موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الكوليرا.. انتشار مخيف وإجراءات غائبة - عزوف الطلاب عن الالتحاق بالجامعات اليمنية خطر يُهدد مستقبل البلد - تعز .. مدينة بلا مياه !! - صنعاء القديمة.. جوهرة اليمن وذاكرة الحضارات - من البحر الأحمر إلى البنتاغون.. اليمن يعيد تشكيل عقيدة القوة العالمية - صواريخ يمنية تدك أهدافاً حساسة للعدوِّ الإسرائيليِّ في "يافا" المحتلة - إيران تدمر 44 طائرة إسرائيلية على حدودها - الأمين العام يعزي بوفاة الشيخ قائد ذيبان - ضربة يمنية جديدة على مطار اللد بيافا المحتله - الامين المساعد للمؤتمر يعزي حمود الصوفي -
مقالات
الميثاق نت -

الأربعاء, 15-نوفمبر-2017
د/علي عبدالقوي الغفاري -
لم تكتفي السعودية من عدوانها الظالم و البربري علی اليمن وانتهاك أراضيه وسيادته واستقلاله ومحاصرته واغلاق منافذه البرية والبحرية والجوية لمزيد من التجويع والإنهيار الكامل لليمن دولة وشعبا فعلی إمتداد ألف يوم تقريبا وهي ترتكب المجازر الوحشية في حق اليمنيين مخالفة في ذلك المواثيق والقوانين والأعراف الدولية و ماكان يمكن لها ومن تحالف معها من قرون الشيطان مواصلة غاراتها لولا التأييد الذي حظيت به بفضل ثروتها لذلك تريد أن تظهر قوتها وصلفها العدواني لتثبت لاسيادها قدرتها العسكرية و المادية والإعلامية الحصول وبالإكراه على مقعد دائم في مجلس الأمن الدولي إسوة بالدول الخمس الكبری المنتصرة في الحرب العالمية الثانية وذلك جراء إثباتها لساداتها أنها تنفذ بجنون القصف الهمجي ضد المدنيين العزل في اليمن كما لو أنها تحارب إيران التي ليس لها وجود في اليمن .

. . إنها جرائم وانتهاكات حرب مكتملة الأركان لاتسقط بالتقادم والصمت عليها من الدول الكبری جريمة أخرى في حق الانسانية ، فضلا عن أن هذه الحرب لن تحقق للسعودية ماتحلم به سوى ترسيخ الكراهية عند أبناء الشعب اليمني والرغبة في الانتقام طال الزمن أو قصر . ورغم الموت والخراب والدمار والحصار وانتشار المجاعة والأمراض وأخيرا فرض إرادتها وقوة قرارها دون الرجوع إلى الأمم المتحدة قررت إغلاق المنافذ البرية والبحرية والجوية لمزيد من قتل وحصار أبناء الشعب اليمني ذلك يؤكد علی حرمان اليمنيين من وسائل الحياة الطبيعية..
أليس هناك اصدقاء من الدول المحبة للسلام ينصحون السعودية بوقف الحرب والتوقف عن غيها لما ترتكبه من جرائم في اليمن لم ترتكبها إسرائيل في الأراضي العربية المحتلة .

علی مجلس الأمن الدولي القيام بو ظائفه في الحفاظ على السلم والأمن الدوليين وأن يعمل علی وقف العدوان ورفع الحصار الذي أساء إلی منظمة الأمم المتحدة ودعوة الأطراف اليمنية مواصلة المفاوضات وتغليب مصلحة اليمن علی بقية المصالح . ...وللتذكير فإن الحرب الظالمة التي تشنها السعودية علی اليمن وتدخلاتها العلنية في عدد من الدول العربية ليس خدمة لاسيادها فحسب فهي تهدف من خلالها إلی تمزيق وشرذمة اليمن واحتلال المزيد من الأراضي وإظهار قدرتها كدولة كبری ذات نفوذ سياسي وعسكري ومالي يمكنها من الحصول على مقعد دائم في مجلس الأمن .

. هل نسوا أو تناسوا أن الله
هوالوحيد القادر المطلق في هذا الكون.
د/علي عبدالقوي الغفاري
14 نوفمبر 2017

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
بالوحدة تسقط كل الرهانات
بقلم: صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
غباء مُركّب !!
توفيق الشرعبي

مهاتير ماليزيا.. مشاريعهم وطموحنا.. !!
د. عبدالوهاب الروحاني

للمتباكين على "الحمدي"
عبدالله الصعفاني

‏قبل أن تبني مُفاعلاً!
د. أدهم شرقاوي

صوت الفرح.. تقية الطويلة
زعفران علي المهنا

عزمته قفحنا سيارته!!
خالد قيرمان

كيف سننتصر عليهم
عبدالرحمن بجاش

ديمقراطية الغرب.. وهم أم حقيقة؟!
محمد علي اللوزي

سقطرى اليمن.. جزيرة تأسر النجوم وتُدهش العدسات
فيصل قاسم

عن " إمبراطورية غزة العظمى"
طه العامري

تداعيات المواجهة الإسرائيلية الإيرانية الأخيرة.. رقصة الفأر في قفص الأسد
أصيل علي البجلي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)