مطهر الاشموري - عبداللطيف الربيع كان من رواد الفن التشكيلي في اليمن وكان مفكراً بما اوصله إلى عضوية اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي اليمني.
في السنوات الأولى للوحدة علم الزعيم _ الرئيس وقتها بمرضه فاتصل به شخصياً وعرض عليه الانضمام للمؤتمر الشعبي العام فقال له الربيع: هل تريد ان اصدقك القول ام اكذب عليك كما يفعل آخرون؟.. رد عليه الزعيم: بل الصدق.
قال الربيع لعلي عبدالله صالح: إن الاشتراكية باتت متجذرة وجارية في دمي ولحمي وكل أعضاء جسمي.
علي عبدالله صالح كانت تبرز فيه نفحات إنسانية وظل يهتم بالربيع الفنان والمفكر حتى وفاته فوق خياره وموقفه السياسي.
لا اعرف علاقة القرابة بين المرحوم المفكر والفنان عبداللطيف الربيع وبين الأستاذ والأخ العزيز هيلان الربيع الذي يعمل مديراً للتحصيل في صندوق تحسين العاصمة والذي اعرفه بكل ثقة ومصداقية هو ان هيلان الربيع ليس له انتماء سياسي حزبي ويرفض سعي او مسعى الرزق من خلال هذا المسلك.
الامر الواقع يقول: ان انصار الله هم الدولة او النظام وإن ارادوا او رأوا التطوير او تدمير هذا الصندوق من خلال تغيير هذا الكادر من موقعه او منصبه فهو لايمانع بتغيير هذا الكادر من موقعه او منصبه وهو لايمانع بتعيين بديل وإعطائه اي عمل والرجل قمة في التواضع والواقعية.
لننتقل الى شخص او شخصية اخرى هو مجدالدين الحوثي وبات يشغل مدير الرقابة بأمانة العاصمة الذي ارسل مسلحين للتهجم على الربيع بل ومحاولة (كلبشته) وإيصاله للبحث الجنائي.
حقيقة ان عنصرا وكادراً من الانصار(ابو يحيى) رفض تقويلات وتلفيقات وأطلق الربيع بعد إيصاله اليه وحقيقة فإن عقلاء في الأنصار أقروا بالخطأ بل وذهبوا ومعهم مسئولون من امانة العاصمة للاعتذار للربيع عن هذا الخطأ وذلك كشيء من رد الاعتبار.
المستغرب ان امين العاصمة الاستاذ حمود عباد لم يكن له اي دور يحس او يلمس في هذا الموضوع وكأنه راضٍ او غير مكترث وشخصياً فقد بحثت عن رقمه وأرسلت له رسالة انني اريد التحدث معه لأنه لايعرف رقمي ولكن لم يرد عليّ لاقبل ولا بعد ذلك.
على انصار الله ان يحكموا سوقهم فإما انهم يريدون استمرار مثل هذا الكادر في عمله وعليهم ان يحموه ويحموا كرامته لا ان يكونوا الطرف الذي يرسل المسلحين بشكل مباشر او غير مباشر وإلا فإنهم من اسهل السهل عليهم تغيير إن ارادوا الرجل لايرفض ولايمانع وبالطرق والآليات المتبعة والمتوازية.
فبركات وتلفيقات(الدعششة) والتعاون مع العدوان لاتغير ولا تثمر في حالة الربيع (هيلان) لانه كشخص في نقائه ومصداقيته فوق مثل هذه الترهات والتخاريف وارجعوا الى الوضوح والمصداقية التي مارسها عمه عبداللطيف الربيع مع الرئيس السابق علي عبدالله صالح لتعرفوا المعيار ونوع المعدن او العيارية.
المصلحيون والمتمصلحون انتماؤهم هو المصالح وولاؤهم للمصالح فوق انتماءاتهم السياسية وتقاطعاتها ولعلي أطالب وأطلب من الأنصار تغيير الربيع والمجيئ بالبديل الذي يريده من كانوا وراء التهجم على الربيع بالمسلحين واضمن لكم ان هذا الصندوق خلال شهور او عام بالكثير ستتراجع وتبعثر إيراداته وقد لايستطيع حتى الوفاء بمرتبات موظفيه شهرياً.
دعوني اخيراً اسأل وأتساءل إن كان هذا التهجم المسلح هو حرب على الفساد ام محاربة مع الفساد؟
اقسم بالله انها ليست غير حرب مع الفساد وحرب من اجل الفساد !
النقد المراجعة او تصويب أخطاء مطلوب حتى في ظل العدوان وللتأكيد فإنني ارى التحريض ضد انصار الله هو من التماهي والتواطؤ مع العدوان وذلك ما ارفضه بل وأدينه ولكن أخطاء كهذه لابد ان تطرح دون استعمال عدائي او استهدافي للأنصار وللتقويم والتصويب ليس اكثر والله على مانقول شهيد!
|