موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


إغلاق 10 شركات أدوية في صنعاء - إجراءات جديدة للبنوك اليمنية.. وتحذير لمركزي عدن - البرلمان يستعرض تقرير بشأن الموارد المحصلة - وصول 1820 مهاجر أفريقي إلى اليمن في يونيو - “مخاطر الجرائم الإلكترونية على المجتمع اليمني” في ندوة بصنعاء - السعودية تدشّن حرب الموائد على اليمنيين - إيرادات ونفقات صندوق المعلم على طاولة البرلمان - ارتفاع عدد شهداء الدفاع المدني بغزة إلى 79 - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 38664 - "طوفان الأقصى".. تحوّلات إقليمية ودولية -
مقالات
الميثاق نت -

الجمعة, 27-أكتوبر-2017
يحيى‮ ‬علي‮ ‬نوري -
حل قضايا الناس.. موضوع يجلب الخلاف والتباين الحاد خاصة لدى المتحالفين، ويجر هذا التباين الى مشهد عبثي ومخيف.. دفعني الى قول هذا دعوة المؤتمر الشعبي العام ناشطيه الى عدم الانجرار نحو المناكفات بعيداً عن التركيز على العدوان وحل قضايا الناس.
وهنا أسأل: أليست قضايا الناس التي عجزت السلطة الراهنة الممثلة بالمجلس السياسي وحكومته الانقاذية عن ايجاد حلول ناجعة لها هي السبب الرئيس وراء تشكل هموم ومشكلات اجبرت الكثير من الناشطين على التركيز عليها في محاولة منهم لدعم الحكومة، واي خطوة لها باتجاه بلوغ هذه‮ ‬الحلول‮ ‬بهدف‮ ‬التخفيف‮ ‬من‮ ‬معاناة‮ ‬المواطنين‮ ‬وباعتبار‮ ‬ان‮ ‬هذا‮ ‬الهدف‮ ‬يمثل‮ ‬ضمانة‮ ‬حقيقية‮ ‬لترسيخ‮ ‬وتجذير‮ ‬الصمود‮ ‬الشعبي‮ ‬في‮ ‬مواجهة‮ ‬العدوان‮ ‬ومختلف‮ ‬وسائله‮ ‬التدميرية‮.‬
إلا‮ ‬ان‮ ‬هذا‮ ‬الاسهام‮ ‬من‮ ‬قبل‮ ‬ناشطي‮ ‬المؤتمر‮ ‬وغيرهم‮ ‬من‮ ‬تيارات‮ ‬مختلفة‮ ‬قد‮ ‬وُوجه‮ ‬بصلف‮ ‬قوي‮ ‬واعتبره‮ ‬الحليف‮ ‬مؤامرة‮ ‬تستهدف‮ ‬السلطة‮ ‬الراهنة‮ ‬وتخدم‮ ‬العدوان‮ ‬وتفتح‮ ‬له‮ ‬آفاقاً‮ ‬أوسع‮ ‬للنيل‮ ‬من‮ ‬صمود‮ ‬اليمنيين‮..‬
فكانت النتيجة حالة الخواء التي يعاني منها المشهد الراهن وجعل حالة التوجس وعدم الثقة بالآخر هي السائدة الى حدود جعلت الرأي والرأي الآخر يبدو شبحاً عدوانياً على شعبنا وصمود،ه اضافة الى ما يفرزه ذلك من تداعيات خطيرة يبدو ان التحالف لن يدرك بعد فظاعتها ومخاطرها‮ ‬عليه‮ ‬نفسه‮ ‬والذي‮ ‬بات‮ ‬بسببها‮ ‬صورياً‮ ‬لا‮ ‬يقدم‮ ‬ولايؤخر‮ ‬حتى‮ ‬فقد‮ ‬تماماً‮ ‬ثقة‮ ‬الناس‮ ‬به‮..‬
اذاً علينا ألا ننجر الى المهاترات كما قال المؤتمر.. وبقي على المؤتمر ان يقول لناشطيه ان قيامهم وتركيزهم على مواجهة العدوان وقضايا الناس لن يعتبر عملاً عدوانياً.. خاصة وان هذه النظرة الضيقة للرأي والرأي الآخر قد جلبت كل المصائب التي يعج بها المشهد الراهن وزادت من الخوف والقلق على حاضر ومستقبل التحالف ضد العدوان، إذ على السياسيين الاتفاق أولاً حول أبسط أبجديات ومتطلبات تحالفهما وتهيئة أجواء ديمقراطية حقيقية للمشاركة الفاعلة في جعل الصود الشعبي ضد العدوان اكثر قوة وصلابة، وأن يدركا تماماً ان ما يقع به ناشطوهم سببه‮ ‬الرئيس‮ ‬خلافاتهم‮ ‬كسياسيين،‮ ‬وليست‮ ‬مسألة‮ ‬رأي‮ ‬ورأي‮ ‬آخر‮..‬
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وحدتنا وشراكتنا.. الضمانة الحقيقية
يحيى نوري

العدوان الأميركي - الاقتصادي على اليمن.. ماذا في التداعيات والرد؟
فاطمة فتوني

أيها الباراسي الحضرمي اليماني الوحدوي الصنديد.. وداعاً
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*

"الإمارات".. الذراع الصهيوأمريكي في الشرق الأوسط.. مصر نموذجاً
محمد علي اللوزي

للصبر حدود
أحمد الزبيري

ماقبل الانفجار
أحمد أمين باشا

صاحب ذاكرة الزمن الجوال في ذمة الله
عبدالباري طاهر

مرض لا يصادق احداً
عبدالرحمن بجاش

الرئيس علي ناصر.. وسلام اليمن
طه العامري

مقال صحراوي يخاطب الضمير الغائب.. “لَصِّي النور يا نور”
عبدالله الصعفاني

فرنسا في مهب المجهول.. فاز اليسار فهل يتركونه يحكم؟
بيار أبي صعب

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)