موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
مقالات
الميثاق نت -

الثلاثاء, 24-أكتوبر-2017
أحمد محمود كانم -
يقول زهير ابن أبي سلمي في معلقته الشهيرة : ِ
وَمَنْ يَجْعَلِ المَعْرُوفَ فِي غَيْرِ أَهْلِـهِ
يَكُـنْ حَمْـدُهُ ذَماً عَلَيْهِ وَيَنْـدَمِ
وَمَنْ يَعْصِ أَطْـرَافَ الزُّجَاجِ فَإِنَّـهُ
يُطِيـعُ العَوَالِي رُكِّبَتْ كُلَّ لَهْـذَمِِ
وَمَنْ يَغْتَرِبْ يَحْسَبْ عَدُواً صَدِيقَـهُ
وَمَنْ لَم يُكَـرِّمْ نَفْسَـهُ لَم يُكَـرَّم
عادة ما تتهاوي هيبة الشعوب والدول عندما تدمن حكوماتها الإسترزاق والتقوت من مذابل المتغوطين ، حتي تصبح سلة ترمي عليها بذيئ الأقوال والأفعال من أتفه تافهي الكون .
* توقعت كغيري من المراقبين بدهشة لصفقات البيع والشراء بحق الرقيق عفواً الجنود السودانيين بأسواق النخاسة الخليجية ، أن يأتي يوم ما يمد فيه الرعاة الخلجان ألسنتهم علي الجندي السوداني الطائش بصحاري اليمن ، وينعتوه بالقاتل المأجور والعبد المأمور و سواد جلده الذي ما برح يشمئز ويهرب منه كهروب الحمر المستنفرة من قسورة ، وهو ما يثير غضب -الزول – السوداني ، فيحاول السعي للانتقامً علي كرامته المهدورة بكامل إرادته ، وهو بالفعل ما حدث مساء السبت ، فقد أورد موقع “شهارة نت” وقوع اشتباكات عنيفة بين قوات الجيش السوداني والقوات الإماراتية في محافظة تعزة اليمنية أدت إلى مصرع العشرات من الطرفين ، ولفت ذات المصدرً إلي أن الاشتباكات تعود إلى محاولة خروج القوة السودانية من الطوق الاماراتي الذي يتحكم بقيادة المعارك هناك، وتدخله في التفاصيل الصغيرة للجنود السودانيين ما أعتبره الآخرون انتقاصا وتقليلا من قدراتهم وحطا من شأنهم، معتبرين التصرفات الاماراتية لم تعد ندية وأخوية بين الزملاء، بل أصبحت بين القائد الذي يقدم الأموال وأجير يقاتل لقاءها، على حد قوله. وهو كذلك .
ما دفع المحلل السياسي المصري، سامح عسكر للتعليق على الامر قائلا: “لا أحترم من يهين بلاده في حروب الآخرين، فهو لو انتصر سيُحسَب انتصاره لغيره، ولو هُزِم سيُعاني من هزيمته للأبد”. واختتم سامح تدوينته بتوجيه رسالة للنخاس البشير قائلا: “قولوا للبشير: ماذا جنيت من حربك على اليمن ودفعك السودانيين للهلاك ؟..أي إجابة له غير المال فهي كاذبة ونهايات المرتزقة غالبا تبقى محزنة”.
مع أن بلاده مصر قد قبضت ثمن تأييدها لعاصفة الحزم (كاش) ودون أن تدفع بجندي واحد .
* كفي هوانا ومذلة يا حكومة العار ، فقد شبع الشعب السوداني ذلا وانكسارا بقدرما ما شبع المواطن اليمني تقتيلا وتدميرا وتجويعا ، وقد آن الأوان لإعادة النظر حول قراركم المتهور الذي بموجبه شارك الجيش السوداني كمرتزقة في عاصفة العربان الذين لا يعترفون حتي بآدمية الجندي السوداني فضلاً عن أن يحترموه كزميل في خنادق حماية أصحاب (العقالات والطرح الحمراء ) من مخنثي الخليج .
* أوقفوا العبث بأرواح أبناء السودان واسحبوا القوات المسلحة من مذابح طيران الإمارات ، ولتحترق دول التحالف بما فيها ومن فيها ، فلا الشعب السوداني أكثر إسلاما ورجولة من غيرهم لينفرد بالدفاع عن الحرمين – كما يزعمون – ، ولا السودان أقرب إلي العروبة من بقية الدول العربية غير المشاركة في التحالف .
وإن تبقي بجيشنا الطائش بصحاري اليمن شئ من الفحولة فليتم توفيرها لإستعادة حلايب وشلاتين وغيرها من أراضي السودان المغتصبة .
* كاتب ومحلل سوداني
صحيفة الراكوبة
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)