موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


189 صحفياً فلسطينياً استشهدوا في غزة - أبو عبيدة يعلن مقتل أسيرة في شمال غزة - زوارق حربية إماراتية في ساحل حضرموت - ارتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 44176 - 17 شهيداً في قصف إسرائيلي على غزة - مجلس النواب يدين الفيتو الأمريكي - المستشار الغفاري يبارك نجاح بطولة العالم للفنون القتالية بمشاركة اليمن - الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة -
مقالات
الميثاق نت -

الأحد, 12-نوفمبر-2017
محمد‮ ‬أنعم -

أنصار‮ ‬توكُّل‮!‬
محمد‮ ‬أنعم -
المتغيرات التي تشهدها اليمن فرضت على كل القوى السياسية في الساحة ان تقف مواقف تاريخية وان تكون عند مستوى التحديات المحدقة بالبلاد وكان ذلك يتطلب تجاوز الماضي وفي المقدمة ادوات 2011م ، فتحمل الجميع بشجاعة مسؤوليات وطنية جسيمة تتمثل بمواجهة العدوان والحصار والاقتتال الداخلي.. أدركت المكونات السياسية المتصدية للعدوان وفي المقدمة المؤتمر وحلفاؤه وأنصار الله وحلفاؤهم أننا أمام معركة وطنية وأن خوضها لا يمكن أن يتم بإعادة انتاج نفس أسطوانة وادوات 2011م، لذا انطلق الجميع الى الأمام لتسطير ملحمة وطنية مصيرية فهذه معركتنا الأولى.. أما الاصوات الناعقة التي نسمعها اليوم فهي ليست أكثر من أصوات نشاز مفضوحة ومعزولة فماذا تشكل بعد أن ذهب صراخ وزعيق توكل وبراءة اختراع الزنداني ودعوة اقتحام غرف النوم وغيرها من دعوات الفتنة أدراج الرياح.
اليوم جيوش الغزاة تدمي اليمن أرضاً وانساناً، وصنعاء يطوقها "العلوج" والدواعش، وهناك من يؤجج ليل نهار لإنقاذ السعودية من الهزيمة بتفجير معارك قذرة تستهدف المؤتمر الشعبي العام وكل يوم يستعرض هذا الطابور عضلاته ويمارس أساليب الدس والتضليل من أجل اشعال فتنة يدفع‮ ‬ثمنها‮ ‬المؤتمر‮ ‬والأنصار‮ ‬والوطن‮ ‬وأجيال‮ ‬اليمن‮ ‬لتفوز‮ ‬مملكة‮ ‬الشر‮ ‬والارهاب‮ ‬بنصر‮ ‬مجاني‮.‬
"عفاش" لم تهتز له شعرة وكانت كل احزاب مؤامرة الربيع تخيم في ساحات التغرير ومعها داعش والقاعدة.. فلا تنجروا وراء ادوات ساحات الفوضى والتآمر لأن المطلوب رقم واحد للعدوان هو المؤتمر وأنصار الله..
لقد فرض العدوان متغيرات وتحديات يجب التعاطي معها وفقاً لاستحقاقات‮ ‬الحاضر‮ ‬والمستقبل‮ ‬لا‮ ‬يمكن‮ ‬أن‮ ‬تظل‮ ‬رهينة‮ ‬لأودات‮ ‬وعقليات‮ ‬متآمري‮ ‬2011م‮ ‬فذلك‮ ‬كارثة‮ ‬على‮ ‬الجميع‮.‬
إن المؤتمر الشعبي العام يتعامل بمسؤولية وطنية مع أنصار الله كرفاق سلاح في ميادين الدفاع عن الوطن واخوة في وطن جريح واصحاب مظلومية واحدة.. لكننا نلاحظ ان اصوات أنصار توكل وشعارات اصحاب الصدور العارية تسعى للانتقام من المؤتمر وأنصار الله والقضاء عليهم نهائياً‮ ‬في‮ ‬آن‮ ‬واحد‮ ..
‬المسألة‮ ‬جادة‮ ‬وليس‮ ‬في‮ ‬هذا‮ ‬هزل‮ ‬ولابد‮ ‬ان‮ ‬تكون‮ ‬هناك‮ ‬رؤية‮ ‬واضحة‮.. ‬هل‮ ‬نحن‮ ‬نجسد‮ ‬شراكة‮ ‬لمواجهة‮ ‬العدوان‮ ‬ومرتزقته‮ ‬ام‮ ‬ان‮ ‬المؤتمر‮ ‬سيظل‮ ‬يواجه‮ ‬طالبان‮ ‬توكل‮ ‬منفرداً؟
مؤسف جداً اننا لم نعد نسمع الا اصوات طائرات العدوان ودوي مدافع مرتزقته ونعيق أصوات أنصار توكل وحميد واخوانه وكأن أسطوانة عام 2011م يعاد تشغيلها من الخارج بالريموت بترديد دعوات تحريضية مثل: حاكموا عفاش .. سرحوا الجيش العائلي.. اشنقوا صالح.. حلوا المؤتمر.. الخ،‮ ‬ثم‮ ‬ماذا‮ ‬بعد‮ ‬ذلك‮ ‬يا‮ ‬طالبان‮ ‬توكل‮ ‬وخدام‮ ‬حسين؟
يكفي‮ ‬خلخلة‮ ‬للصف‮ ‬الوطني‮.. ‬دعونا‮ ‬نتحدث‮ ‬عن‮ ‬اقتحام‮ ‬ابطال‮ »‬الشاصات‮« ‬لمعاقل‮ ‬العدوان‮ ‬ومرتزقته‮ ‬بدلاً‮ ‬عن‮ ‬اقتحام‮ ‬الوزارات‮.. ‬دعونا‮ ‬نفكر‮ ‬ونعمل‮ ‬من‮ ‬أجل‮ ‬وطن‮ ‬سعيد‮ ‬ولا‮ ‬نؤسس‮ ‬لتعاسات‮ ‬لا‮ ‬حدود‮ ‬لها‮.‬
ان‮ ‬مجرد‮ ‬التفكير‮ ‬بتوجيه‮ ‬البنادق‮ ‬ضد‮ ‬المؤتمريين‮ ‬وليس‮ ‬ضد‮ ‬العدوان‮ ‬والمرتزقة‮ ‬شيء‮ ‬فظيع‮ ‬جداً‮ ‬فما‮ ‬بالنا‮ ‬وهناك‮ ‬من‮ ‬أصبح‮ ‬يرسم‮ ‬سيناريوهات‮ ‬لتعليق‮ ‬الرؤوس‮ ‬في‮ ‬باب‮ ‬اليمن‮.!‬
تستطيعون قطع الراتب .. تستطيعون إصدار فتاوى تكفيرية عبر منابر المساجد .. تستطيعون ان تفرضوا الملازم على الموظفين مثل كتب ماو تسي تونع.. وتسطيعون وتستطيعون .. الخ، لكن محال أن يكون لكم ذلك لأن الشعب كله مؤتمراً.

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)