محمد الجرادي -
❊ لم يكن »الاشتراكي« عند مستوى الدعوة الرئاسية المرحبة بعودة »قياداته« الموجودة في الخارج، وكل قيادات المعارضة هناك، ولم يتعامل معها على الأقل بكونها تتسق مع »المصالحة الوطنية« التي طالما كانت مطلب »الاشتراكي« حتى أول الطريق الى »المأزق المشترك«. ^ اضطر الاشتراكي تحت طائلة هذا المأزق.. أن يهمس بتقليل خارجي للدعوة الرئاسية، فيما »الرفاق في الله« -مدافعهم تحديداً أوكلوا المهمة لحضرموت التي اختزلت ضجر وقلق »الاخوان« من احتمال عودة »الرفاق« حد نعت المعنيين بالعودة بـ»النساء«!! وهو ما جاء على لسان »الاصلاحي« محسن باصره. ^ توضيحات هذا الأخير التي اعقبت نشر الغسيل، فشلت في رد اعتبار -يستحق الذكر أو الاشارة- لكنها تالياً كانت جديرة بطمأنة الاشتراكي لشخصه ولحزبه »الصديق« أن البيض والعطاس اذا ما عادوا فلن يعودوا على حساب الآخرين!! ^ على أن ما فات الاشتراكي هو أن يرجو للقيادي الاصلاحي »قحطان« بالشفاء العاجل من صداع مفاجئ تعذرت حماسته مجدداً لاستدعاء لا انفصالية البيض، وغيره من قيادات الحزب بالتزامن مع الدعوة الرئاسية وبروز الصورة التي تجمع علي عبدالله صالح والبيض في لحظة ارتفاع علم الجمهورية اليمنية منشورةفي أولى صفحات يومية 14 أكتوبر.