محمد أنعم - آخر تقليعات الكارثة هادي أنه مهتم جداً جداً بمشكلة الأوزون وقلبه يقطر دماً من ذلك الثقب الذي سمع عنه وما يمثله من خطر على البشرية جمعاء.
آخرتها هادي.. الذي لا يميز بين ثقب الأوزون والثقب الأسود الذي اشتهر به نجله جلال أصبح يذرف الدموع على البشرية!!
وبعد جلسة نوم في القاعة الألمانية، خرج هادي وقال للدكتور يحيى الشعيبي: يا دكتور ليش ما نقول إننا »زقرنا« الأوزون وكان من ضمن الأسلحة التي تهربها إيران الى اليمن.
المهم لم يكشف عن بقية تفاصيل الفضيحة إلا وقد اللوبي تدخل وتم نقل هادي الى المطار للسفر الى أمريكا في رحلة استجمام قد تكون طويلة جداً جداً..
صدق من قال: إن هادي أكبر كارثة على العالم وليس على اليمن والمنطقة فقط.. فقد أصبح خطره أشد ضرراً من خطر ثقب الأوزون على العالم بعد عبثه باليمن وبدول الخليج.. بعد فتحه أكثر من ثقب.. والله يلطف بالبقية..
المعلومات تفيد أن محمد سلمان أمر بنقل هادي الى معتقل خمسة نجوم في أمريكا ضمن صفقة مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعد فضيحة اختطاف الرئيس سعد الحريري وأولاده في الرياض وما أحدثته من ردود أفعال دولية غاضبة خصوصاً وأن قضية اعتقال الفار هادي اصبحت تثار عالمياً.. كما بدأت تساور سلمان ونجله شكوك من إمكانية استخدام هادي »الشرشف« الذي استخدمه للهروب من صنعاء الى عدن، ليفر بواسطته من الرياض الى الدوحة.
الكارثة أن هادي.. كالعادة نوم.. ومنوم سعودياً، لهذا فهو يعيش مثل دود المقابر على قطيعة تامة بما يجري على ظهر الأرض.
تصوَّروا شخصاً بهذه النذالة والسفالة يظهر أمام العالم ويزعم أنه رئيس شرعي لليمن وبكل بجاحة يقدم نفسه بأنه مهتم بقضايا البيئة ومشكلة الأوزون والتلوث في الدول الصناعية، في الوقت الذي يعيش العالم حالة هلع غير مسبوقة من كارثة محدقة تهدد موت ملايين اليمنيين في أشهر بينهم عشرات الآلاف من الاطفال بسبب إصرار السعودية على اغلاق آخر المنافذ اليمنية ومنع دخول الأغذية والأدوية والوقود ومواد الاغاثة الإنسانية..
يقال إن محمد سلمان أمر بوضع »علكة« في أذني هادي وأعطاه صرف ملياري دولار من أبو ريال سعودي وطلب منه أن يعدها في أمريكا ويبلغه هل هناك نقص في المبلغ، وقد تقاسم المهمة مع بن دغر الذي عاد فوراً الى عدن وجالس يعد »العددي«.
لذا ذهب هادي في رحلة استجمام الى أمريكا.. فيما الملايين من اليمنيين يقفون وجهاً لوجه مع الموت القاتل الذي سبق أجلهم المكتوب في اللوح المحفوظ.
صحيح.. هادي لا يقدم ولا يؤخر بحاضر ومستقبل اليمن.. لكن يظل هو الكارثة التي تهدد اليمن وشعبها.. مثله مثل ثقب الأوزون.. وإلا كيف يظل هذا »هبل« هكذا يتحرك في عواصم العالم ولا يخجل، ومسئولين دولين وسفراء العالم والمنظمات الدولية في حالة استنفار وهلع خوفاً من موت ملايين اليمنيين وصار بعضهم يتعاركون مع سفراء تحالف العدوان ويحذرون النظام السعودي من تحمل مسئولية منع دخول الأغذية والأدوية لليمن.. هذا وهادي مشغول جداً بالأوزون!!
أقولها بصراحة.. لم يعد يساورني شك بما يردده الأمريكيون من مقولة: »بأنهم يستعدون لخوض حروب بدون دموع« أي أنهم سيعدون جيوشاً عن طريق الاستنساخ.. جيوشاً ليس لهم أمهات ولا آباء ولا زوجات.. ولا أعمام.. ولا أقارب.. ولا يملكون أية روابط بمجتمعاتهم.. أكيد هادي يعد نموذجاً واضحاً لمثل هذه الكائنات الكارثية التي تهدد أمريكا العالم بهم..
وقلَّك لديه ثقب في القلب.. على غيري!!
|