موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


إغلاق 10 شركات أدوية في صنعاء - إجراءات جديدة للبنوك اليمنية.. وتحذير لمركزي عدن - البرلمان يستعرض تقرير بشأن الموارد المحصلة - وصول 1820 مهاجر أفريقي إلى اليمن في يونيو - “مخاطر الجرائم الإلكترونية على المجتمع اليمني” في ندوة بصنعاء - السعودية تدشّن حرب الموائد على اليمنيين - إيرادات ونفقات صندوق المعلم على طاولة البرلمان - ارتفاع عدد شهداء الدفاع المدني بغزة إلى 79 - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 38664 - "طوفان الأقصى".. تحوّلات إقليمية ودولية -
مقالات
الميثاق نت -

الجمعة, 27-أكتوبر-2017
الشيخ‮/‬عبدالمنان‮ ‬السنبلي -
مَنْ‮ ‬منا‮ ‬لا‮ ‬يخطئ‮ ‬؟‮! ‬فكلنا‮ ‬خطَّاؤون‮ ‬،‮ ‬وخير‮ ‬الخطَّائين‮ ‬التوّابون‮ . ‬
في حقيقة الأمر ليس عيباً أن يُخطئ المرء، ولكن العيب أن يُصرَّ على ارتكاب الخطأ ويتمادى فيه .. نتقاتل ونتصالح وهكذا هي عادة العرب منذ الأزل، لكن الرجال -كما يقولون- مواقف ولا تتجلى حقيقة معدنها إلا وقت الشدائد .
فمن أصموا مسامعنا طيلة فترة حكم علي عبدالله صالح بأنه عميلٌ للسعودية والأمريكان حتى استطاعوا انتزاع بعض المواقف من البعض ضد الرجل كانوا هم أول الطارقين أبواب بني سعود والخاطبين ود بني الأصفر من الأمريكان عندما جل الخطب وفدح الأمر، بينما أظهر الرجل السبئي موقفاً شجاعاً وصلباً تجاه العدوان وبدا متماسكاً رابطاً للجأش مفضلاً الموت والشهادة على أن يفرط أو يساوم على شبرٍ واحدٍ من تراب وطنه، وقد كان قادراً فعلاً على أن ينأى بنفسه بذريعة تقدمه في السن مثلاً أو إعلان اعتزاله الحياة السياسية أو أن يلحق بركب الذاهبين‮ ‬إلى‮ ‬الرياض‮ ‬والقابضين‮ ‬أثمان‮ ‬دماء‮ ‬أبناء‮ ‬شعبهم‮ ‬نقداً‮ ‬وعيناً‮ ‬وهو‮ ‬يعلم‮ ‬مسبقاً‮ ‬أنه‮ ‬لو‮ ‬ذهب،‮ ‬لكان‮ ‬لديهم‮ ‬اليوم‮ ‬مكينٌ‮ ‬أمين‮ !‬
ومع ذلك كله، فإننا لانزال نجد أولئك العازفين على ذات الاسطوانة القديمة المشروخة والتي سئمنا سماعها ومحاولة تكرارها وترديدها على مسامعنا من أن الرجل إنما يريد العودة إلى السلطة وأنه هو من يقف وراء كل سيئة تُرتكب في حق هذا الوطن، وما هم لهذا الشعب إلا رُسُلٌ‮ ‬ناصحون‮ ‬وملائكةٌ‮ ‬مخلصون‮ !‬
أيها الأغبياء الحمقى أفيقوا .. صالحوا وصادقوا من شئتم، وخاصموا من شئتم أيضاً، ولكن بشرفٍ وضوابطٍ أخلاقية . هكذا ناشدناكم وتوسلنا إليكم قبل سنوات ولكنكم لم تسمعوا ومضيتم في غيّكم مغرورين ومبتزين، فلم تتركوا وسيلةً من وسائل الإثم والعدوان إلا وتعاونتم عليها،‮ ‬ولا‮ ‬مفردةً‮ ‬من‮ ‬مفردات‮ ‬السوء‮ ‬إلأ‮ ‬وقلتموها‮ ‬وألصقتموها‮ ‬بالرجل‮ !‬
إن كنتم تناسيتم أو نسيتم أن الشعب ينظر ويراقب عن كثب ولديه من الوعي ما يستطيع به أن يُميّز بين الغث والسمين، فإنه لم يعد ينظر اليوم إلى صورةٍ أقبح من تلك الصورة التي يبدو بها البعض وقد أوغلوا في الحقد وفجروا في الخصومة .
أما الزعيم صالح فقد أثبت أنه لم يكن من السوء بتلك الصورة التي حاولتم جاهدين رسمها لنا، وإنما هو بشرٌ له من الإيجابيات ما له ومن السلبيات كذلك، إلا أنه استطاع أن يجعل من خصومه صغاراً جداً في عيون الشعب دون أن يكلفه ذلك من العناء شيئاً يُذكر في عالم السياسة.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وحدتنا وشراكتنا.. الضمانة الحقيقية
يحيى نوري

العدوان الأميركي - الاقتصادي على اليمن.. ماذا في التداعيات والرد؟
فاطمة فتوني

أيها الباراسي الحضرمي اليماني الوحدوي الصنديد.. وداعاً
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*

"الإمارات".. الذراع الصهيوأمريكي في الشرق الأوسط.. مصر نموذجاً
محمد علي اللوزي

للصبر حدود
أحمد الزبيري

ماقبل الانفجار
أحمد أمين باشا

صاحب ذاكرة الزمن الجوال في ذمة الله
عبدالباري طاهر

مرض لا يصادق احداً
عبدالرحمن بجاش

الرئيس علي ناصر.. وسلام اليمن
طه العامري

مقال صحراوي يخاطب الضمير الغائب.. “لَصِّي النور يا نور”
عبدالله الصعفاني

فرنسا في مهب المجهول.. فاز اليسار فهل يتركونه يحكم؟
بيار أبي صعب

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)