوب اهدافه الحضارية، وكيف تم استغلالها بصورة رخيصة من قبل حملة الأقلام ودعاة الثقافة الذين يفترض ان يكونوا اعواناً صادقين للوطن ودروعاً تصد عنه ويلات التمزق‮ ‬والشتات‮ ‬وتدافع‮ ‬عن‮ ‬كرامته‮ ‬وحقوقه‮ ‬المشروعة‮ ‬في‮ ‬الديمقراطية‮ ‬والمشاركة‮ ‬الشعبية‮.‬
تساؤلات عدة تضع نفسها اليوم بقوة في مواجهة كافة سلبيات الحراك السياسي الناتجة بفعل الممارسات غير المسئولة والتي ضربت عرض الحائط من خلال افكارها ورؤاها الهدامة مكانة الآمال التي كانت الجماهير تنشدها منها كفئة مثقفة معنية بقضايا المجتمع والحفاظ على تجربته والحرص‮ ‬على‮ ‬تنميتها‮.‬
وخلاصة اذا كانت هذه الترسبات ضريبة للديمقراطية فإن كل ذي عقل في هذا الوطن لن يهزه وجدانه وضميره بكل ما تحفل به المقالات المأزومة لانه يدرك ايضاً ان علاج ذلك لن يأتي إلا بمزيد من الديمقراطية وبمزيد من جهود الخيرين في هذا الوطن من أجل حمايته وحماية انجازاته‮.‬

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وحدتنا وشراكتنا.. الضمانة الحقيقية
يحيى نوري

العدوان الأميركي - الاقتصادي على اليمن.. ماذا في التداعيات والرد؟
فاطمة فتوني

أيها الباراسي الحضرمي اليماني الوحدوي الصنديد.. وداعاً
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*

"الإمارات".. الذراع الصهيوأمريكي في الشرق الأوسط.. مصر نموذجاً
محمد علي اللوزي

للصبر حدود
أحمد الزبيري

ماقبل الانفجار
أحمد أمين باشا

صاحب ذاكرة الزمن الجوال في ذمة الله
عبدالباري طاهر

مرض لا يصادق احداً
عبدالرحمن بجاش

الرئيس علي ناصر.. وسلام اليمن
طه العامري

مقال صحراوي يخاطب الضمير الغائب.. “لَصِّي النور يا نور”
عبدالله الصعفاني

فرنسا في مهب المجهول.. فاز اليسار فهل يتركونه يحكم؟
بيار أبي صعب

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)