موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


إغلاق 10 شركات أدوية في صنعاء - إجراءات جديدة للبنوك اليمنية.. وتحذير لمركزي عدن - البرلمان يستعرض تقرير بشأن الموارد المحصلة - وصول 1820 مهاجر أفريقي إلى اليمن في يونيو - “مخاطر الجرائم الإلكترونية على المجتمع اليمني” في ندوة بصنعاء - السعودية تدشّن حرب الموائد على اليمنيين - إيرادات ونفقات صندوق المعلم على طاولة البرلمان - ارتفاع عدد شهداء الدفاع المدني بغزة إلى 79 - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 38664 - "طوفان الأقصى".. تحوّلات إقليمية ودولية -
مقالات
الأربعاء, 12-ديسمبر-2007
الميثاق نت -       راسل‮ ‬‬القرشي‮ -
رغم سياساتهم العرجاء ومواقفهم الممهورة بالكثير من الكذب والتدليس تجاه كثير قضايا مجتمعية، والتي كانت سبباً مباشراً في هزيمتهم النكراء التي تعرضوا لها في الانتخابات الرئاسية والمحلية العام الماضي 2006م، إلاّ أنني لا أخفي اعجابي بمقدرة قياداتهم والقائمين على خطابهم الاعلامي بالتلاعب بالأرقام وتوظيفها كمادة صحفية للضحك على العقول، وهي الأرقام التي تمثل الحاضرين والمشاركين في مهرجاناتهم واعتصاماتهم »السلمية« التي درجوا على اقامتها وتنظيمها منذ اللعنة التي أصابتهم في تلك الانتخابات.
لا‮ ‬أخفي‮ ‬اعجابي‮ ‬حقاً‮ ‬بتلك‮ ‬المقدرة‮ ‬غير‮ ‬العادية،‮ ‬التي‮ ‬لم‮ ‬يسبقهم‮ ‬اليها‮ ‬أحد‮ ‬من‮ ‬قبل‮.. ‬لا‮ ‬إنس‮ ‬ولا‮ ‬جن‮ ‬ولا‮ ‬حتى‮ ‬شيطان‮.‬
ومرد هذا الاعجاب أن تلك الهالة العددية تدفعني للضحك كثيراً خاصة إذا تبعها أو تضمنها تصريح أو مداخلة للعلامة الفقيه السياسي المناضل السلمي رقم »1« في المشترك محمد قحطان كونه يضفي عليها نكهة ومذاقاً كوميدياً خاصاً، وبدونه تبدو وكأنها بلا طعم ولا رائحة.
نعم.. لا أدري كيف كان سيبدو حال أحزاب اللقاء المشترك بدون محمد قحطان، ومن كان سيتولى إضحاك الكثير من الذقون في حال غيابه، وهل كانت مدرسة »القرني« الفكاهية ستبرز ويعلو صيتها في ظل غياب محمد قحطان؟!
لا‮ ‬أريد‮ ‬أن‮ ‬استمر‮ ‬في‮ ‬الإطراء‮ ‬بشخص‮ ‬محمد‮ ‬قحطان‮ ‬كونه‮ ‬لا‮ ‬يحتاج‮ ‬الى‮ ‬ذلك‮ ‬مني‮ ‬وشهرته‮ ‬قد‮ ‬سبقت‮ ‬وقع‮ ‬خطواته‮ ‬كثيراً‮.. ‬و‮.. ‬يابختك‮ ‬يا‮ ‬قحطان‮ ‬ويا‮ ‬بخت‮ »‬المشترك‮« ‬فيك‮..!!‬
أعود‮ ‬الى‮ ‬موضوع‮ ‬الأرقام‮ ‬في‮ ‬قاموس‮ ‬أحزاب‮ ‬اللقاء‮ ‬المشترك‮..‬
لغة‮ ‬الأرقام‮ ‬لديهم‮ ‬ليست‮ ‬شبيهة‮ ‬بأرقام‮ ‬سواهم‮ ‬من‮ ‬خلق‮ ‬الله،‮ ‬ولكنها‮ ‬تتميز‮ ‬بكثرة‮ ‬أصفارها‮ ‬والتي‮ ‬لا‮ ‬يستطيع‮ ‬غيرهم‮ ‬مشاهدتها‮ ‬أو‮ ‬وصفها‮!!‬
ورغم أنها ميزة بحد ذاتها لا يتمتع بها غير أصحاب »المشترك« إلاّ أنها تتميز أيضاً بتفاوتها فيما بينهم.. فمثلاً نرى المائة عند حزب الاصلاح ألفاً، فيما نراها عند الاشتراكي خمسة آلاف، وهكذا هي أيضاً لدى التنظيم الناصري.. وتتفاوت بين هذا وذاك عند المناصرين لهم!!
^ الأسبوع الماضي عقب اقامة مهرجانهم في تعز، الذي لم يتوقعوا نجاحه أو حضور ذلك الكم من المناضلين السلميين، اختلفت وسائل إعلام »المشترك« حول عدد الحاضرين والمشاركين فذهبت الصحوة لوصفهم بعشرات الآلاف فيما قال موقع »الاشتراكي نت« بأنهم قرابة خمسين ألفاً »!!« وفضلت‮ ‬الوحدوي‮ ‬أن‮ ‬يكون‮ ‬خبرها‮ ‬أكثر‮ ‬مصداقية‮ ‬فرأت‮ ‬أن‮ ‬تكتفي‮ ‬بالآلاف‮.. ‬لتأتي‮ ‬المصدر‮ »‬المستقلة‮« ‬التي‮ ‬أصرت‮ ‬على‮ ‬دخول‮ ‬هذه‮ »‬المعمعة‮« ‬وأكدت‮ ‬بأنهم‮ ‬عشرون‮ ‬ألفاً‮.. ‬ويا‮ ‬حراجاه‮ ‬يا‮ ‬رواجاه‮ ‬من‮ ‬يزود‮!!‬
ثلاث‮ ‬وسائل‮ ‬اعلامية‮ ‬لـ‮»‬المشترك‮« ‬اختلفت‮ ‬حول‮ ‬تحديد‮ ‬عدد‮ ‬من‮ ‬حضروا‮ ‬مهرجان‮ ‬تعز‮ ‬وذهبت‮ ‬كل‮ ‬منها‮ ‬لتغني‮ ‬على‮ ‬ليلاها‮ ‬السلمي‮ ‬بتعز‮ ‬بطريقتها‮ ‬الخاصة‮.‬
هذا التضارب دفع بالنائب الاشتراكي سلطان السامعي الى توجيه عتاب ولوم لوسائل الاعلام »الفضائيات« كونها لم تقم بنقل وقائع المهرجان »القضية«.. وهو نفس العتاب الذي نوجهه نحن اليها كونها حرمت المشاهدين ليس في بلادنا وحسب بل في بلدان أخرى من مشاهدة الصورة الحقيقية‮ ‬التي‮ ‬كشفت‮ ‬عنها‮ ‬عدسة‮ ‬صحيفة‮ »‬تعز‮« ‬وبينت‮ ‬حجم‮ »‬الأطفال‮« ‬وصغار‮ ‬السن‮.. ‬وقود‮ ‬النضال‮ ‬السلمي‮ ‬الحاضرين‮ ‬درس‮ ‬النضال‮ ‬في‮ ‬تعز‮!!‬
أحدهم وعقب قراءته لتلك المفارقات العددية أصر أن يتصل بالاتحاد العام لكرة القدم ليعلمه بحجم الاستيعاب الحقيقي لميدان الشهداء.. وكان أن وجد لديه الخبر اليقين وهو أن الملعب لا يستوعب أكثر من تسعة آلاف شخص اذا كان ممتلئاً تماماً!؟.. وحينها أدرك حقيقة »النضال السلمي‮« ‬للمشترك‮ ‬الذي‮ ‬فضلوا‮ ‬الكذب‮ ‬في‮ ‬هذه‮ ‬النقطة‮ ‬فكيف‮ ‬بهم‮ ‬بالقضايا‮ ‬الأخرى‮.‬
نصيحة لقيادات واعلام اللقاء المشترك أن يخففوا على الناس قليلاً.. وليس من العيب أن يلجأوا للدروس الخصوصية لتنمية موهبتهم في الجمع والطرح أو يستعينوا بصديق كالاتحاد العام للكرة كما فعل صاحبنا.. وليبدو في أخبارهم قليل من الصدق بدلاً من كثير من الكذب!!

‮❊ ‬رئيس‮ ‬تحرير‮ ‬صحيفة‮ »‬تعز‮«‬

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وحدتنا وشراكتنا.. الضمانة الحقيقية
يحيى نوري

العدوان الأميركي - الاقتصادي على اليمن.. ماذا في التداعيات والرد؟
فاطمة فتوني

أيها الباراسي الحضرمي اليماني الوحدوي الصنديد.. وداعاً
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*

"الإمارات".. الذراع الصهيوأمريكي في الشرق الأوسط.. مصر نموذجاً
محمد علي اللوزي

للصبر حدود
أحمد الزبيري

ماقبل الانفجار
أحمد أمين باشا

صاحب ذاكرة الزمن الجوال في ذمة الله
عبدالباري طاهر

مرض لا يصادق احداً
عبدالرحمن بجاش

الرئيس علي ناصر.. وسلام اليمن
طه العامري

مقال صحراوي يخاطب الضمير الغائب.. “لَصِّي النور يا نور”
عبدالله الصعفاني

فرنسا في مهب المجهول.. فاز اليسار فهل يتركونه يحكم؟
بيار أبي صعب

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)