الميثاق نت - إب - نافع الحنحنة : - يرى عدد من قيادات المؤتمر في ربوع اليمن الى حاجة هذا التنظيم الرائد لترتيب أوضاعه الداخلية بما يكفل إعادة دوره، وإيقاف حجة التجريف التي يتعرض لها نتيجة مواقف بعض الاشخاص أو ممن كانت لهم صلة سابقة به في فترة من الفترات.
مؤكدين وقوفهم مع كل الاجراءات والقرارات التي من شأنها الحفاظ على وحدة الحزب وتماسكه، والتزامه بمبادئه وقيمه الميثاقية ودفاعه عن الثوابت الوطنية التي كان دائماً ولايزال منتصراً لها.
وعن تفاصيل أوفى التقت »الميثاق« بعدد من قيادات الدوائر وفرع المؤتمر بمحافظة إب وكانت هذه الحصيلة..
في البداية كان لنا وقفة مع الأخ صدام عبدالملك سهيل رئيس فرع المؤتمر بالدائرة »90« بمديرية بعدان محافظة إب الذي قال:
اليوم ونحن على أعتاب مرحلة مؤتمرية جديدة ومتجددة تفرض علينا داخل تكويناتنا المؤتمرية مزيداً من الثبات والتماسك وتوحيد الكلمة والصف بما يخدم قضيتنا الرئيسية، التي ناضل من أجلها الشهيد الزعيم المؤسس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية الأسبق -رحمه الله- ألا وهي إيقاف العدوان والبدء بتشكيل حكومة لإدارة البلاد على نطاق من الاتفاق والتوافق والشراكة الحقيقية بين الجميع لتضميد جراحات الوطن مما أصابه من آثار كارثية نتيجة العدوان والبدء بالسلام والمصالحة الوطنية الشاملة.
ويضيف: المؤتمر حزب البناء والتنمية والسلام ولذلك عليه مسئولية كبيرة للحفاظ على هذا النهج والانتصار لقضايا الوطن والمواطن.
مشيراً الى أنه رغم ما أصاب المؤتمر من اهتزازات تآمرية وضربات أرادت إنهاءه والقضاء عليه ومحاولات الاساءة إليه وتشويه صورة مسيرته وقيادته إلا أنه لايزال هو الأمل لدى عامة الشعب وقارب نجاة تطلعات المواطن اليمني.
ترتيب الأوراق
من جانبه يؤكد الشيخ محمد احمد عبدالواحد باشا رئيس فرع المؤتمر بالدائرة »97« مديرية مذيخرة على ضرورة القيام بتقييم المرحلة الماضية من عام2011م وحتى الآن وخاصة بعد استشهاد القائد المؤسس الشهيد الزعيم / علي عبدالله صالح ورفيق نضاله الامين العام للمؤتمر الشهيد المناضل الاستاذ/ عارف عوض الزوكا.
ويضيف: على قيادة المؤتمر إعادة ترتيب اوراق المؤتمر الشعبي العام ترتيباً صحيحاً بمايكفل استقلال قراره التنظيمي والسياسي ولم الشمل المؤتمري وتوحيد وحدة الصف التنظيمي والسياسي وتماسك وثبات قياداته وقواعده واعضائه، وبما يكفل تعزيز دوره الوطني والريادي والنضالي ومكانته الشعبية والجماهيرية الكبيرة في المجتمع..
ويؤكد الباشا على حاجة المؤتمر أيضاً الى تطبيق مبدأ الثواب والعقاب وتفعيل دور الرقابة التنظيمية على مستوى كافة تكوينات وأطر المؤتمر والالتزام بالنظام الداخلي واللوائح التنظيمية المنبثقة عنه.. وتفعيل دور معهد الميثاق لاقامة الدورات التنظيمية والسياسية والاعلامية والثقافية والفكرية والارشادية.
أما علي مصلح أبو حليقة رئيس فرع المؤتمر بالدائرة »93« حبيش فيرى ضرورة تفعيل دور المثقفين والارشاديين والإعلاميين لدحر الشائعات التي يتعرض لها المؤتمر الشعبي العام من الداخل والخارج وخصوصاً في هذه المرحلة المهمة من مسيرة الحزب الذي يتعرض لخيانات وضربات من كانوا الأقرب إليه.
ويضيف: المؤتمر بحاجة الى مساهمة القيادات المؤتمرية في حل قضايا ومشاكل الناس والتي لها مردود ايجابي سيما في ظل ما نعانيه من عدوان غاشم وحصار جائر دمر كل شيء ويؤكد أبو حليقة أن صمودنا لن يكون إلا اذا تعززت وحدة تنظيمنا الداخلية وبالذات من القيادات العليا، وانسجمت قراراته مع تطلعات الجماهير العريضة التي تنتظر منه دوراً أكبر وفعلاً شاملاً إزاء ما يتعرض له المواطن.
مشيداً بالاجراءات والقرارات التي اتخذتها اللجنة العامة في اجتماعها الأخير برئاسة الشيخ صادق أمين أبو راس رئيس المؤتمر المتعلقة ببعض من كانوا قيادات في الحزب وهم اليوم يسترزقون باسمه خارج الوطن ليس أكثر.. مؤكداً على ضرورة الحفاظ على وحدتنا الداخلية لأن ما ينتظر المؤتمر والبلد عموماً ليس سهلاً سيما ونحن ندخل العام الرابع من الصمود والتحدي في مواجهة العدوان الهمجي وتحالفه الغاشم.
|