موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


إغلاق 10 شركات أدوية في صنعاء - إجراءات جديدة للبنوك اليمنية.. وتحذير لمركزي عدن - البرلمان يستعرض تقرير بشأن الموارد المحصلة - وصول 1820 مهاجر أفريقي إلى اليمن في يونيو - “مخاطر الجرائم الإلكترونية على المجتمع اليمني” في ندوة بصنعاء - السعودية تدشّن حرب الموائد على اليمنيين - إيرادات ونفقات صندوق المعلم على طاولة البرلمان - ارتفاع عدد شهداء الدفاع المدني بغزة إلى 79 - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 38664 - "طوفان الأقصى".. تحوّلات إقليمية ودولية -
مقالات
الميثاق نت -

الأحد, 11-مارس-2018
راسل القرشي - -
انشئت حكومة ما تسمى "الانقاذ" لمعالجة الاوضاع الاقتصادية المتدهورة ووضع حد للمعاناة المتزايدة على المواطنين وضبط حركة السوق التجارية ومحاسبة تجار الأزمات والمتلاعبين بقوت المواطن..

هذا كان الهدف من انشاء حكومة "الإنقاذ"
فهل يدري رئيس واعضاء هذه الحكومة ماذا تعني "إنقاذ" .. تعني ياسادة اسعاف وانجاد واغاثة وتخليص هذا الشعب من معاناته جراء الأزمات المتلاحقة التي تعصف به منذ اكثر من ثلاث سنوات وتفاقمت اكثر بسبب العدوان والحصار..

نحن هنا نخاطب هؤلاء المنضوين تحت هذه المسماة "إنقاذ" كونها المسئولة مسئولية مباشرة عن كل المناطق الواقعة تحت إدارتها والمسئولة عن كل هذه الكوارث التي خنقت المواطن وتكاد تسوقه للموت.!!

فشلت هذه الحكومة المسماة "الإنقاذ" في معالجة الأوضاع التي انشئت من أجلها والتخفيف عن المواطنين ؛ بل على العكس من ذلك تسببت في تردي الأوضاع الاقتصادية وأسهمت في زيادة معاناة المواطنين وذهبت تدعي حرصها على الإصلاح وتقويم الاعوجاجات القائمة إعلاميا فيما إجراءاتها وافعالها منافية لما تدعيه وكأنها تعيش في دولة أخرى غير اليمن ولا تدير المناطق المنكوبة ولا يعني لها المواطن شيئا..!!

فشلت حكومة "الإنقاذ" وتحولت إلى حكومة  خذلان وإفناء وبدت وكأن كل هذه الأزمات الواقعة لا تعنيها لا من قريب ولا من بعيد..، لتبدو شريكة في تجويع وإبادة هذا الشعب مع العدوان ومرتزقته.!!

نعم.. لم تعد هناك جهة حكومية تقوم بمهامها ومسئولياتها وتخفف عن كاهل المواطن هذه المعاناة المتزايدة التي تعصف به وتقوده للهلاك.. وبقيت تشاهد ما يحدث دون أدنى مسئولية..

والغريب والعجيب أن الأجهزة الأمنية التابعة لما تسمى حكومة "الخذلان" تركت مهامها ومسئوليتها في ضبط المتلاعبين بقوت المواطن وأسعار المشتقات النفطية ومادة الغاز واخفائها وذهبت تلاحق المواطن المسكين المعدم الذي اضطرته الحاجة لبيع المعونة الغذائية التي يحصل عليها شهريا بهدف شراء اسطوانة غاز أو شراء علاج لأطفاله المرضى.!!!!

هذا الحاصل بالفعل وليس افتراء كما قد يقول أحدهم، وللتأكد مما نقول ما عليكم إلا الذهاب لأحد مراكز صرف المعونات الغذائية وفي الوقت نفسه الذهاب لإحدى المحطات المغلقة أكانت لبيع مادة الغاز أو المشتقات النفطية الأخرى وشاهدوا ماذا يحدث هنا وهناك.!!

وهنا نكرر ونقول إن حكومة "الخذلان" أو ما يسمونها "الإنقاذ" مجازا هي المعنية عن تفاقم معاناة المواطنين وهذا التلاعب باسعار المشتقات النفطية ومادة الغاز والإخفاء لها  وهي من نحملها كامل المسئولية عما يحدث في المناطق الواقعة تحت إدارتها ومن يذهب لتحميل أي طرف آخر المسئولية فهو مزايد وكاذب..!!

فما الذي ينبغي على هذه الحكومة فعله إزاء ما يحدث وما تشهده العاصمة صنعاء وبقية المدن الأخرى التي تديرها؟!

هل تستمر في بيع الكلام الفاضي والتسويق له دون حياء أم تلجأ للضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه المتاجرة بمعيشة الناس وزيادة معاناتهم وتثبت للمواطن أن هناك حكومة لا يمكن تجاوزها والقفز عليها..؟!

هل ينبغي عليها أن تستمر في توزيع الأماني وبيع الأحلام فيما المواطن يموت في اليوم الف مرة ومرة أم تثبت وجودها بالنزول إلى الميدان وتحسس أوضاع الناس وأوجاعهم وآلامهم ووضع الحلول لكل هذه الأزمات المتفاقمة وضبط ومحاسبة مفتعليها؟!

ياأنتم المواطن لا يريد خطابات لا تسمن ولا تغني من جوع بل يريد أفعالا تعكس المسئولية الوطنية التي تقومون بها.. فإما أن تنهوا هذه المتاجرة وهذا التلاعب المعتمل أو فلتعلنوا فشلكم وعدم قدرتكم على إدارة شئون الدولة وتقدموا استقالتكم اشرف لكم من الإستمرار في الإساءة لأنفسكم وخذلان هذا الشعب أكثر وأكثر..!!
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وحدتنا وشراكتنا.. الضمانة الحقيقية
يحيى نوري

العدوان الأميركي - الاقتصادي على اليمن.. ماذا في التداعيات والرد؟
فاطمة فتوني

أيها الباراسي الحضرمي اليماني الوحدوي الصنديد.. وداعاً
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*

"الإمارات".. الذراع الصهيوأمريكي في الشرق الأوسط.. مصر نموذجاً
محمد علي اللوزي

للصبر حدود
أحمد الزبيري

ماقبل الانفجار
أحمد أمين باشا

صاحب ذاكرة الزمن الجوال في ذمة الله
عبدالباري طاهر

مرض لا يصادق احداً
عبدالرحمن بجاش

الرئيس علي ناصر.. وسلام اليمن
طه العامري

مقال صحراوي يخاطب الضمير الغائب.. “لَصِّي النور يا نور”
عبدالله الصعفاني

فرنسا في مهب المجهول.. فاز اليسار فهل يتركونه يحكم؟
بيار أبي صعب

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)