موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
مقالات
الميثاق نت -

الأحد, 19-نوفمبر-2017
بقلم/ طلال سلمان -
شكراً للمملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ونجله محمد بن سلمان، ولي عهده والحاكم بأمره في الحاضر.. والمستقبل إن شاء العزيز القدير!
شكراً لان المملكة التي قامت بالسيف والذهب ـ ممثلاً بالنفط “لأصحابه” الاميركيين ـ قد أسهمت من حيث لا تقصد في انجاز المهمات الاستثنائية التالية:
أولاً: وحدت “الشعوب” في لبنان، التي نادراً ما توحدت على موقف واحد.. خصوصاً تجاه دول النفط عامة ومملكة الصمت والذهب خاصة.
ثانيا: ألغت، بضربة واحدة، “الغرائز” الطائفية والمذهبية التي كثيراً ما خربت بيوت اللبنانيين.
ثالثاً: فضحت النظام الآتي من خارج العصر على يدي ولي العهد الذي قدم نفسه كصاحب “رؤيا العام ثلاثين” فإذا هو يتصرف كرجل يعيش في القرون الوسطى، فيحتجز “صاحبه” الذي ما زال يراه “خويان”، مستهيناً بموقعه كرئيس للوزراء في بلاد اسمها لبنان، لا هي من املاكه الخاصة، ولا هي تقع في الربع الخالي، ثم انها تقف ـ فعلياً ـ على عتبة العام 2030، من دون “رؤيته”، ومن دون ملوك وابناء ملوك، وان كثر فيها النهابون!
رابعاً: كشفت انه لا اختلاف ولا خلاف بين الاجيال في المملكة التي قامت بالسيف والخديعة والولاء للأجنبي… بل أن الجيل الجديد ، ممثلاً بولي العهد الذي يفترض انه سيرث الارض بمن عليها وفيها، يتبدى اكثر قسوة من آبائه، فلا يكتفي باسترهان او استتباع الاسرة والرعايا، بل انه لا يتورع عن اعتقال رئيس حكومة لدولة شقيقة هي لبنان، وخلق حالة اضطراب غير مسبوقة في هذا الوطن الصغير حولت رئيس الحكومة “المفلس” إلى شهيد، وجمعت من حوله خصومه قبل مؤيديه الذي اصابهم الهلع وضربتهم خيبة الامل وفقدوا الثقة بمن تصوروا او خيل لهم انها “المرجعية” السياسية والطائفية التي سوف تغنيهم فأفقرتهم، وانها سوف تحميهم فاذا بها تعتقل زعيمهم بلا تهمة، وبالطبع بلا محاكمة، وبلا أن تخسر عليهم كلمة توضح ما جرى او تبلغهم أن يبحثوا عن “بديل”.. لن يجدوه! بل انهم لن يبحثوا عنه طالما استمر الرئيس سعد الحريري محتجزاً أو معتقلاً او رهينة.
خامساً: أكدت ما قاله الملك سلمان، قبل سنوات عديدة وتحديداً في اواخر سنة 1979، وبعد احداث الحرم مباشرة، وكان في منصب امير الرياض، في مجال التوكيد على اصالة نسبه، ونصه ما يلي:
“نحن لسنا كما أسرة محمد علي التي حكمت مصر أكثر من مائة وخمسين سنة.. نحن لسنا من اصول البانية.. بل نحن ابناء هذه الأرض، أبناء الرمل والشمس وضوء القمر. يكفي أن اقول لك أن احد اجدادنا هو مسيلمة الكذاب..”.
رئيس تحرير جريدة السفير اللبنانية
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)