د. فضل حراب - المستشفيات الحكومية والخاصة فى اليمن تتخصص فى كشف وعلاج كل الامراض المكتشفة وغير المكتشفة حتى الان:
ـ المستشفى الحكومي التخصصي التعليمي الديمقراطي الشعبي الاعظم "لم يعد هناك مستشفى حكومى وآخر خاص فكلها تعالج جيبك قبل ان تمس جسدك".
"والشفاء من عند الله"!
المستشفيات الحكومية والخاصة اصبحت تتبع منهجاً وسياسة وتعاملاً واحداً بالعدل.
من الذاكرة:
ـ المعروف ان مستشفى السبعين للنساء والولادة هو المستشفى الوحيد الذى يعرف الجميع أنه تخصصي وهو هدية من جمهورية الصين الشعبية.
ـ وماذا عن المستشفيات الحكومية والخاصة الكبيرة والمتوسطة؟
ـ يرجى ممن يعرف ان يفتينا عن العشرات منها وبماذا تشتهر؟ أو ما التخصصات التي تنفرد بها عن غيرها فى علاجها بكفاءتها وايضاً ما الأمراض المعينة النوعية التي تميزها عن مثيلاتها من المستشفيات الكبرى فى صنعاء على سبيل المثال؟
ـ السؤال هل حدث أن الجميع تساووا فى التخطيط عن عمد أم عن جهل وطمع فى ممارسة تجارة الفندقة من اوسع أبوابها؟
ـ حتى مركز السرطان بجوار المستشفى الجمهوري ويعتبر مستقلاً إداريا وفنيا (كان زمان)!
ـ ومركز القلب فى هيئة مستشفى الثورة العام يتبع إدارة هيئة المستشفى الذى تحول الى مجموعة من المباني تشعرك أنك فى سوق عكاظ المزدحم (ليس المدير العام الحالى مسؤولا عما جرى).
ـ ليس لدي معلومات هل مركز ( الدرن) لايزال موجودا ومستقلا عن أي جهة اخرى؟.
ـ أعرف ان 2 من المستشفيات فى أمانة العاصمة مصنفة بانها تخصصية لمرض معين وعند زيارتي لإحدى المستشفيات وجدته يستقبل كل الحالات حتى المعدية!
ـ اشتهر معهد "بافلف" فى موسكو بانه للعيون فقط.
ـ ومستشفيات كبيرة وضخمة فى مصر لا تستقبل إلا مرضى السرطان للكبار او الاطفال.
ـ ومستشفيات لا تستقبل إلا مرضى القلب.
ـ ومستشفيات تخصص فى مرضى الكبد.
ـ واعرف أن إسبانيا اشتهرت على مستوى العالم فى الثمانينيات وبداية التسعينيات بان طبيب عيون فى جنوب البلد يقوم بعمليات ناجحة ويأتى اليه المرضى من جميع أنحاء العالم.
ـ وفى نفس الفترة اشتهرت فرنسا بان طب وجراحة العيون ايضا فيها وحققت نجاحاً منقطع النظير ، والسبب طبيب كان معجزة بالفعل وناجحاً اختار إنشاء مستشفى متواضع فى ريف جنوب فرنسا، وتقاطر مرضى العيون إليه من جميع العالم ومن اليمن ايضا.
ـ واعرف بعض زملائي كانوا يزورونه للفحص والعلاج.
ـ ومدينة الملك حسين فى عمان الاردن تعتبر من أشهر المدن الطبية فى العالم تقريبا وكل قسم تخصصى منفصل إداريا وماليا وفنيا عن الاقسام الاخرى.
بعض المشافى فى اليمن:
ـ المستشفى الجمهوري فى صنعاء كان اسمه المستشفى الاحمدي ـ بني قبل الثورة وجمهرناه ولم يُضَف إليه إلا المبنى الواجهة حاليا قبل 25 سنة تقريبا.
ـ وتعز ايضا ولفترة نهاية السبعينيات كان المستشفى الأحمدي الذى جمهرناه ولم نغير فيه شيئاً وبجانبه مركز الصدر (المتخصص بمرضى السل الرئوي) وكان الدعم كله يأتي من فرنسا والقائم عليه الدكتور العظيم الروسي الاصل وفرنسي الجنسية"اندريه" الذى أحب اليمن وشعب اليمن ولم يغادرها حتى توفي فى تعز ومنح الجنسية اليمنية قبل موته بعدة سنوات .. رحمة الله عليه.
ـ ومستشفى الثورة العام فى تعز بنته جمهورية الصين الشعبية وظل مغلقا لأكثر من عقد من الزمان وعند التشغيل بعد فترة طويلة من التأثيث الكامل والشامل كانت كل الاجهزة والمعدات الطبية قد عطبت واصبحت غير ذات فائدة بسبب الذحل وبعد ان قضمت الفئران كل الأسلاك فى الاجهزة.!
ـ قالوا علينا أن ننفرد فى اليمن ونشتهر بان دمنا حامي!.
ـ هل هذه حقيقة؟ أراهن على أنها تهمة غير مبررة!
وحتى لا أنسى هنا فى صنعاء مستشفيان متخصصان بجراحة وطب العيون...
ـ تحايل احد رجال الأعمال وهو التاجر الجشع والخائن المشهور على أطباء العيون اليمنيين والاجانب المؤسسين واستولى على النسبة الاكبر من قيمة المستشفى والاجهزة والمعدات ، واصبح الشركاء لايملكون إلا 3٪ فقط من رأس المال الاجمالي للمستشفى وسبحان الله قد نفاجأ بتحويلهما الى مستشفيي عيون وانف واذن وحنجرة وعظام.!
أرجو تصحيح النسبة من قبل المظلومين من زملائنا. ـ نريد مستشفيات تخصصية وليست "بتاع كله".
ـ كل تخصص له مبنى واجهزة ومعدات خاصة وكادره الطبي يختلف عن بقية التخصصات.
ـ كان (المستشفى العسكري حاليا يسمى بمستشفى العظام) تقريبا وبإدارة ومؤثث باجهزة ومعدات وأطباء متخصصين فقط فى العضام وأنشىء كهدية من المجر تقريبا.
ـ ومستشفى الثورة العام بصنعاء (هدية الشعب السوفييتي لليمن بعد الثورة مباشرة) بني وأثث وأدير بكوادر طبية عالية المستوى من السوفييت وجميع المساعدين الطبيين وأيضا كانت تموله بالأدوية والمستلزمات الطبية ومن فترة إلى أخرى كانت تضيف وتستبدل الأجهزة الطبية العاطلة كلها من الاتحاد السوفييتيى السابق مباشرة. ... واليمن فقط أحيانا وفرت مبنى سكنىاً رخيصاً في شارع القصر حالياً.
ـ ومستشفى الكويت بني وأثث وجهز بكافة الأجهزة والمعدات الطبية والأدوية من قبل دولة الكويت الشقيقة حتى الرواتب والمكافآت كانت من دولة الكويت.
ـ أعود قبل أن يطول الكلام عن مسيرة الصحة فى اليمن والمعتمد على المساعدات الخارجية من بعد الثورة حتى "نهايتها" وستصبح الطموحات مضاعفة الى احتياجاتنا لمستشفيات ومراكز متخصصة.
ـ أما المستشفيات الحكومية وقبلها الخاصة الحالية فغرضها تجاري محض وهذا ليس عيبا ولكن المطلوب خدمات جيدة مقابل ما يتكبده المرضى وسوء تنسيق وإدارة وعلم فى أهمية إنشاء مراكز ومستشفيات خاصة بمرضى الكلى والقلب والكبد والسرطان والعيون والنساء والولادة والمخ والاعصاب والعظام والأمراض النفسية والحميات والأطفال.. الخ.
ـ آسف انني وغيري نطمح بالأحسن والأفضل ونعلم مقدما ان كلامنا سينتهي مفعوله وتأثيره فور قراءة بعض سطوره.
ـ وحتى لا انسى هنا فى صنعاء مستشفيان متخصصان بطب العيون..
ـ فضيحة معروفة وليست سرية احدها تحايل رجل الأعمال والتاجر الجشع الذي اشرت اليه سابقا على أطباء العيون المؤسسين وامتلك النسبة الأكبر من قيمة المستشفى والأجهزة والمعدات ، وسبحان الله قد نفاجأ بتحويلهما الى مستشفيي عيون وانف واذن وحنجرة وعظام!.
غرضهم ليس إنسانىاً ولكن ليخففوا عبء مستشفياتهم على الحدود من استقبال المرضى اليمنيين.
ـ مستشفى السلام فى صعدة بنته وأثثته وتعاقدت مع كافة الكوادر الطبية والمساعدة السعودية وكذلك مستشفى حجة..
وهذان المستشفيان لا يخضعان إداريا أو ماليا أو فنيا لليمن ، وحتى التعاقد مع أي كادر يمني يجب أن يكون من السعودية.
ـ المستشفى المعمدانى فى جبلة ... كان يقدم خدمات جليلة وناجحة ويساعد في توفير الأدوية وتدريب الكوادر المساعدة ، ولكن تم تفجيره وقُتل بعض الأطباء الأميركان ومساعدوهم..
❊ رئيس الاتحاد العام لنقابات المهن الطبية..
|