كتب/ توفيق الشرعبي -
كشف الشيخ منصور سليمان- رئيس فرع المؤتمر بمديرية همدان محافظة صنعاء- عن ملابسات جريمة اختطافه وحقيقة ما حدث له.
وقال الشيخ منصور في تصريح لـ«الميثاق» عقب إطلاق سراحه بعد أكثر من أسبوع من اختطافه: إن ما حدث لي ولولدي هو عملية اختطاف مكتملة الأركان ولا لبس فيها وتنافي قيم وأعراف مجتمعنا اليمني وتسيئ لأخلاقه ومخالفة للنظام والقانون.
وأضاف: لقد تم اختطافنا من الشارع ونحن في بلد ديمقراطي لديه موسساته.. ووسط شعب صامد وصابر في وجه عدوان غاشم.. عدوان يتطلب منا جميعاً التكاتف ورص الصفوف وتوحيد الجبهة لمواجهته.. وأن نحترم بعضنا البعض ونكون على قدر عالٍ من المسئولية بدلاً من ممارسة البعض أعمالاً منافية لما يفرضه علينا الوضع تجاه وطننا وشعبنا.
ونفى الشيخ منصور سليمان التهم -التي وصفها بالملفقة- من قبل من أسمى نفسه مصدراً أمنياً والتي حاول إلصاقها به للتغطية على جريمة الاختطاف غير المبررة.
وأكد رئيس مؤتمر همدان أن التهم عارية عن الصحة.. متحدياً إثباتها إن كان لدى مروّجيها أدلة كما زعموا.
لافتاً الى أن هناك من يسعى من وراء عملية اختطافه- ومن العمليات المماثلة التي تطال كثيراً من شرفاء الوطن- الى شق الصف الوطني.. وقال: هذه الأعمال الطائشة هدفها ضرب وحدة الصف الوطني وخلخلة الجبهة الداخلية والتأثير على تلاحم المجتمع اليمني في مواجهة العدوان والدفاع عن الوطن وسيادته وكرامة ابنائه.. وكلها أعمال تصب في خدمة العدوان.. فكم من مختطفين ظلماً.. متسائلاً: من المستفيد من هذه الأعمال الخارجة عن القانون؟
وطالب الشيخ منصور بسرعة إطلاق سراح نجله الذي مايزال مختطفاً حتى اللحظة دون مسوغ قانوني وليس عليه أي تهمة.
داعياً القوى الوطنية المواجهة للعدوان وفي مقدمتها المؤتمر الشعبي العام وأنصار الله الى أن يكثفوا الجهود لتعزيز ودعم الجبهة الداخلية ورفد الجبهات بالمقاتلين لصد العدوان الغاشم الذي يراهن على شق الصف.. كما أن عليها التنبه لمن يسعى بأعماله الطائشة الى زعزعة الأمن ومحاولة شق الصف وتفكيك الجبهة الداخلية خدمة لتحالف العدوان بقيادة السعودية.
واختتم الشيخ منصور سليمان تصريحه لـ«الميثاق» بالشكر الجزيل لكل من تضامن معه ووقف الى جانبه من المشائخ والأعيان وفي مقدمتها قبيلة همدان وقيادات وأعضاء المؤتمر وفي مقدمتهم الزعيم علي عبدالله صالح- رئيس الجمهورية الأسبق رئيس المؤتمر الشعبي العام- والاستاذ عارف الزوكا -الأمين العام- وكافة القيادات والأعضاء في مختلف المحافظات والمديريات والدوائر.. وكل وسائل الإعلام الوطنية وعلى رأسها صحيفة «الميثاق»..
قائلاً: مواقفكم جعلتني أشعر باعتزاز كبير جداً أن أكون منتسباً لهذا التنظيم الرائد.