موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
مقالات
الميثاق نت -

الخميس, 28-يونيو-2018
مطهر تقي- -
بعد إستشهاد رئيس المؤتمر علي عبدالله صالح فر عدد من الأسود الذين أزعجونا بزئيرهم و هم يتمتعون بخير رئيس المؤتمر كما فعل غيرهم في حياة الزعيم و لم يبق إلا من صدقوا مع الله و مع الوطن و المؤتمر و على رأس الصادقين صادق أبو راس نائب رئيس المؤتمر وقتها و الأمين العام المساعد يحيى الراعي و الأمين العام المساعد فائقة السيد و معهم قلة من القيادات المؤتمرية... فتحمل الأول مسؤولية قيادة دفة المؤتمر وسط أمواج عاتية بدعم و تلاحم البقية و تمكنوا كقيادة جماعية بصبر لا تتحمله الإ الجبال من لملمة جوانب المؤتمر و تمكنوا بحكمة الأقيال التعامل مع الواقع الصعب بالحوار الأخوي مع قلة من عقلاء أنصار الله الذين رزقهم الله قوة البصر إلى الأفق البعيد.
صحيح أن القيادة الجديدة برئاسة أبو راس التي لا غبار قانوني على شرعيتها و التي تستند إلى تاييد قواعد المؤتمر لم تتمكن حتى هذا التاريخ من إقناع أنصار الله برفع يد الوصاية عن إعلام المؤتمر و إطلاق من بقي تخت الإقامة الجبرية من أسرة علي عبدالله صالح و تسليم جثمانه و أموال و مقرات المؤتمر إلا أن جهود القيادة لا زالت في حوار أخير مع عقلاء الأنصار و اتمنى أن بشائر نجاحه تتحقق قريبا حتى يعود شيئ من تماسك الجبهة الداخلية و تعزيز الصمود ضد العدوان و تخف وطأة الإستقواء ليتحمل الجميع المسؤولية الوطنية خصوصا و جولة السلام القادمة على الأبواب.
أقول قولي هذا و أنا أتابع بقلق رد الفعل المتضارب عبر وسائل التواصل الإجتماعي و كذالك الإعلام بعد تصعيد عدد من الشخصيات إلى اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام و الذي كان منهم الأخت هدى أبلان التي تعرضت لهجوم و إتهام بالتقصير نحو المؤتمر عام ٢٠١١ و كذالك الإتهام بأنها لا تستحق ذالك التصعبد إلا أن الحقيقة التي لا يعرفها البعض ان الأخت هدى كانت الإحتياط بعد نجاح المرحومة أوراس ناجي في إنتخابات المؤتمر العام الذي عقد في عدن عام ٢٠٠٥ و بالتالي لها الحق أن تخلف المرحومة في منصبها في اللجنة العامة اما الأخ عبدالوهاب يحيى الدرة فليس بحاجة إلى شهادتي فهو المؤتمري الشريف و النزيه الذي خدم المؤتمر لسنوات طويلة و بالمثل الأخ علي القيسي ااذي لم يغب عن المشهد السياسي و إستمر في تمسكه بالمؤتمر وقدم خدمات لا تنكر, أما الأخ حمود عباد الذي تعرض لإنتقادات و إتهامات بدأت و لم تنتهي... و أنا شخصيا أعرفه حق المعرفة و اعرف خدماته للمؤتمر خلال تسعينات القرن الماضي حين عملنا معا في فرع المؤتمر الشعبي العام بأمانة العاصمة و أثبت من وقتها حتى التاريخ أن له قدرات خاصة لا يملكها إلا القليل و لا شك ان تلك القدرات قد إنعكست نتائجها لصالح المؤتمر بعد محنة ديسمبر الماضي و على المؤمن أن يؤمن بالظاهر أما السرائر فعلمها عند الله.
ولا أعتب على من أقام الدنيا و لم يقعدها عبر وسائل التواصل الإجتماعي من المؤتمريين فذالك دليل محبتهم للمؤتمر و تمسكهم بهويته السياسية التي يفتخر بها كل يمني يعشق اليمن و هو كذالك دليل حرصهم على ضرورة تفعيل اللوائح التنظيمية و العمل بها.
و قد يقول قائل لماذا الهجوم على القيادة الجماعية للمؤتمر بعد ذلك التصعيد و قد كان الرئيس السابق يصعد من يشاء إلى عضوية اللجنة العامة و كان آخرهم يحيى محمد عبدالله صالح دون ان يجرأ أحد على الإنتقاد... و حسب تقديري ان الزعيم القائد المؤسس للمؤتمر رحمة الله عليه كان يعتبر نفسه أب للمؤتمر و للمؤتمريين و كان يتصرف بدافع الشعور الأبوي الذي يعرف مصلحة المؤتمر و أبنائه اكثر مما يعرفها غيره.
و أقول كذالك ما أسهل الحرب على المتفرجين خصوصا على أولائك من المؤتمريين الذين في فنادق الخارج و الذين لا يعرفون ما في الداخل و متغيراته المستمرة و ما تتعرض له القيادة من ضغوطات التي قد لا يتسوعبها فهم و بال إخوتنا في الخارج و أنا على ثقة ان حرصهم على سلامة المؤتمر و اهمية تفعيل لوائحه قد جعلهم يتفاعلون عبر تلك التغريدات و انا أعذرهم تماما فغايتهم سليمة الهدف.
و على العموم ما يهم المؤتمريين في الداخل و الخارج هو سلامة المؤتمر و سلامة الإجراءات التنظيمية التي تعرضت في الماضي إلى تجاوزات عديدة و يهم الجميع عدم تكرارها و أتمنى على الوطني صادق أبو راس القائم بأعمال رئيس المؤتمر توضيح ملابسات و دواعي ذالك الإجراء ليهدأ بال كل مؤتمري شريف إرتبط بأرضه و وقف مع المؤتمر في زمن الشدائد إبتداء من زلزال ٢٠١١ و أحداث ٢٠١٤ و أخيرا محنة ديسمبر ٢٠١٧ و اتمنى على الجميع في هذا الظرف الإستثنائي أن يلتفوا حول القيادة الجماعية للمؤتمر برئاسة صادق أبو راس و يكون الحوار و النقد داخل قنوات المؤتمر بعيدا عن الإثارة عبر وسائل الإعلام و تسجيل المواقف التي لن تخدم المؤتمر خصوصا و هناك مؤامرة على الوطن يعرفها الجميع و مؤامرة على المؤتمر هدفها إيجاد كيانات متعدده لتمزيق المؤتمر و خلق خلاف بين رجالاته في الداخل و الخارج.
و على الله قصد السبيل و إخراج اليمن من محنته و تماسك أبناء المؤتمر.
الأحد ٢٤/٦/٢٠١٨
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)