موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
الأخبار والتقارير
الثلاثاء, 20-نوفمبر-2007
الميثاق نت - بقليل حكمة ذهبت أحزاب اللقاء المشترك بعيداً في التعبير عن مطالب من أسمتهم العاطلين عن العمل من خلال تبنيها ودعمها لفعاليات احتجاجية تطالب بحق أريد به باطل.
حديث المشترك وتبنيه لهذه الفعاليات ودعمه سياسياً من خلال الحشد والبيانات ليس الميثاق نت -
بقليل حكمة ذهبت أحزاب اللقاء المشترك بعيداً في التعبير عن مطالب من أسمتهم العاطلين عن العمل من خلال تبنيها ودعمها لفعاليات احتجاجية تطالب بحق أريد به باطل.

حديث المشترك وتبنيه لهذه الفعاليات ودعمه سياسياً من خلال الحشد والبيانات ليس جرماً أو عملاً محرماً تقترفه إن كانت بذلك تؤسس لعمل ديمقراطي يختزل كل الحقوق في المطالبة بها بعيداً عن العنف والابتزاز.

لكن ما لا تدركه أحزاب المشترك أن " تثوير" العاطلين وتجميعهم تحت مبررات المطالب بحقوقهم في العمل دون أي اعتبار لواقع اليمن الاقتصادي، وإمكانيات الدولة الاستيعابية من الخريجين والكوادر العاملة في مؤسساتها المختلفة يعتبر مجافياً للمنطق ومقتضيات العمل السياسي برمته.

وعليه فالدعوات إلى احتجاجات للمطالبة بتحميل الدولة تشغيل جميع العاطلين عن العمل هو غطاء لخط سير يرغب اللقاء المشترك في سلكه إلى حين موعد الانتخابات البرلمانية بعد ركوبه لقضية المتقاعدين واستغلالها سياسياً دون أن يسهم حتى في رأي لحلها أو تسجيل موقف يساعد الحكومة في إتمام حلول هذه القضية التي حازت نصيب وافر من اهتمام الرئيس والحكومة خلال الشهور الماضية.

البطالة وضعف القدرة الاستيعابية لتشغيلهم في مؤسسات الدولة هم وطني يجب على الجميع قطاع خاص وحكومة وأحزاب العمل على إيجاد حلول ناجعة للحد منها، ومساندة الدولة في تعزيز خدمات الرعاية الاجتماعية وتبني منظومة من الآليات تكفل جذب الاستثمارات وتشجيع الالتحاق بالتعليم المهني وتنفيذ برامج تدريبية للقضاء على الأمية المهنية.

إن تحميل الدولة أعباء لا طاقة لها بها ليس من مصلحة الجميع لأسباب عديدة أهمها تراجع كميات إنتاج النفط وارتفاع نسبة دعم المشتقات النفطية انعكاساً للارتفاع العالمي لأسعار النفط اضافة إلى التزامات الحكومة تجاه استراتيجية وطنية تتبناها أهمها استراتجية الأجور والتخفيف من الفقر وغيرها من الأولويات المدرجة على جداولها.

فإذا كانت المملكة العربية السعودية أكبر مصدري النفط في العالم أعلنت عن نسبة بطالة تجاوزت الـ(10%) العام الماضي فكيف باقتصاد رخو يعيش على العائدات النفطية وقليل من الموارد أن يعمل على استيعاب خريجين أفرزتهم جامعات غير مدركة لاحتياجات السوق من العمالة، وعمال يفتقدون لأدنى المهارات الحرفية، ومع نسبة نمو سكاني مخيف يعتبر من بين أعلى المعدلات عالمياً.

ينبغي على أحزاب اللقاء المشترك أن تقوم بدور فعال بالتوعية بمخاطر الزيادة السكانية والاشتراك مع القطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني ومراكز الأبحاث والجامعات في إعادة النظر في التخصصات العلمية في الجامعات والمعاهد الفنية والمهنية لمواكبة احتياجات سوق العمل من العمالة المؤهلة والقادرة على التسويق خارج اليمن.

كما على أحزاب المشترك أن تدرك أن زرع بذور الإتكالية في أوساط الشباب من خلال توجيههم صوب ابتزاز الدولة في إيجاد وظائف عن طريق التظاهر والاعتصامات قد يفرز نتائج سلبية على الاقتصاد الوطني الذي يحتاج إلى تنمية مهارات الشباب التوجه إلى الأعمال الإنتاجية والمشاريع الصغيرة والمدرة للدخل.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "الأخبار والتقارير"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)