الصحفي والناشط الحقوقي حافظ ابراهيم صدقي - عندما اثيرت قبل سنوات قضيه السجون الخاصة لاحد المشائخ كقضيه رآى عام، ارتدع العديد من المشائخ في الجمهورية بهذا الحدث الذي ترتب علية امور قانونية وقضائية تجرم وتمنع السجون الخاصة كونها مخالفة للدستور وللقوانين والاعراف الدينية والقبلية، وتجرم مرتكبيها معتبرة مثل هذه الممارسات انفرادية استقوائية اقطاعية ترهب افراد المجتمع وتغيب دور الدولة واسقاط هيبتها.
ومع الاسف تتكرر هذه الممارسات المتحدية للدولة واضعة الدستور والقانون ضهر الحائط .
ففي تاريخ 22/9/2017 تعرض المواطن جميل على على محمد المراغة من أهالي بني الضبيبي قريه المراغة للغدر والخطف التعسفي مع سيارته من قبل الشيخ احد المشائخ والساكن في صنعاء منطقة مسيك الذي يستخدم بدروم منزله كسجن خاص يمارس فيه الاستقواء وترهيب المواطنين، حيث تم حبس الاخ جميل لاكثر من ثمانية عشر يوما مستخدما مكانته ومشيخته في الاكراه والارغام والتعذيب والترهيب وتوقيع المجني على اقرارات واتهامات لا صحه لها تحت وطئه الإكراه التعسفي.
وتم الافراج عنه في تاريخ 10/10/2017 بعد ان سلب منه سيارته وهتكت كرامته.
وحيثيات القضيه رفعت للنائب العام وللجهات المعنية بعد ان تقطعت به السبل باللجوء الى بعض الاعيان ووجهاء المنطقة دون فائدة.
لذا نناشد نحن الاعلاميين والصحفيين والحقوقين كلا من ،
- رئيس المجلس السياسي
- النائب العام
- وزيري الداخلية وحقوق الانسان
وكذلك منظمات المجتمع المدني الدولية والمحليه ، وكافه الجهات المعنية بالتدخل السريع والفوري لمحاسبة مرتكبي مثل هذة الممارسات المدمرة للسلم الاجتماعي والاستقواء على الدولة بدستورها وقوانينها.
ومحاسبه هؤلا الهمجيين وارجاع الحق لاهله.
والله الموفق والعاقبة للمتقين.
|